من هو ناضر كسبار ويكيبيديا وما منصبه الجديد ؟

لا يمكن وصف الإستاذ كسبار إلاّ بالرجل الآدامي الذي يعمل ليلاً ونهاراً بدقّة وجهد لا يوصف. صاحب الكفّ النظيف، المدافع عن المظلوم، المحبّ والخلاّق على حدّ سواء. بالإضافة إلى صفات مميّزة وكثيرة لا يمكن تعدادها… شعاره “المحامي_أولاً” وهمّه الأولّ والأخير صون كرامة المحامي في صحتّه، معيشته ومهنته…فهو “منكم ولكم”. هكذا عرفته بعد سنوات عديدة من العمل سويّة في مكتب النائب السابق أوغست باخوس – المشرّع الأول في المجلس النيابي.

ناضر كسبار نقيب المحامين في بيروت

فار المحامي #ناضر كسبار بمركز نقيب المحامين في بيروت مع نيله أعلى عدد من الأصوات بلغ 1530 صوتاً، فيما نال منافسه المحامي عبده لحود 1035 صوتاً تلاه المرشح الثالث وجيه مسعد مع 187 صوتاً.

نسلط الضوء الآن على أحد سيوف العدالة الحق في جمهورية لبنان ، وهو المرجع القانوني وسيف العدالة الحق والعدالة مطلبه، ونصره المظلوم شعاره، وسيادة القانون مبدؤه. حقوقي بارز، ومناضل عتيق، حمل راية الدفاع عن المظلومين وارساء المساواة تحت قوس المحاكم سنوات طويلة، فكان محط انظار الجميع، ومثار اعجاب الخصم قبل الصديق.
وتشهد كافة محاكم بيروت ولبنان للمحامي ناضر كسبار، بمناقبيته وسعة اطلاعه وإلمامه بالقوانين ودقائقها، والمحطات الوطنية الكبرى تشهد له بنضاله الوطني واستعداده لبذل الغالي والنفيس في سبيل الوطن الذي احب. وليس ذلك من باب إقحام السياسة في العمل الحقوقي، وهو من اشد المؤمنين بالفصل بين السلطات، ولكنه من باب وضع الامور في نصابها الصحيح، وتقديم صورة ناصعة عن النقابي الملتزم الذي يسعى لنصرة القضايا التي يؤمن بها، اياً كان موقعه.

مؤلفات ناضر كسبار

له مؤلفات ومصنفات اغنت المكتبة الحقوقية العربية، واصبحت مقصداً لكل طالب علم في هذا المضمار، الى جانب عدد لا يستهان به من المقالات المنشورة في وسائل الاعلام المختلفة.
المحامي ناضر كسبار، تاريخ طويل من العمل الحقوقي والنضال الوطني، جعلا منه علامة فارقة على مستوى نقابة المحامين، لا في بيروت فحسب، بل في لبنان ككل.
في العمل الحقوقي:
لم يتوان كسبار طيلة عمله الحقوقي، عن الانخراط في الشأن النقابي، لايمانه بالعمل المؤسساتي الجماعي تحقيقا للاهداف التي يسعى اليها، ولان همه الاول والاخير هو ايصال صوت المحامي الى حيث ان يسمع، لتحصيل حقوقه وتحسين اوضاعه على مختلف الصعد. من هنا، فقد خاض تجربة الترشح لنقابة المحامين الاخيرة في بيروت، ولكن الحظ لم يحالفه، فوضع نفسه وإمكاناته كافة، في خدمة النقيب الجديد ملحم خلف، الذي يكن له كل احترام وتقدير.
وخلال مسيرته المهنية والنقابية، التي وصل من خلالها الى موقع مفوض قصر العدل، شكل كسبار علامة فارقة ومرجعاً لزملائه المحامين يستشيرونه في كل كبيرة وصغيرة. وهو بدوره لا يبخل عليهم بالنصح والمشورة، نظراً لما يتمتع به من خبرة عن حق، ان علاقته بالزملاء المحامين كاثر من ممتازة، على اختلاف مشاربهم، في نقابة تعتبر من اكثر نقابات المهن الحرة في لبنان، غنى وتنوعاً على اكثر من مستوى.