نسلط الضوء فيما يلي على نص صخرة الملتقى حيث نقدم لكم شرحاً كاملاً وشاملاً مع حل أسئلة النص وتقديم نبذة عن مؤلف النص والمناسبة التي قالها فيه :
نبذة عن ابراهيم ناجي
ولد إبراهيم ناجي في شبرا بالقاهرة سنة 1898م ، وتخرج في كلية الطب سنة 1923م ، وزاول مهنة الطب ، ونهل من مكتبة أبيه وأجاد اللغتين الإنجليزية والفرنسية ، وهو من رواد جماعة أبوللو الرومانسية وأصدر في حياته ديوانين من الشعر هما: ” ليالي القاهرة – وراء الغمام ” وبعد وفاته سنة 1953م نُشِر ديوانه الطائر الجريح .
نص صخرة الملتقى
هذا النص وليد تجربة شعرية ذاتية حيث جلس ناجى على صخرة بين النيل وجزيرة رملية ، انحسر عنها الماء بعد موسم الفيضان عند مدينة المنصورة سنة 1928 .. وطافت برأسه ذكريات حب قديم حيث كان يلتقي هنا بمحبوبته فتأثر حين تذكر هذا الماضي ، فتحرك وجدانه وعبر عن مشاعره الصادقة بهذه القصيدة ، والقصيدة من ديوانه ” وراء الغمام ” .
حل أسئلة نص صخرة الملتقى
س1 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في الأبيات ؟
جـ : عاطفة الألم والحزن والأسى لفراق الحبيبة مع حنين متجدد لأماكن التلاقي .
1 – سأَلْتُكِ يا صخرَةَ المُلتقَى متَى يجمَعُ الدَّهْرُ ما فَرَّقا
اللغويـات :
& الملتقى : مكان اللقاء × المفترق – يجمع : يوحد ويربط × يفرق – الدهْرُ : الزمان الممتد ج دُهور ، أدهر – فرق : شتت ، أبعد × جمع .
الشرح :يخاطب الشاعر إلى الصخرة التي التقى عليها – من سنين – بحبيبته متمنياً أن يجمع الله شملهما الضائع مرة أخرى بعدما فرقه الدهر .
س1 : لماذا بدأ الشاعر القصيدة بقوله (سألتك)؟
جـ : لأنه يعيش لحظة اضطراب وحيرة ، والحائر يحتاج إلى الإجابة عن سؤاله ؛ حتى يدفع عن النفس حيرتها .
س2 : أين هذه الصخرة ؟ ولمَ أثارت في الشاعر تلك الأحاسيس الفيّاضة ؟ [أجب بنفسك] .
التذوق :
- [سألتك يا صخرة الملتقى] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة إنساناً يناديها الشاعر ويسألها ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بالامتزاج مع الطبيعة . [سمة من سمات الرومانسية] .
- [يا صخرة] : أسلوب إنشائي/ نداء للتمني (تمني سماعه).
- [متى يجمع الدهر؟] : أسلوب إنشائي/ استفهام للتمني والتحسر على ما فات من الذكريات .
- [يجمع الدهر ما فرّق] : استعارة مكنية ، تصور الدهر إنساناً يجمع ويفرق ، وفيها تشخيص وإيحاء بألم الفراق وقسوة الدهر .
- [يجمع – فرّق] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
- [الملتقى – فرّقا] : محسن بديعي / تصريع ، يعطي جرساً موسيقياً ، أو يعطي جرعة موسيقية إضافية في مطلع القصيدة .
س1 : أيهما أدق ؟ ولماذا ؟ ( متَى يجمَعُ الدَّهْرُ ما فَرَّقا؟ – أين يجمَعُ الدَّهْرُ ما فَرَّقا؟)
2- فيا صخرَةً جمعَتْ مهجتَيْنِ أفاءَا إلي حُسْنِها المُنْتَقَى
اللغويـات :
– مهجتين : مثنى مهجة وهي دم القلب ، أو الروح ج مُهَج ، والمراد الحبيبان
– أفاءا : رجعا × رحلا ، ذهبا ، مادتها (فيئ)
– حسنها : جمالها × قبحها ج محاسن – المنتقى : المختار .
الشرح : فإنك أيتها الصخرة كنتِ مكان اللقاء المختار الجميل الذي شهد مولد الحب بين قلبين .
س1 : ما الذي يتذكره الشاعر في خطابه للصخرة ؟ [أجب بنفسك]
التذوق :
[يا صخرة] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة إنساناً ينادى ، وفيها تشخيص.
[يا صخرة] : أسلوب إنشائي / نداء للتحسر والتمني .
س1 : ماذا أفاد تكرار النداء في [يا صخرة] ؟
جـ : أفاد التأكيد على شدة حسرته وألمه على تلك الذكريات المحفورة في قلبه والتي لا يمكن أن تُنسى .
[مهجتين] : مجاز مرسل عن الحبيبين علاقته : الجزئية ، ويجوز أن تكون مجازاً مرسلاً عن روحيهما علاقته : الحالية ، وسر جماله : الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة .
[يا صخرة جمعت مهجتين] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة بإنسان يجمع الحبيبين ، وفيها تشخيص .
[حسنها المنتقى] : استعارة مكنية ، تصور الحسن بشيء مادي ينتقى ويختار ، وهي تدل على جمال وسحر المكان .
