المحتويات
موسى هلال ويكيبيديا
يتسائل الجمهور عن موسى هلال الذي تصدر البحث على موقع جوجل ، وفيما يلي نقدم لكم ما لا تعرفه عن موسى هلال زعيم قبيلة المحاميد ومستشار وزير الداخلية السوداني، وينتمي موسى هلال الى عشيرة أم جلول التي تمارس القيادة القبلية لقبيلة المحاميد العربية في دارفور ، والمحاميد جزء من تحالف أكبر لقبيلة أبالا في الرزيقات الشمالية .
يعتبر موسى هلال زعيم زعيم فخذ المحاميد في قبيلة الرزيقات العربية (رعاة الإبل) في إقليم دارفور ، الذي كان مسؤولاً عن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد المدنيين في دارفور في عام 2003 كجزء من جهد انتفاضة ضد الجماعات المتمردة في دارفور. في 21 يناير 2008 ، أعلنت حكومة السودان الاتحادية أنها رشحت موسى هلال في منصب كبير مستشاري حكومة السودان الاتحادية. يسمح هذا الموقف لهلال بالتعاون مع المجموعات القبلية العربية وكذلك القادة الإقليميين المحيطين بدارفور بشأن علاقة النظام العسكري.
يتيح هذا الموقف السياسي للقادة العسكريين المزيد من السلطة على القرارات التي تتخذها الخرطوم بشأن تجنيد ميليشيا الجنجويد في يناير 2014 ، انشق هلال عن الحزب الحاكم في السودان وأطلق حركة جديدة عُرفت باسم اللجنة الثورية لصحوة السودان اعتبارًا من نهاية مارس 2014 ، يدير هلال إدارته في شمال دارفور ، وتسيطر قواته على قرى سرف عمرة وكتم وكبكابية والواحة.
كم عمر موسى هلال
ولد موسى هلال عام 1961 في دامرة الشيخ قرب مدينة كتم في ولاية شمال دارفور.
هل تم إطلاق سراح موسى هلال
تعرض هلال للاعتقال ثلاث مرات؛ حيث سجن مرتين عام 2002 بتهمة قتل جنود سودانيين في حادثتين منفصلتين.
كما اعتقل في المرة الثالثة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 في خضم حملة حكومية لنزع أسلحة الجماعات والكيانات المسلحة في دارفور.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني العقيد عبد الرحمن الجعلي إنه تم اعتقال الزعيم القبلي موسى هلال في معقله بمنطقة مستريحة بولاية شمال دارفور (غربي السودان) بعد معركة شرسة راح ضحيتها عدد من أفراد الجيش.
وقبل الكشف عن اعتقال هلال بيوم واحد تم الإعلانُ عن مقتل أحد القادة الميدانيين في قوات الدعم السريع وتسعة من عناصره في كمين نصبه لهم مسلحون بولاية شمال دارفور.
وقال متحدث باسم الجيش إن قوات الدعم قتلت وأسرت عددا من المسلحين في اشتباكات دارت بين الطرفين في المنطقة.
وكانت السلطات السودانية قد طالبت في السادس من أغسطس/آب 2017 المدنيين الذين يملكون أسلحة وذخائر وسيارات غير مرخصة، بتسليمها فورا إلى أقرب نقطة لقوات الجيش أو الشرطة.
وقد تصاعدت حدة الخلاف بين هلال والحكومة السودانية بصورة غير مسبوقة منذ منتصف العام 2017، ما دفع محللين لترجيح كفة المواجهة العسكرية بين الطرفين وعودة الصراع المسلح إلى غرب السودان، بينما قلل آخرون من هذا الاحتمال.
وجاء هذا التصعيد بعد قرار حكومي قضى بدمج قوات حرس الحدود -التي يقود غالبها الزعيم القبلي- في قوات الدعم السريع، بالتزامن مع حملة حكومية لجمع سلاح القبائل والأفراد في كافة ولايات غرب السودان.
لكن هلال، الذي كان يساند بجيشه القوات الحكومية في حربها ضد المتمردين في دارفور، رفض مبدأ جمع سلاح قواته، معتبرا ذلك محاولة لتحجيم دوره لصالح قوات الدعم السريع التي أصبحت أبرز قوة في السودان، وهي قوات قبلية بدارفور تم ضمها للقوات المسلحة بإشراف رئاسة الجمهورية.
وبدا هلال -الذي تحدث أكثر من مرة عبر مقاطع فيديو وأخرى صوتية بثت على نطاق واسع- أكثر حدة في لهجته تجاه الحكومة التي وصف غالب قادتها باللصوص، واتهمها ببيع السودانيين لأجل الموت في اليمن.
واعتبر هلال أن قوات الدعم السريع هي مليشيات يحتمي بها الرئيس السوداني عمر البشير ويعتقد أنها هي التي ستحميه بعد إهماله للجيش والأمن وكل القوات الأخرى، حسب قوله.
وحمل أحد مقاطع الفيديو تهديدا مباشرا لحسبو محمد نائب رئيس الجمهورية الذي يتبنى حملة جمع السلاح في دارفور، حيث وصفه بالسارق، مشيرا إلى أنه استغل أهل دارفور ليصبح نائبا لرئيس الجمهورية “وهو معروف السيرة”، كما قال.
وأشار هلال إلى أن “الأموال المدفوعة لشراء المرتزقة يستأثر بها بعض قادة الحكومة ولا يجد منها المرتزقة إلا القليل”، متسائلا عن أسباب خوض السودانيين للحرب في اليمن بدلا عن الآخرين، واصفا الحكومة بأنها مجموعة من “الكذابين تسلطت على السودان، منهم من تسلق عبرنا وأصبح نائبا لرئيس الجمهورية، وآخر أصبح واليا، ومثله نال رتبة فريق في الجيش لا يستحقها”.
آخر أخبار موسى هلال
أفرجت السلطات الأمنية السودانية امس الخميس 11/مارس/2021 عن موسى هلال شيخ قبيلة المحاميد بدارفور ورئيس مجلس الصحوة الثوري في السودان، بعد اعتقال دام لأكثر من ثلاثة أعوام.
وقالت أماني هلال ابنة الشيخ هلال المفرج عنه في تصريحات صحفية، إن المحكمة العسكرية شطبت كل الدعاوى المقيدة ضد والدها وظل يحاكم على إثرها طوال الفترة الماضية.