المحتويات
ياسين العياري ويكيبيديا
يعتبر الناشط ياسين العياري من أبرز المدونين في تونس ، وهو ناشط ومدون ومهندس شبكات وحماية إعلامية تونسي ونائب شعب. هو من أطلق إشاعة رفض رشيد عمار قائد جيش البر آنذاك أمر الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي بإطلاق الرصاص على المتظاهرين،و هو منذ فيفري 2018 نائب في مجلس نواب الشعب.
كم عمر ياسين العياري ؟
وُلد ياسين العياري للطاهر العياري المقدم بالجيش التونسي الذي قتل في أحداث الروحية في 18 مايو 2011. درس الإعلامية في جامعة إسبري الخاصة.
ياسين العياري السيرة الذاتية
ياسين العياري كاتب عام حركة سواعد وناشط في مجالات حرية الإنترنت ومكافحة رقابة الإنترنت والمصدر المفتوح. شارك مع عدد من المدونيين من بينهم لينا بن مهني في فعالية نهار على عمار لمكافحة حجب مواقع الإنترنت في 22 مايو 2010. وشارك رفقة سليم عمامو ومدونيين آخرين في مبادرة “كلمتهم” في 25 يوليو 2011 التي تهدف إلى إسماع صوت عائلات شهداء الثورة التونسية. تم إيقافه ثلاث مرات في عهد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي. ترشح لعضوية المجلس الوطني التأسيسي على رأس قائمة “شباب الأحرار” في زغوان.
عضو مؤسس بحركة أمل و عمل المستقلة و نائب عن دائرة ألمانيا حاليا وقد ترشح على رأس قائمة أمل وعمل المستقلة عن دائرة فرنسا 1 وفاز بمقعد في انتخابات 2019 في انتظار أدائه للقسم وتجديد عضويته في البرلمان.
حصل ياسين العياري على جوائز منها :
بطل تونس في الشطرنج لمن هم دون 16 سنة.
فائز ب”أولمبياد تونس الكبرى في الإعلامية”، 1995 و1996
اعتقال ياسين العياري و سبب اعتقاله :
اعتقل الأمن الرئاسي التونسي، الجمعة، العضو في في البرلمان، ياسين العياري، بعد ثلاثة أيام على نشره تدوينة عبر “فيسبوك”، تحدث فيها عن أدوار خارجية في الانقلاب الذي شهدته البلاد مؤخرا.
وقال العياري، في التدوينة المشار إليها، إن ما أعلنه الرئيس قيس سعيد من قرارات استثنائية “اسمه انقلاب عسكري ألغى الدستور”، متهما فرنسا والإمارات بالتخطيط له.
وأكد العياري أنه لا يوجد ما يسمى “تجميد البرلمان” في كل النصوص التونسية، في إشارة إلى أن الفصل 80 من الدستور، الذي يستند إليه سعيّد في إجراءاته، ينص على أن البرلمان يبقى في حالة انعقاد دائم.
وتابع بأن النيابة العمومية مستقلة، ولا يمكن ترؤسها من قبل الرئيس.
واعتبر النائب العياري أن الانقلاب كان بتخطيط وتنسيق أجنبي، وأن “الرئيس قيس سعيد مجرد أداة”.
وزعم البرلماني التونسي أن بلاده دخلت رسميا بالانقلاب، “المحور الإماراتي”، ما يسمح لفرنسا المقصاة من ليبيا، بحسبه، بالمشاركة في كعكة إعادة الإعمار هناك.
وأضاف أن هدف الانقلاب هو ليبيا ومعركة إعادة إعمارها وحسم دخول تونس في “محور السعودية مصر فرنسا الإمارات”.
وأوضح النائب ياسين العياري أن فرنسا أعلمت كل السفارات الأجنبية بالموضوع (الانقلاب) منذ يوم 11 تموز/ يوليو، وهو ما جعل الأمريكان يحذرون رعاياهم من الذهاب لتونس.
ووفق العياري، فإن نائب رئيس الشرطة والأمن بدبي، ضاحي خلفان، له علم بالأمر، ونشر ذلك منذ 22 تموز/ يوليو، حين قال: ضربة موجعة للإخوان “للخوانجية”، ولم يقل القضاء عليهم.
حقيقة ياسين العياري
وتطرق النائب في حديثه عن تفاصيل التخطيط للانقلاب ومن نفذه، بحسبه، أن اللقاحات التي جاءت من فرنسا ومساعدات مصر والسعودية كانت تحضيرا لما جرى، حتى تعطي انطباعا على انفراج الأزمة مباشرة بعد الانقلاب.
وعن موقف الولايات المتحدة من الانقلاب، قال العياري إن “الأمريكيين وافقوا؛ لأن الأزمة المالية والاقتصادية خانقة جدا، وتتطلب إصلاحات هيكلية وموجعة، والنهضة (أنهكت) ولا مشروعية لها، فالإقدام على الإصلاحات بوجودها قد يتحول إلى احتجاجات عميقة تؤدي إلى ثورة عنيفة تضر استقرار كامل المنطقة”.
وزعم العياري بوجود شرط أمريكي للقبول بالانقلاب، يكمن في عدم إحداث “تغيير في العمق، النهضة تبقى مجرد حزب صغير ستعرض عليه المعارضة الكرتونية والمساندة النقدية، وسيقبل، وسيعطي الثقة لحكومة الرئيس، دون اعتقالات ولا محاكمات”.
وتابع بأن أمريكا وألمانيا تقومان بوساطة مع النهضة، مع ضمانات بأنه لن تكون هناك أحداث “رابعة” في تونس، على غرار ما جرى في مصر، بحسبه.
وانتهى النائب إلى أن شعبية الرئيس ستتلاشى من كثرة الحديث عن “الغرف المظلمة والمؤامرات”، ومن ثم يتم التخلي عنه؛ “لأنه مجرد أداة وقتية”.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الأطراف المعنية بمزاعم العياري، فيما أثار حديث جدلا واسعا في الشارع التونسي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.