س2 : في البيت الثاني ” التفات ” . وضحه ، وبين أثره .
جـ : في البيت الثاني التفات من الخطاب (يا صخرة أنتِ) إلى الغيبة في (جمعت هي – حسنها) ، وهو يحرك الذهن ، ويثير الانتباه .
3 – إذا الدَّهْـرُ لَجَّ بأقدارِهِ أجدا على ظهرِها الموثقا
اللغويـات :
لج : ألحّ ، تمادى × كف ، والمقصود بـ (الدَّهْرُ لَجَّ بأقدارِهِ) : استمرت آلامه ومصائبه تؤذينا – أجدا : جددا ، حققا ، أنجزا – على ظهرها : على سطح الصخرة – الموثقا : العهد (عهد الحب) ج مواثق .
الشرح :
وكلما تمادى الدهر بمصائبه وعاند الحبيبين وفرقت بينهما أقداره ؛ عادا إليها وجددا على سطحها عهود الحب القوية ومواثيق الوفاء بينهما .
التذوق :
- [إذا] : تفيد الثبوت والتحقق وتوحي بأنه لا مفر من تجديد العهود كلما فرّق الدهر بينهما ؛ لأن حبهما أقوي من كل العوائق والسدود .
- [الدهر لجّ بأقداره] : استعارة مكنية ، فيها تصوير للدهر بإنسان يعاند الحبيبين ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بقوة الدهر وقسوته الشديدة .
- [لجّ] : توحي بقسوة الدهر وبالمصائب المتتالية .
- [الأقدار] : التعبير بالجمع يوحي بتعدد النكبات والمحن .
- [أجدا على ظهرها الموثقا] : كناية عن شدة الوفاء وقوة عهود المحبة بين القلبين .
- [أجدا على ظهرها الموثقا] : نتيجة لما قبلها تبين إصرارهما على تجاوز المحن التي تعترض قصة حبهما .
بين شطري البيت محسن بديعي / مقابلة ، حيث يفرق الدهر بينهما ، وهما يقومان بجمع الشمل وتجديد العهد ، وسر جمالها توضيح المعني وإبرازه بالتضاد . - [أفاءا إلى حسنها المنتقى – أجدا على ظهرها الموثقا] : محسن بديعي / حسن تقسيم ، يعطي جرساً موسيقياً .
أسلوب البيت خبري ، وغرضه شكوى الدهر والحرص على الوفاء .
4 – قَرَأْنَا عليكِ كتابَ الحياةِ وفَضَّ الهوَى سِرَّها المُغْلَقا
اللغويـات :
قرأنا عليك: أي عرفنا على سطحك – كتاب الحياة : خبرات الحياة وتجاربها ، أو قصة حبنا – فض : فتح × أغلق – الهوى : الحب ، الميل ج أهواء – سر ج أسرار سِرار – المغلق : أي المختفي ، الخفي × الواضح .
الشرح :
فعلى سطحك تعرفنا على الكثير من أحداث الحياة ، وخبراتها وذلك بالحب الصادق ، فبالحب الطاهر تفتحت أسرار الحياة أمامنا وبالحب عرفنا سر السعادة .
س1 : فجرت الصخرة في قلب ناجي ينابيع الذكريات . وضح ذلك من خلال الأبيات (1-4). (سؤال امتحان الدور الأول 1997)
جـ : رأى ناجى صخرة الملتقى فتفجرت في قلبه ينابيع الذكريات ، ذكريات التلاقي فوقها ، حيث كانت تجمع القلبين المتحابين اللذين يعودان إليها من حين إلى آخر كلما عاندهما الزمان ، وسلط عليهما أقداره وأحكامه بأن يفترقا ، فيعودان ويجددان عهود الحب ومواثيق المودة ، وكم تحدثا عن الحياة وخبراتها فوقها ، وفتح لهما الحب ما كان مغلقاً خافياً . (إجابة نموذج التصحيح) .
التذوق :
- [قرأنا عليك كتاب الحياة] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة بإنسان يُقرأ عليه .
- [كتاب الحياة] : تشبيه بليغ للحياة بكتاب يقرأ وفيه تجسيم للحياة .
- [قرأنا – كتاب] : محسن بديعي / مراعاة نظير ، وغرضه : توضيح المعنى وتوكيده .
مراعاة النظير: هو ذكر الشيء وما يتصل به في المعنى من غير تضاد ، وغرضه : توضيح المعنى وتوكيده .
[فضّ الهوى سرّها] : استعارة مكنية ، تصور الهوى إنساناً يفض ويكشف ، وسر جمالها التشخيص ، كما تجسم السر وتصوره بابا يفتح بعد أن كان مغلقاً .
[فضّ – المغلق] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
نقد : يعاب على الشاعر وصف (سرّها) بـ(المغلق) ؛ لأن السر دائماً مغلقاً ومجهولاً ، وقد أتى بها الشاعر للقافية ؛ لأنها لم تضف جديداً للمعنى .
س2 : لماذا آثر الشاعر الفعل الماضي في هذا البيت ؟
جـ : آثر الشاعر الفعل الماضي (قرأنا – فض الهوى) في البيت ؛ لإفادة التقرير وحكاية الماضي .
& أسلوب البيت خبري ؛ لتقرير الذكريات الماضية.
