المحتويات
من هي فاطمة الليثي ويكيبيديا
كم عمرها فاطمة الليثي
مواليد عام 1967
عمرها 54
تقول الشاعرة العراقية فاطمة الليثي
:” إن الحصار قد أثر على كل مواطن عراقي، ولكن تأثيره يختلف من شخص لآخر، ومقاومة الأشخاص له تختلف أيضا”.وتضيف فاطمة ” بالنسبة لي فقد بدأت بالشعر، ولكن عندما رأيت محدودية ما يمكن للشعر بلوغه تحولت للتلفزيون وعملت مع زوجي في كتابة المسرحيات، المهم ألا يستسلم المرء ولا يُحبط”.
وتجد الشاعرة فاطمة الليثي إنها في غياب الكتب والمجلات تشعر بالعزلة عن آخر الاتجاهات الأدبية، ولكنها تؤكد بقوة على أن المثقف العراقي مازال يبدع، ومازالت لديه أفكاره.
ولقصائد فاطمة الليثي إيقاع موسيقي قوي، يظهر في إلقائها المعبر، الأمر الذي ساعدها في الحصول على عمل آخر في التلفزيون حيث تُجري مقابلات مع فنانين آخرين.
ولكن زوجها غانم حميد الممثل والمخرج يعقب قائلا: ” لا ينجح الجميع في ذلك، فقد أصاب الإحباط الكثيرين من مشاهير المبدعين وهذا ما يؤدي إلى شللهم.. إن عشر سنوات تعتبر وقتا طويلا”.
وفي شارع المتنبي ينقب العالم السياسي قحطان الحمداني في كوم من الكتب الطبية الموجودة إلى جانب مراجع في علم المحاسبة والروايات الرومانسية والبوليسية في مزيج أصفر من الكتب العربية والتركية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية، ويقول “إن للحصار تأثيرا إيجابيا واحدا على الأقل”، ويشرح ذلك قائلا :”إن كل ممنوع مرغوب، فعندما نسمع عن كتاب جديد ، يبحث الجميع عنه، لم تكن هناك مثل هذه الحماسة من قبل عندما كان كل شيء متاحا وبالمجان”.
ويتحدث أساتذة و موظفون يعملون في الليل كممثلين عن زيارتهم للأردن في عرض مسرحي ، فيقولون:” قضينا بعض الوقت هناك في البحث عن كتب أوصانا أصدقاؤنا بإحضارها لمكتبة الجامعة- -(البوابة)- -(مصادر متعددة)