مريم البسام هي شخصية محيِّرة من الشخصيات الصامدة والثابتة وهي أول إمرأة تقود نشرة أخبار ترأسها تتزعَّمها دون عقد ولا «بلْطجيات» ، فمن هي مريم البسام وما هو دينها وما هو اصلها سنتعرف عليها عن كثب في سطورنا التالية .
مريم البسام ويكيبيديا السيرة الذاتية
مريم البسام إعلامية لبنانية جريئة من الجنوب كانت قبل سنوات نموذجاً للعِقد ، أصبحت الآن إعلامية مشهورة يفتخرُ بها أهل الجنوب .
وقد دخلت المجال السياسي من دون أي تخطيط مسبق.
وهى مديرة الاخبار والبرامج السياسية في قناة الجديد “نيو تي في”.
وهي شخصية إعلامية جريئة عرفت بمواقفها الحادة بالدفاع عن المقاومة. ابنة الجنوب، عاشقة الفن والمسرحة .
هي من الشخصيات اللبنانية النسائية الجريئة لشدّة صدقها وقناعاتها الراسخة التي لا يشتريها أحد، ولو بملايين الدولارات.
مريم البسّام شيوعية على شيعية على قومية عربية، على إمرأة خجلى من الشروال.
صرحت مريم البسام أنها لم تكن شيوعية ولكنها عاشت في وسط ماركسي، ولم تنتسب للحزب الشيوعي.
وقد ولدت في بيروت في منطقة الكرنتينا وفيما يلي اليكم حوار مع الاعلامية مريم البسام :
لا أصنف نفسي ضمن فريق 8 آذار أو “حزب الله”، أنا إنسانة مقاومة مع الخط المقاوم وعدوتي إسرائيل، وأينما يلتقي هذا الهدف ومع أي حزب فأنا أناصره. إن أرادت الكتائب أو القوات اللبنانية مقاومة إسرائيل فأنا معهما. على الدول أن ترفع يدها عن لبنان، من الملاحظ ان كل الخلافات تزول بين الافرقاء اللبنانيين عندما يأتي أمر من الخارج لتشكيل الحكومة، تسقط كل الحواجز أمامها وتبصر النور. في لبنان الصغير 18 طائفة ، نستطيع أن نعطي نموذجا للعالم في هذا التعايش. لا أعتقد أن الحكم في لبنان سيكون لفرد أو لفئة. التجارب اثبت فشل هذا الخيار الذي لا يمكن تطبيقه ولا يمكن لأحد أن يأخذ السلطة. استلاب السلطة لعنة على من يأخذها “.
لبنان رائد في تداول السلطة في العالم العربي
“الاعتدال في الإعلام ينطبق على المواضيع التي تتعلق بالنعرات الطائفية وتغذية الانقسامات. من المفروض أن نكون على حياد تام في هذا الموضوع، بل يجب أن نحمل رسالة بهذا الشأن لأننا خضنا تجربة الحرب الأهلية وحصل ما حصل. أما في ما يتعلق بمسألة إسرائيل وحرب تموز، فانا لا أكون معتدلة ولا موضوعية. لكن في الداخل، فالأمر يختلف كلنا أبناء وطن واحد. وبالنسبة للانتخابات الرئاسية في لبنان أرشح الفراغ. التمديد حسم وتعديل الدستور ليس واردا. المهم أن تجري الانتخابات . في لبنان لا يأتي رئيس وهو فريق، فالرئيس يكون دائما بالتوافق، حتى إذا كان فريقا فلا بد له أن يأخذ موافقة الثلثين. أعتبر أن لبنان يتمتع بالديمقراطية فهذا البلد رائد في تداول السلطة في العالم العربي. نحن ننتخب رئيسا كل 6 سنوات ولا زلنا نتمتع بآلية انتخابات رئاسية”.
اسمي مريم البسام وعائلتي بدون قناع
دائما أتكلم بلا قناع وتؤخذ علي دائما صراحتي مع الآخرين. أنا ابنة الجنوب ولكني ولدت في بيروت في منطقة الكرنتينا التي منها بدأت أول شرارات الحرب بعد “بوسطة عين الرمانة”. تربيت في المسلخ وخطف والدي في النبعة في أحداث “السبت الأسود”. وبعد اشهر من الحصار عدنا إلى الجنوب حيث أرسلتني عائلة أبي إلى مدرسة الأيتام ولم استمر فيها لمدة طويلة. فسرعان ما طلبت من أمي أن تخرجني منها لأني لم احتمل المعاناة التي عشتها. ووعدت والدتي في حال نقلتني إلى مدرسة أخرى أن ادرس و اجتهد و انجح و اعمل. كان عمري 9 سنوات وحتى يومنا هذا وأنا لم أكف عن العمل يوما. ساعدتني أمي كثيرا في جزء كبير من حياتي، فهي ضحت من اجلنا. أبي خطف وترك لها 5 أطفال ومن دون أي شئ، كان عمرها 28 سنة وعملت كثيرا من اجلنا. وفي الجزء الثاني من حياتي ساعدت نفسي بنفسي كثيرا ومن دون أي واسطة أو مساعدة من احد في كل الأعمال التي قمت بها”.