5 – نرَى الشمسَ ذائِبَةً في العُبابِ وننتَظِرُ البَدْرَ في المُرْتَقَى
اللغويـات :
– العباب : الموج ، النهر والمراد ماء النهر حول الجزيرة
– البدر : القمر عند التمام ج بدور ، أبدار × الهلال ، المحاق
– المرتقى : الطلوع والارتفاع .
الشرح :
يصف الشاعر منظر الغروب قائلاً : طالما راقبنا الشمس وهي تذوب في انحدارها
نحو الغروب في أمواج النهر وانتظرنا طلوع البدر حتى ينير لنا حياتنا ونسعد بحبنا .
التذوق :
- [نرى الشمس ذائبة في العباب] : استعارة مكنية ، تصور الشمس بشيء مادي يذوب في الماء ، وسر جمالها التوضيح .
- [نرى الشمس ذائبة في العباب] : كناية عن منظر الغروب ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
- [ننتظر البدر] : استعارة مكنية ، تصور البدر بضيف عزيز يُنتظر قدومه ، وسر جمالها : التشخيص .
- [الشّمس – البدر] : محسن بديعي / طباق (في التوقيت) ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
ويجوز أن بين [الشّمس – البدر] : محسن بديعي / مراعاة نظير ، وغرضه : توضيح المعنى وتوكيده .
س1 : لماذا آثر الشاعر الفعل المضارع في هذا البيت ؟
جـ : آثر المضارع في هذا البيت (نرى الشمس – ننتظر البدر) ؛ للدلالة على التجدد والاستمرار والحدوث واستحضار الصورة .
س2 : أيهما أدق (نري – ننتظر) أم (أرى – أنتظر) ؟ ولماذا ؟
جـ : التعبير بـ (نرى ، ننتظر) أجمل ؛ لأن فيه مشاركة بينه وبين محبوبته في المشاعر والأحاسيس (فهي ليست قصة حب من طرف واحد) ، ويدل على شدة الاندماج في حبهما الطاهر .
6 – إذا نشَرَ الغربُ أثوابَـه وأطلَقَ في النفْسِ ما أطلَقا
اللغويـات :
– نشر : أرسل – الغرب : الغروب – أثوابه : أشعته ، والمقصود بداية ظلامه
– أطلق : أي حرك وأثار
– أطلق في النفس ما أطلق : أثار وحرك في النفس كثيراً من الخواطر .
الشرح :
فإذا نشر الغروب أستاره السوداء في الكون وانبعثت مع لونه في النفس المعذبة الخواطر الحزينة والهواجس .
س1 : ما الخواطر الحزينة والهواجس التي قد تنبعث في النفس ؟ وعلامَ يدل ذلك من خصائص مدرسة أبوللو ؟
جـ : خواطر الفراق والإحساس بفشل قصة حبهما . ويدل ذلك من خصائص مدرسة أبوللو على التشاؤم والاستسلام للأحزان والآلام واليأس .
التذوق :
- [نشر الغرب أثوابه] : استعارة مكنية ، تصور الغروب إنساناً له أثواب من الظلام ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بانتشار الظلمة ، و [نشر الغرب أثوابه] بذلك الخيال أجمل من [نشر الغرب ظلاله].
- [نشر الغرب أثوابه] : كناية عن حلول الظلام .
- [أثوابه] : استعارة تصريحية ، تصور الظلام بالأثواب .
- [أطلق في النفس ما أطلقا] : تعبير يدل على كثرة الهموم والخواطر الحزينة التي تنتاب النفس في الليل الموحش .
- [وأطلق في النفس ما أطلقا] : إيجاز بحذف المفعول به من الفعل الأخير لإفادة العموم والشمول لكل الأحاسيس والمشاعر الحزينة ، فهو أجمل من (أطلق في النفس مشاعر كثيرة).
7 – نقول : هلِ الشمسُ قَدْ خضَّبَتْه وخَلَّتْ به دَمَها المُهْرَقا
اللغويـات :
– خضبته : لونته وزينته بالخضاب وهو الحناء
– خلّت : تركت – المهرق : المراق ، المسفوك ، المتدفق × المتجلط ، والمقصود بـ (دَمَها المُهْرَقا) : شعاع الشمس الأحمر .
الشرح :
نتساءل في حيرة : هل هذا الغروب قد تلون بلون الشمس أم أن الشمس قد تركت أشعتها الحمراء عليه فلونته بلون دمها المسفوك .
التذوق :
[الشمس خضبته] : استعارة مكنية ، تصور الشمس إنساناً يخضِب (يزين) ، وسر جمالها التشخيص.
[خضبته] : ضمير (الهاء) العائد على الغروب استعارة مكنية ، تصور الغروب بعروس تُخضََّب (تزيَن) ، وسر جمالها التشخيص.
س1 : أيهما الملائم هنا (خضبته) أم (لونته) ؟ ولماذا ؟
جـ : الملائم هنا (لونته) ؛ لأن الخضاب يوحي بالزينة والفرح والبهجة وذلك يخالف الجو النفسي المصبوغ بالحزن .
س2 : خالف الشاعر الجو النفسي في البيت السابق . وضح . [أجب بنفسك]
[هل الشمس خضبته ؟ وخلّت به دمها؟] : كل منهما أسلوب إنشائي/ استفهام للتعجب والحيرة .
