المحتويات
هناء حجازي ويكيبيديا
بين الطب والأدب الأديبة هناء عبدالله حجازي هي في الأساس طبيبة وروائية سعودية وبعيدا عن المجال الأدبي رئيسة قسم الأمراض المزمنة بإدارة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة بجدة وتشارك في تدريب الأطباء والتمريض والعاملين في الرعاية الصحية وقاصة وكاتبة ذات حضور مميز نشرت مجموعة قصصية حملت عنوان « بنت عام 2001» وكانت قصص هذه المجموعة منوعة تتعدد فيها الشخصيات ووصفها بعض النقاد بأنها تشبه السيرة الذاتية وصدر لها في عام 2007 كتاب بعنوان ««هل رأيتني كنت أمشي في الشارع» ومن ضمن المقالات التي تحدثت عن هذا الكتاب مقالة للدكتور كامل صالح قال فيه «لجأت القاصة هناء حجازي في كتابها الصادر حديثا «هل رأيتني كنت أمشي في الشارع» لوضع عبارة «نصوص» على الغلاف وهذا ما جنب الكتاب الانتماء إلى فن أدبي محدد: القصة أو الشعر بحيث قدمت لنفسها مساحة حرة من الكتابة هدفها الوحيد التعبير عن الذات في أي شكل أدبي دون التقيد بالإطارات المعروفة سلفا.هي في الأساس وبعيدا عن المجال الأدبي رئيسة قسم الأمراض المزمنة بإدارة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة بجدة وتشارك في تدريب الأطباء والتمريض والعاملين في الرعاية الصحية وقاصة وكاتبة ذات حضور مميز نشرت مجموعة قصصية حملت عنوان «بنت عام 2001»
من هو والد هناء حجازي
والدها هو عبدالله حجازي أول كابتن لمنتخب المملكة في كرة القدم والذي اكتسب لقب «جاوا» لمولده في ماليزيا بالرغم من كون « جاوا» مدينة إندونيسية كون المجتمع في ذلك الوقت يطلق هذا المسمى على كل من له علاقة بالشرق الأقصى وكان مولده هناك لتنقل والده وجده لغرض التجارة منذ القدم بينها وبين مدينة جدة كونها أهم مدن البحر الأحمر الساحلية والشرق بشكل عام في مجال التجارة وكانت تجارة جد هناء وأجدادها من قبل بين تلك النواحي وفي الداخل بين مدن جدة ومكة المكرمة والباحة موطنهم الأصلي
اسم هناء حجازي الحقيقي
اسمها الكامل هناء عبد الله عبد الرحمن فاضل الغامدي (حجازي)
تعتبر هناء حجازي رئيسة قسم الأمراض المزمنة بإدارة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة بجدة وتشارك في تدريب الأطباء والتمريض والعاملين في الرعاية الصحية ، وكما انها قاصة وكاتبة ذات حضور مميز نشرت مجموعة قصصية حملت عنوان « بنت عام 2001» وكانت قصص هذه المجموعة منوعة تتعدد فيها الشخصيات ووصفها بعض النقاد بأنها تشبه السيرة الذاتية وصدر لها في عام 2007 كتاب بعنوان ««هل رأيتني كنت أمشي في الشارع»
كم عمر هناء حجازي
مواليد 1965 وتبلغ من العمر 56 عام
رواية قلب الظلام هناء حجازي
من أجمل الروايات التي يمكن أن تقرأها، رواية «قلب الظلام» التي كتبها جوزيف كونراد، الإنجليزي من أصل بولندي.
الرواية تعدّ من أهم مئة رواية كتبت باللغة الإنجليزية. وتم نشرها العام 1899.
قرأت الرواية بلغتها الإنجليزية، وأثناء بحثي عن الترجمة العربية اكتشفت أنها ترجمت عدة مرات، وبعد اطلاعي على بعض المقتطفات أرجح أن ترجمة مدحت طه هي الأفضل.
الرواية تتحدث عن رحلة بحار إلى نهر الكونغو باحثاً عن شخص يدعى كيرتز كان يورد العاج بكميات هائلة تفوق أي تاجر آخر.
العبارات الساحرة والوصف البارع يجعلك تغرق في سحر هذه الرواية، شعرت وأنا أقرؤها إلى أي مدى كانت بشاعة المستعمر الأوروبي في التعامل مع الأفريقيين، مع أن القصة بلسان أبيض يبحث عن أبيض آخر، لكن النتيجة التي تصل إليها أن الاستعمار شيء بغيض وفاسد ومتوحش.
والكلمة الأخيرة التي ينطقها كيرتز قبل أن يموت «الرعب، الرعب» تشعر أنه يصف بها نفسه وما قام به في حياته أثناء وجوده في المستعمرة والطريقة التي عامل بها الناس هناك.
على الرغم من أن الكاتب الأفريقي تشينوا أتشيبي عدّها رواية عنصرية ونعت كونراد بالعنصري في هذه الرواية، لكنني شعرت على العكس تماماً، شعرت أن كونراد وهو يتحدث على لسان رجل أبيض في ذلك الوقت كان مخلصاً تماماً لوجهة نظر المستعمر، الأفريقي متوحش، متخلف، كسول، قبيح، يموت كالذباب. لولا أنه كان يراه بهذه الصفات، كيف يمكن أن يبرر لنفسه وحشيته في التعامل، واستغلاله له وقتله ببساطة ودون إحساس، تماماً كما يقتل الذباب.
لم يكن كونراد عنصرياً، كان يصف العنصرية، بطل الرواية كان عنصرياً، الزمن كله كان عنصرياً، أوروبا بأجمعها كانت عنصرية. وهو روائي بارع، نجح في رسم شخصياته ببراعة، نجح في جعل القارئ الأوروبي يتساءل ويشعر بالحيرة، لماذا كانوا سيئين إلى هذه الدرجة، ما الذي يجعل الإنسان الأبيض يظن أنه أفضل وأن من حقه أن يذهب إلى بلدان بعيدة كي يستعبد أهلها ويسرقهم ويقتلهم ويسخرهم لخدمته بكل الوسائل الوحشية التي يعجز عن تخيلها. يبقى السؤال: هل اختفت عنصرية الرجل الأبيض، أم عليهم أن يعودوا لقراءة قلب الظلام، أم هل توقف الكتّاب عن كتابة الروايات الخالدة التي تصف العنصرية، عنصرية زماننا هذا، العنصرية المهذبة، التي تجعل تعامل الأبيض مع بقية شعوب الأرض مغلفة بالكلمات المهذبة لكنها لا تزال تقتل وتسرق وتتجاوز كل الأعراف الإنسانية.