المحتويات
من هي فاطمة العليلة ويكيبيديا؟
من هي فاطمة العليلة ويكيبيديا
فاطمة العليلة هي فاطمة بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) .
أمها أم إسحاق بنت طلح -أو طلحة- بن عُبيدالله التَّيْمي.
أخوتها : علي السجاد ، علي الأكبر ، علي الأصغر (عبد الله الرضيع) ، سكينة ، رقية (صلوات الله عليهم) .
ألقابها : الصغرى ، العليلة ، النبوية . كنيتها : أم عبد الله .
زوجها : الحسن المثنى بن الحسن المجتبى (عليه السلام) .
أولادها : عبدالله المحض ، وإبراهيم الغَمْر، والحسن المثلّث، وزينب.
وفاتها : توفيت سنة 117 هجريّة عن عمرٍ يربو على السبعين سنة.
ويكفيها قول أبوها الإمام الحسين (عليه السلام) فيها : أمّا في الدين.. فتقوم الليلَ كلَّه، وتصوم النهار
وقد اختلفوا هل ان للامام الحسين (عليه السلام) فاطمة صغرى وفاطمة كبرى ؟ وهل انها بقيت في المدينة أم التحقت بالركب الحسيني .. كما اختلفوا في موضع قبرها فقيل في مصر و قيل في غزة وقيل في سوريا .. وللبحث التاريخي في ذلك مجال.
والله العالم بحقائق الأمور.
من هي فاطمه العليله ويكيبيديا
إن فاطمة العليلة هي ابنة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وعمها الحسن بن علي، ووالدتها زوجة الحسين أم إسحاق بن طلحة بن عبيد الله التيمي، ولها خمسة أشقاء وهم علي السجاد، علي الأكبر، علي الأصغر، سكينة، ورقية “وهم شقيقاها من أبيها وأمها، وهي عاشت معهم طيلة حياتها قبل أن تنتقل للعيش مع زوجها، فقال عنها والدها” أما الدين فصلي الليل كله وصوم النهار “أي تقواها وتقوها في الدنيا”، كما كانت موجودة في واقعة الطف، وسبيت مع بقية السبايا، كما ولها مكانة خاصة لروايتها الحديث عند العامة والخاصة، خاصة في ما يتعلق بأهل البيت رضي الله عنهم.
من زوج فاطمه العليله
تزوجت فاطمة من ابن عمها الحسن المثنى، وولدت منه عبد الله المحض، وإبراهيم الغمر، والحسن المثلث، وزينب، وحكي أنها بعد وفاة الحسن المثنى تزوجت بعبد الله بن عمرو بن عثمان، وولدت منه محمد المعروف بالديباج، القاسم ورقية، وكان أولادها وأحفادها يحظون بمكانة مرموقة آنذاك، الأمر الذي جعلهم ما بين مطارد، ومضطهد، وسجين، وقتيل، وذلك على يد الحكم العباسي.
أين يقع قبر فاطمة العليلة
توفيت حوالي عام 117 للهجرة في المدينة المنورة، إلا أن هناك من يقول أنها توفيت في سنة 110 هجري . وهناك قبر منسوب إليها في مقبرة باب الصغير بدمشق، وكذلك قيل إنها مدفونة في مصر خلف الدرب الأحمر في زقاق يعرف بزقاق فاطمة النبوية في مسجد جليل، ومقامها عظيم وعليه المهابة والجلال، وبأعلى القبر لوح من الرخام منقوش عليه بخط بديع
فاطمة العليلة ويكي شيعة
لها شعر في رثاء أبيها الحسين رضي الله عنه، قالت فيه:
- نعق الغرابُ، فقلت: مَن تنعاه ويحك يا غرابْ
- قال: الإمام، فقلت مَن قال: الموفق للصواب
- قلت: الحسين، فقال لي بمقال محزون أجاب
- إن الحسين بكربلاء بين الأسنة والحراب
- أبكي الحسين بعبرة ترضى الإله مع الثواب
- ثم استقلّ به الجناح فلم يطق ردّ الجواب
- فبكيت مما حلّ بي بعد الرضى المستجاب