[دمها] : استعارة مكنية ، تصور الشمس إنساناً جريحاً سال دمه على الأفق ، وفيها تشخيص وإيحاء بالفزع .. ويجوز أن تكون استعارة تصريحية ، تصور أشعة الشمس بالدم ، حيث حذفنا المشبه (أشعة الشمس) ، وصرحنا بالمشبه به (دمها) .
نقد : يعاب على الشاعر لفظ (خلت) ؛ لأن فيه إيحاء بالعامية من كثرة استخدامها على ألسنة العامة ، والأفضل منها كلمة (أبقت) .
س3 : يقال أن لغة الشعر أرقى من لغة العوام . دلل من خلال فهمك للبيت السابق . [أجب بنفسك]
8 – أمِ الغَرْبُ كالقَلْبِ دامي الجِراحِ له طِلْبَةٌ عَزَّ أنْ تُلْحَقا
اللغويات :
– الغرب : أي وقت الغروب – طلبة : مطلب
– عز : صعب وشق × سهل
– تلحق : تدرك × تفوت .
الشرح :
أم أن هذا الغروب كالقلب الجريح المعذب الذي ينزف دماً ؛ لأنه لم يصل إلى هدفه .
التذوق :
- [ أم الغرب ..؟ ] : أسلوب إنشائي/ استفهام للتعجب وإظهار الحيرة .
- [الغرب كالقلب] : تشبيه للغرب الذي انتشر فيه الشفق (حُمْرة السماء بعد غروب الشمس) بالقلب ودماؤه تنزف .
- [القلب دامي الجراح] : استعارة مكنية ، تصور القلب بإنسان ينزف دماً ، وفيها توضيح وإيحاء بالفزع من الليل . وهي صورة ممتدة ومتداخلة حيث تكرر فيها طرف (القلب كمشبه مرة وكمشبه به مرة أخرى) في صورتين مختلفتين (تشبيه واستعارة) .
- [له طِلبة عزّ أن تلحقا] : كناية عن عذاب الفراق ، وفيها تعليل لما قبلها .
س1 : الطبيعة محور الرومانسيين الأول في التعبير عن مشاعرهم . وضح من خلال فهمك للأبيات من (5 – 8 ).
جـ : بالفعل فلقد اتخذ الشاعر من منظر الغروب والشمس في غروبها تتمايل أشعتها على الأمواج لتفسح الطريق للبدر في الظهور ونلمح الغروب ينشر أستاره السوداء في الكون والشفق الأحمر يظهر في الفضاء كالدم المراق من قلب الجريح .. فلقد تلونت الطبيعة بأحزانهم وهمومهم وإحساسهم بالكآبة وبذلك أصبحت الطبيعة تعيش في معاناة دائمة .
س2 : رسم الشاعر لوحة فنية (صورة كلية) في الأبيات من (5 – 8) لمشهد الغروب والشفق الأحمر . عينها .
جـ : رسم الشاعر لوحة فنية (صورة كلية) لمشهد الغروب حيث تسقط الشمس أشعتها على الأمواج والشفق الأحمر يظهر في الفضاء كالدم المراق من قلب الجريح .
أجزاء الصورة (عناصرها) :
(الشمس – البدر – الغرب – دمها – الجراح).
– خطوط الصورة (أطرافها) وتتمثل في :
– الصوت ويسمع في: (العباب – أطلق – نقول) ،
– واللون ويرى في: (الشمس – البدر – الغرب – أثوابه – خضبته – دمها – الجراح) ،
– والحركة وتحس في: (ذائبة – نشر – خضبته – المهرقا) .
وقد وفق الشاعر في رسم هذه اللوحة ؛ لأنها اجتمعت لها الأجزاء وتآلفت فيها الأطراف ، واستطاعت أن توضح الفيرال وتنقل الإحساس .
س3: وصف الشاعر الغروب من خلال عاطفته . وضح ذلك من خلال الأبيات (5-8). (سؤال امتحان الدور الأول 2001)
جـ : لقد وصف الشاعر الغروب من خلال عاطفة الحزن والأسى ، فهم يرون الشمس لحظة الغروب تذوب في ماء النيل ، وينتظرون ظهور البدر في السماء .. وعندما يعم الظلام فإنه يثير في نفوسهم كثيراً من الهموم ويبدو الأفق ملوناً بالأشعة الحمراء ، فيتساءلون : هل الشمس هي التي أكسبته هذا اللون بما أراقته عليه من دمائها ، أم أن هذا الغروب دامي الجراح مثل قلوبنا ؛ لأن له مطلباً شق (صعُبَ) عليه تحقيقه . (إجابة نموذج التصحيح) .
9 – فيا صورَةً في نواحِي السَّحابِ رأَيْنا بها هَمَّنا المُغْرِقا
اللغويـات :
– نواحي : جوانب م ناحية – همنا : حزننا
– المغرق : المراد الكثير المجاوز للحد ، الزائد × المنحسر ، القليل .
الشرح :
يناجي الشاعر السحاب الأحمر قائلاً : أيتها الصورة المرسومة في الأفق ، تجمع سواد الغيوم وحمرة الشفق ، ما أنت إلا صورة معبرة عن حزننا العميق الذي يغرق نفوسنا ويملأها بالكآبة التي لا تنتهي .
