من هي رملة ام القاسم؟ , سوف نقدم لكم منز خلال منصة فيرال كافة المعلومات عن من هي رملة ام القاسم , فقد تحدثت عنها الروايات والمصادر التاريخية بثلاثة أسماء مختلفة: رملة، نفيلة، ونرجس.. والمتفق عليه هو أنها أم القاسم.. لأهميتها رغم قلة المعلومات عنها حاول الدارسون التوصل إلى اسمها الحقيقى.. وبعد بحث من القائمين على علم الأسماء والأنساب تبين أنه لا وجود لاسم رملة قبل ١٥٠ سنة مضت.. إذن فى زمن الإمام الحسن هذا الاسم لم يكن معروفا.
المحتويات
من هي رملة ام القاسم؟
الرملة ام القاسم هي الابنة الكبرى لعلي بن أبي طالب أول الأئمة الاثني عشر ورابع الخلفاء الصالحين من أهل السنة والجماعة، تحث كربلاء ابنه القاسم على القتال مع الإمام الحسين ورفع معنوياته للإسلام وأهل بيت الرسول، مما زاد من قوة ابنه ورغبته في التضحية بنفسه من أجل الإسلام والمسلمين.
أما عن حكاية أسمائها الثلاثة ذكرت فى مصادر عديدة.. وإن كانت فى أغلبية الروايات والمراجع عرفت بـ«أم الولد».. اسم «نفيلة» جاء فى بعض الروايات عند الحديث عن أم القاسم. وقال البعض الاخر إن اسمها كان فى الغالب نرجس.
من هي رملة ام القاسم بن الامام الحسن
رجح علماء الأنساب على أن سبب تسميتها بـ«أم الولد» يعود لكونها أمة مملوكة لسيدنا الحسن.. اشتراها سيدنا الحسن من سبى الروم، لا يعرف والداها وبالتالى لا تعرف من تكون عائلتها , كما يعتقد أن القاسم ليس ابنها الوحيد بل أنجبت لسيدنا الحسن أيضا «أبوبكر» وإن كان قد ذكر فى مواضع أخرى أن أم أبى بكر اسمها مليكة.. وقيل إنها أنجبت ثلاثة أولاد.. استشهدوا جميعا فى كربلاء.
رملة ام القاسم زوجة الإمام الحسن وما هو أصلها
استطاعت رملة ام القاسم ان تسجل أدواراً متميزة في مشهد النصرة والفداء في ملحمة كربلاء ، فكانت من أنصع الصفحات وأكثرها إشراقاً في التاريخ الرسالي، وقد تخطت المرأة في ذلك طبيعتها الفطرية المعتادة في الحرص على سلامة أبنائها وأزواجها إلى أسمى حالات التضحية والفداء بدفع الأبناء والأزواج معاً للدفاع عن الإمام الحسين (عليه السلام) والاستشهاد بين يديه وحثهم على الصمود ببسالة ، وتقبل استشهادهم بالرضا والاطمئنان . ومن تلك النساء رملة (رضوان الله عليها) زوجة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) ام القاسم سلام الله عليه والتي طلبت من الإمام الحسين (عليه السلام) ان تاتي معه الى كربلاء وبرفقه أولادها الثلاثة. وكانت رملة طول الطريق الى كربلاء تشجع ابنها القاسم (عليه السلام) على القتال مع الإمام الحسين (عليه السلام) وترفع معنوياته للدفاع عن الإسلام واهل بيت النبوة (عليهم السلام) مما زاد في شوق ابنها للتضحية فوق تشوقه الشديد. فيكفي لهذه المرأة المكرمة فخراً وعزاً انها الزوجة المخلصة للامام الحسن بن علي (عليهما السلام) والام الحنون التي ربّت أبناءها ومنهم ذلك الشاب الغيور، القاسم حتى شجعته لنصرة امام زمانه الحسين سلام الله عليه ، ولم يكن القاسم قد بلغ الحلم، وكان وجهه كفلقة قمر، فلما نظر اليه عمه الحسين (عليه السلام) اعتنقه وبكى حتى غشي عليه، فاستأذنه في القتال فأذن له بعد الحاح منه، وبعد ان اراه وصية ابيه الإمام الحسن(عليه السلام) في نصرته . فبرز القاسم بن الحسن على صغر سنّه يقاتل قتال الابطال، هذا ورملة (رضوان الله عليها) خلف الخيمة تنظر تلك المشاهد المُفجِعَة قلبها، ليؤتى لها بفلذة كبدها القاسم وقد مزقت بدنه الزاكي السيوف والرماح، وكانت تأمل ان تشهد زفاف عرسه، فرأت زفاف شهادته، وهو محنى بالدماء الزاكية التي بذلها في سبيل الله . فراحت بعده لتنضم الى ركب السبا والاسر راحلة عن كربلاء، تاركة فيها حبيبها القاسم طريحاً على رمال الطف الى جانب تلك الاجساد الطاهرة لعمه الحسين وابناء عمه واهل بيته وخيرة الاصحاب الابرار.