موضوع تعبير عن اغتنام الحياة بالأعمال الصالحة الصف الخامس؟ , نقدم لكم في منصة فيرال دروس مفصلة للمراحل التعليمية الثلاث من التعليم الابتدائى والاعدادي والثانوي , كما نقدم لكم فروض واختبارات نموذجية مرفقة بالاجابة النموذجية حلول تمارين الكتاب المدرسي لجميع المواد التعليمية المقررة في المنهاج الدراسي لهذا العام , وفيما يلي نرفق لكم طلابنا الاعزاء موضوع تعبير عن اغتنام الحياة بالأعمال الصالحة الصف الخامس؟
موضوع تعبير عن اغتنام الحياة بالأعمال الصالحة الصف الخامس؟
لقد حثنا الله سبحانه وتعالى على وجوب استغلال الوقت بالأعمال الصالحة , فما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور: أي تغر المؤمن وتخدعه فيظن طول البقاء وهي فانية، والمتاع ما يتمتع به وينتفع، كالفأس والقدر والقصعة ثم يزول ولا يبقى ملكه، قاله أكثر المفسرين، قال الحسن: كخضرة النبات، ولعب البنات لا حاصل له، وقال قتادة: هي متاع متروك توشك أن تضمحل بأهلها، فينبغي للإنسان أن يأخذ من هذا المتاع بطاعة الله سبحانه ما استطاع، ولقد أحسن من قال:
هي الدار دار الأذى والقذى * ودار الفناء ودار الغير
فلو نلتها بحذافيرها * لمت ولم تقض منها الوطر
أيا من يؤمل طول الخلود * وطول الخلود عليه ضرر
إذا أنت شبت وبان الشباب * فلا خير في العيش بعد الكبر
فإذا كان الوقت بهذه الأهمية، وإذا لم يستغله الإنسان في الخير خسره خسارة لا تعوّض، فإنه يجب على الإنسان أن يحافظ عليه أكثر مما يحافظ على الذهب والفضة، فلا يصرف منه شيئاً إلاّ فيما يفيده، وإذا كان الذي يبذر ماله ويضيّعه فيما لا يفيد يعتبر سفيهاً يحجر عليه، فإن…
اكتب موضوع تعبير عن اغتنام الحياة بالأعمال الصالحة الصف الخامس؟
(يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) , فلابد أن تستغلوا أوقات حياتكم فيما ينفعكم في الدار الآخرة واعلموا أن الوقت ثمين، وأن كل لحظة تمر في غير عمل صالح فستخسرونها وتتحسرون على فواتها , إن هذه الأوقات التي تمر بك -أيها الإنسان- فرص عظيمة، إذا مضت فلن تعود إليك، وإنما تُحسب من عمرك ويُكتب لك أو عليك حسبما عملته فيها، فبادر باغتنامها قبل فواتها.
لقد ضيّعنا الكثير من أوقاتنا في غير فائدة، أو فيما يضرنا، ونبخل بالوقت عن فعل الطاعات، فالكثير إذا دخل المسجد، فكأنه في سجن حتى يخرج منه، وإذا دخل في الصلاة فكأنه في وثاق يحاول الانفكاك منه، تجده يتململ ويسابق الإمام، وإن صلّى وحده نقر الصلاة كما ينقر الغراب الدم، والبعض لا يأتي إلى المسجد للصلوات الخمس ويوم الجمعة إلا بعد الإقامة أو بعد ما يفوت معظم الصلاة، يخشى أن يضيّع شيئاً من وقته في المسجد أو في سماع خطبة أو موعظة، بينما لا يبخل بالوقت الطويل في مشاهدة التلفاز والفيديو، لا يبخل بالوقت الطويل في مجالس القيل والقال، والغيبة والنميمة، لا يبخل بالوقت الطويل في مشاهدة المباريات والألعاب الرياضية، لا يبخل بالوقت الطويل في طلب الدنيا، وجمع الحطام، أو الكسب الحرام؛ يأتي إلى سوق البيع والشراء مع أول الناس ولا ينصرف منه إلا آخر الناس.