س1: ما الصورة التي كان الشاعر ومحبوبته ينظران إليها ؟ وماذا رأيا فيها ؟ [أجب بنفسك]
التذوق :
[فيا صورة في نواحي السحاب] : استعارة مكنية ، تصور الصورة بإنسان ينادي عليه الشاعر ، وفيها تشخيص .
[يا صورة] : أسلوب إنشائي/ نداء للتحسر .
[رأينا همّنا المغرقا] : استعارة مكنية ، تصور الهم بشيء مادي يرى ، وفيها تجسيم ، وتوحي بسيطرة الحزن والحسرة عليه .
[همّنا المغرقا] : استعارة مكنية ، تصور الهم بالبحر المغرق ، فيها تجسيم ، وتوحي بسيطرة الهموم وكثرتها ، وإحاطتها به من كل جانب.
10 – لنا اللهُ من صورةٍ في الضميـــرِ يراهَا الفَتَى كلَّمَا أطْرَقا
اللغويـات :
الضميرِ: أي النفس ج ضمائر – صورة في الضمير : المراد بها ذكرياته المؤلمة الحزينة – الفتى : أي نفسه ج فتيان ، فتية – أطرق : خفض رأسه ، صمت ، والمراد أغمض عينيه وتأمل داخله .
الشرح :
ويتعجب من هذه الصورة الحزينة التي تعيش في ضميره وتسيطر على فيرال كلما خلا بنفسه وعاودته الذكريات ، ويطلب من الله – عز وجل – العون على مواجهة أحزانه وهمومه المستمرة التي فشل في تجاوزها .
س1: أحزان الشاعر لا تنتهي . علل . [أجب بنفسك]
التذوق :
& [لنا الله] : أسلوب قصر بتقديم الخبر شبه الجملة (لنا) على المبتدأ المعرفة (الله) أي (ليس لنا معين وسند إلا الله) .. كما أنه أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى للدعاء .
& [صورة في الضمير يراها الفتى] : استعارة مكنية ، تصور الضمير مرآة يرى فيها صورة الطبيعة التي اختلط فيها سواد الغيوم بحمرة الشفق وبالذكريات المريرة .
& [يراها الفتى كلما أطرقا] : كناية عن ملازمة الأحزان والذكريات المؤلمة له .
11- يرَى صورَةَ الجُرْحِ طَيَّ الفؤادِ مازالَ ملتَهِبًا مُحْرقا
اللغويـات :
& الجُرْحِ : أي الشوق المؤلم – طي: داخل ج أطواء – الفؤاد : القلب ج أفئدة – محرقاً : مؤلماً .
الشرح :
يقول الشاعر عن جراح قلبه وذكرياته المؤلمة الحزينة : طوينا عليها الأفئدة الملتهبة التي ترفض الشفاء من نيران الحب ؛ لتظل وفية لعهودها .
س1: ما الصورة التي تسيطر على مشاعر وأفكار الشاعر ؟ وأين تعيش ؟ [أجب بنفسك]
التذوق :
[يرى صورة الجرح طي الفؤاد] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد ثوباً مطوياً على ألم الحب ، وفيها توضيح وإيحاء بكتمان الألم .
[صورة] : تكرار كلمة صورة في الأبيات العاشر ، والحادي عشر ، والثاني عشر للتأكيد على عدم نسيانه لتلك الحبيبة وأنها ملازمة لعقله وقلبه . (صورة محفورة) .
[الجرح] : استعارة تصريحية ، تصور آلام الشوق والفراق بالجرح الذي ينزف باستمرار ، ولم يكن هناك دواء شافٍ لهذا الجرح إلا دواء اللقاء بالمحبوبة .
[الجرح مازال ملتهبا محرقا] : استعارة مكنية ، تصور الجرح ناراً محرقة ، وفيها تجسيم وإيحاء بشدة المعاناة والعذاب ، وتوحي أيضاً باستمرار الحنين ، ومحرقاً ترشيح للصورة .
تذكر : الترشيح : هو إتباع الصورة بصفة من صفات المشبه به .
[يرى – طي] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
أسلوب البيت خبري للتحسر .
12 – ويأبَى الوفاءُ عليه انْدِمالاً ويأبَى التذَكُّرُ أنْ يُشْفِقا
اللغويـات :
يأبى : يمتنع ويرفض × يوافق ، يقبل – اندمالاً : التئاماً وشفاء من الحب – التذكر : استعادة واسترجاع الماضي × النسيان – يشفق : يعطف × يقسو .
الشرح :
فهذه القلوب تأبى الالتئام وترفض الشفاء (من آلام الحب المستمرة) تأكيداً لمبدأ الوفاء للذكرى بينما الذكريات (الذكريات مع الحبيبة) تلح بقسوتها وتزيدها نزفاً والتهاباً وتعذبه دون رحمة أو شفقة .
س1: في البيتين الحادي عشر والثاني عشر تظهر حدة (قوة) العاطفة عند الشاعر . وضح . (نماذج2001)
جـ : يقول : كلما خلونا إلى أنفسنا اجتاح الهم قلوبنا وما نراه من صور جراح القلب الملتهبة المحرقة التي ترفض الشفاء والاندمال ، ولا يزيدها التذكر إلا التهاباً وألماً . فعاطفة الشاعر سيّالة ينضح (يتدفق) منها الألم والحزن . (إجابة نماذج2001)
% لاتنسَ : مدرسة أبوللو شعرها فيه حدة عاطفية واضحة تأثراً بشعراء المهاجر ومنهم جبران خليل جبران .
س2 : ما المقصود بكل من : الوفاء والتذكر هنا ؟ [أجب بنفسك]
التذوق :
[يأبى الوفاء عليه اندمالا] : استعارة مكنية ، تصور الوفاء إنساناً يأبى ، وسر جمالها : التشخيص ، وتوحي بشدة الحب وقوة عهوده .
[يأبى التذكر أن يشفقا] : استعارة مكنية ، تصور التذكر إنساناً قاسياً يأبى الرحمة والإشفاق ، وسر جمالها : التشخيص ، وتوحي بقسوة الذكريات .
[اندمالا] : نكرة للعموم والشمول .
[يرى – يأبى – يشفق] : الإكثار من الفعل المضارع في هذا البيت للتجدد والاستمرار ، وتكرار الفعل (يأبى) للتأكيد.
س1: لماذا قدم الشاعر (الوفاء) على (التذكر) ؟
جـ : لأن الوفاء يشمل التذكر ، ولأن الوفاء عمل من أعمال القلب ، والتذكر عمل من أعمال العقل ، والشاعر مرتبط بمحبوبته قلبياً ، والقلب يتأثر أولاً ثم العقل بعده .
أسلوب البيت خبري : للتحسر وإظهار الأسى .
13 – ويا صخَرَةَ العَهْدِ أُبْتُ إليكِ وقَدْ مُزّقَ الشَّمْلُ ما مُزِّقا
اللغويـات :
– العهد : الميثاق ج العهود ، العهاد، والمراد بصخرة العهد : أنها شهدت لقاء الحب وميثاقه
– أُبْتُ: رجعت ، عدت× ذهبت ، مادتها (أوب)
– الشمل : الجمع × التفرق
– مزق : شتت وقطع × وُصِل .
الشرح :
ينادي الشاعر (صخرة العهد) بعد أن كان يناديها في أول النص (صخرة الملتقى) . وقد تغيرت الأحوال ، وتبدلت الآمال إلى آلام ويقول لها : لقد عدت إليك وقد تفرق الجمع وتمزق شمل الحب .
س1 : أطلق إبراهيم ناجى على الصخرة اسمين هما: (صخرة الملتقى – وصخرة العهد) ما دوافع إطلاق كل منهما ؟
جـ : – صخرة الملتقى : اسم يلائم بداية الحب واللقاء فوقها
– وصخرة العهد : يلائم الموقف الذي يعلن فيه الوفاء للذكرى ويصر على تجديد العهد .
س2 : لماذا أكثر الشاعر من النداء على الصخرة في القصيدة ؟
جـ : لأهميتها في حياته فذكرياته السعيدة مرتبطة بها ، فقلبه عرف الحب والسعادة فوقها .
س3: التقى الشاعر بالصخرة مرتين . وضح تباين حالته في اللقاءين وأمنيته في اللقاء الثاني .(سؤال امتحان الدور الثاني 2009)
جـ : التقى الشاعر بالصخرة مرتين ، ففي المرة الأولى كان اللقاء باعثاً على السعادة والسرور حيث كانت محبوبته معه وفتح الحب ما كان مبهماً من أسرار الحياة وامتد اللقاء حتى ظهر البدر وهما لا يريدان الافتراق .
– أما اللقاء الثاني بالصخرة فقد كان وحيداً ممزق الشمل ، شاب قلبه قبل أن يشيب شعره من شدة التأثر . وتمنى أن يعتق من أسر الحب ، فلما استجاب الحظ له وأعتقه من أسر الحب تمنى أن يعود أسيراً للحب ، ولا يتحرر منه أبداً . (إجابة نموذج التصحيح) .
التذوق :
[يا صخرة العهد] : استعارة مكنية ، حيث شبه الصخرة بإنسان وهو يناديه، وفيها تشخيص
[يا صخرة العهد] : إضافة الصخرة للعهد لأنها شهدت بداية اللقاء وعهد الحب ولبيان وفائه وإصراره عليه.
[يا صخرة] : أسلوب إنشائي/ نداء للتحسر .
س1 : اختر : التعبير بـ (أبتُ إليك) سمة من سمات الرومانسيين هي :
(الميل للحزن والتشاؤم – الحنين لمواطن الذكريات – الاستعمال الجديد للغة)
[مزّق – الشمل] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
[قد مزق ما مزّق] : أسلوب توكيد مرة بـ (قد + الفعل الماضي) ، ومرة بالمصدر المؤول (ما + الفعل الماضي) الذي هو في محل نصب مفعول مطلق ، ويفيد التوكيد .
[مزّق] : بناء الفعل للمجهول مرتين للتهويل وبيان شدة المأساة ، ولتأكيد أن هناك يداً مجهولة هي سبب الفراق.
14 – أُرِيكِ مَشِيبَ الفؤادِ الشَّهيدِ والشَّيْبُ ما كَلَّلَ المَفْرِقا
اللغويـات :
– أريك : أطلعك على – مشيب : شيب
– الشهيد : المضحي من أجل المبدأ ، والمقصود : شهيد الحب ج شهداء ، أشهاد
– كلل : توج وغطى – المفرق : موضع فرق الشعر في الرأس ، والمراد الرأس ج مفارق .
الشرح :
ويوضح الشاعر للصخرة لقد رجعت لأريك قسوة الهوى والحب علي فلقد شاخ القلب ودب الضعف فيه وشاب ، مع أن الرأس لم يشتعل شيبًا ذلك القلب الذي ذهب شهيد الحب .
التذوق :
[أريك] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة إنساناً يرى ، وسر جمالها : التشخيص .
[مشيب الفؤاد] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد في ضعفه إنساناً أصابه الشيب في سبيل الحب ، وسر جمالها : التشخيص ، وتوحي بطهارة الحب وقوته .
[الفؤاد الشهيد] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد بشهيد في سبيل الحب ، وسر جمالها : التشخيص ، وتوحي بإخلاصه الشديد في الحب وعظمة تضحيته (وهي صورة ممتدة للفؤاد) .
س1 : أيهما أدق دلالة على المعنى ؟ ولماذا ؟ (” مشيب الفؤاد الشهيد ” أم ” مشيب الفؤاد الشريد “) . (سؤال امتحان الدور الأول 2002)
جـ : الأدق : (مشيب الفؤاد الشهيد) ؛ للدلالة على قسوة الحب وعظمة التضحية من أجله . (إجابة نموذج التصحيح) .
& [الشيب ما كللّ المفرق] : استعارة مكنية ، تصور الشيب تاجاً لم يكلل مفرقه ، وسر جمالها : التوضيح .
نقد : يعاب على الشاعر لفظ (كلل) ؛ ؛ لأنه يوحي بالسعادة والفرحة والبهجة وهذا يخالف الجو النفسي المصبوغ بالحزن .
[المفرق] : مجاز مرسل عن الرأس علاقته : الجزئية .
أسلوب البيت خبري للتحسر على ضعف فؤاده قبل الأوان .
15 – شَكا أَسْرَه في حِبالِ الهَوَى ووَدَّ على اللهِ أَنْ يُعْتَقا
اللغويـات :
شكا : تألم مما به – أسره : قيده وذله – الهوى : الحب ج أهواء – ود : تمنى – يُعتق : يفك ، يحرر × يأسر .
الشرح :
فهو يشكو أسر هذا الحب الذي أتعبه وأضناه (أرهقه) جسدياً وقلبياً ويدعو الله – عز وجل – أن يعتقه منه ويفكه من قيوده .
التذوق :
[شكا أسره] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد إنساناً أسيراً يشكو ، وفيها تشخيص وإيحاء بسيطرة الحب.
[حبال الهوى] : تشبيه بليغ ، حيث شبه الهوى بالحبال وأضاف المشبه به إلى المشبه (أصله : الهوى كالحبال) ، وسر جماله التجسيم .
[ودّ على الله أن يعتقا] : استعارة مكنية ، فقد شبه قلبه بالأسير الذي يطلب الفكاك ، وهي امتداد للخيال في تصوير القلب يقويه ويؤكده .
[ود] : فعل يوحي بمدى شوقه للتخلص من قيده الذي أضناه وأرهقه .. قيد الحب .
[أسر – يعتق] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
[يُعْتَق] : بناء الفعل للمجهول فيه إيجاز للدلالة على الرغبة في الحرية .
أسلوب البيت خبري للتحسر .
16 – فلَمَّا قضَى الحَظُّ فَكَّ الأسـيـر حَنَّ إلى أَسْرِهِ مُطْلَقا
اللغويـات :
& قضى : أراد وحكم – الحظ : النصيب ج حظوظ – فك : تحرير، تخليص × تقييد – الأسير : المقيد ج أسراء ، أسرى ، أسارى – حن : اشتاق × نفر – إلى أسره : إلى قيده – مطلقا : أي وهو حر .
الشرح :
ولكن بعد أن استجاب الله دعاءه ورجاءه وأراحه من عذاب الحب وأطلق قيده ، عاد إلى حياة الأسر طائعاً مختاراً ، وهكذا عاد إلى الصخرة أملاً في عودة الحب وتجدد ذكرياته .
س1 : ما الأمنية التي تمناها الشاعر في البيتين الأخيرين ؟ وهل تحققت ؟ وما موقفه ؟ [أجب بنفسك]
التذوق :
[فلما قضى الحظّ فكّ الأسير] : استعارة مكنية فيها تشخيص ، تصور الحظ قاضياً يحكم .
س1 : أيهما أدق دلالة على المعنى؟ ولماذا ؟ (” قضى الله ” أم ” قضى الحظ “) . (سؤال امتحان الدور الأول 2002)
جـ : الأدق : (قضى الحظ) تصوير بلاغي حيث صور الحظ بمن يتحكم في مصير الشاعر ويحتمل الرجوع عنه . أما قضى الله ، فهذه جملة خبرية تحتمل الصدق واليقين حيث لا راد لقضاء الله . (إجابة نموذج التصحيح)
[الأسير] : استعارة تصريحية ، تصور الفؤاد بالأسير ، لبيان معاناته .
[حنّ إلى أسره مطلقا] : كناية عن شدة تأثير الحب ، والتمتع بعذابه وقبول الاستمرار في قيوده طواعية .
[أسير – مطلقا] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
أسلوب البيت خبري لإظهار الرضا بعذاب الحب .
التعـليق :
* الفن الشعري:
الشعر الغنائي الذي يتغنى فيه الشاعر بذاته ومميزاته : قصير – ذاتي – يسير على مستوى واحد.
س1 : ما نوع التجربة الشعرية في النص ؟ وما الدليل على ذلك ؟
جـ : نوع التجربة : ذاتية .
– الدليل على ذلك :
1 – استخدام ضمير المتكلم مثل : سألتك – قرأنا – نقول – رأينا – أبت .
2 – استخدام ضمير المخاطب والنداء مثل : سألتك – أريك – يا صخرة – يا صورة .
* غرض النص :
الغزل الذي تطور على أيدي الرومانسيين فأصبح مناجاة للأماكن وحنيناً إلى الذكريات وامتزاجاً بالطبيعة .
س2 : تمثل الأبيات غرضا شعرياً قديماً . ولكن الشاعر جدد فيه . وضح ذلك . [أجب بنفسك]
* الوحدة العضوية :
اكتملت بجميع عناصرها :
(أ) وحدة الموضوع (ب) وحدة المشاعر والجو النفسي (ج) ترتيب الأفكار وترابطها.
س3 : ما نصيب الوحدة العضوية في الأبيات ؟
جـ : تحققت الوحدة العضوية ، من وحدة الموضوع ووحدة المشاعر والجو النفسي وترابط الأفكار ، ووحدة الجو النفسي السائد في الأبيات بالخيط الشعوري وفي تسلسل الأفكار وترابطها والصور والعبارات الملائمة للجو النفسي حتى أصبحت القصيدة لوحة مكتملة حول موضوع الالتقاء والافتراق بين المحبين .
* الصور:
جمع فيها الشاعر بين التصوير الكلى وخطوطه (اللون – والصوت – والحركة) والجزئي من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز .
* الموسيقا:
ظاهرة : من خلال الوزن الواحد والقافية الموحدة والتصريع في البيت الأول وحسن التقسيم في البيتين الثالث والرابع ومن تكرار حرف الشين وخاصة في البيت الرابع عشر وكأن الشاعر يوشوش في أذن الصخرة . ويعاب على موسيقا الشاعر الظاهرة اختياره لقافيته حرف القاف المفتوح ، وهو من الحروف القوية التي لا تلائم عاطفة الشاعر الحزينة .
خفية : وتتمثل في : حسن اختيار الألفاظ والتعبيرات الموحية – قوة الأفكار وترابطها – روعة الخيال – صدق العاطفة وقوتها .
* ملامح شخصية الشاعر :
موهوب رقيق الإحساس عاش يقدس الحب عميق الفكر يميل إلى الحزن والتشاؤم، ينتمي إلى مدرسة (أبوللو) الرومانسية التي تميل إلى الخيال والحزن والتشاؤم
* المدرسة الأدبية :
ينتمي الشاعر إلى مدرسة أبوللو الرومانسية .
* وخصائصها :
1 – الموضوع الذي يدور حول المرأة والحب والطبيعة والحنين للذكريات.
2 – الميل إلى الموسيقا الهادئة.
3 – التجسيم والتشخيص في التصوير الجزئي .
4 – رسم اللوحات الفنية (الصورة الكلية) مع الاعتماد على الصور الممتدة والمركبة.
5 – ذاتية التجربة والحزن والتشاؤم والتأمل الداخلي وحدة العاطفة الواضحة.
6 – الاستعمال الجديد للغة مثل : (صخرة العهد).
7 – عشق الطبيعة ومناجاتها وتشخيصها.
8 – الاهتمام بتحقيق الوحدة العضوية .
9 – التحرر من القافية الواحدة وتقسيم القصيدة إلى مقاطع مع أن الشاعر في هذا النص التزم القافية الموحدة .
* مظاهر القديم في النص :
1 – وحدة الوزن والقافية .
2 – بعض الصور الجزئية .
3 – وصف الغروب مع تجديد له .
* مظاهر الجديد:
1 – اختيار عنوان للنص
2 – الوحدة العضوية
3 – رسم الصورة الكلية
4 – التحرر من المحسنات البديعية المتكلفة
5 – مزج النفس البشرية بالطبيعة
6 – شدة العاطفة وصدقها .
س4 : جمع الشاعر بين الحداثة والكلاسيكية . وضح . [أجب بنفسك]
س5: من أبرز سمات مدرسة أبوللو استعمال اللغة استعمالاً جديداً . وضح ذلك من خلال الأبيات.
جـ : حيث استخدم الشاعر الألفاظ بمدلولات جيدة وأكسبها إيحاء جديداً غير دلالتها اللغوية مثل قول الشاعر : (صخرة الملتقى- صخرة العهد- مهجتين – أثوابه).
س6: اتفق ناجي مع القدماء حول صورة الغروب ، ولكنه جدد وأضاف . ناقش .
جـ : اتفق الشاعر مع القدماء في وصف الناحية الشكلية للغروب كحمرة الشفق والأشعة ، ولكنه أضاف الأثر النفسي الذي يتركه هذا المشهد على النفس وهي الناحية الشعورية الوجدانية ، وهذا أيضا يتفق مع مفهوم الشعر عند أصحاب هذه المدرسة وهو التعبير عن النفس الإنسانية.
س7: يقال خالف الشاعر بعض مبادئ المدرسة على الرغم من أنه من أقطابها . علل .
جـ : بالفعل حيث اتجه الشاعر في قصيدته إلى الحفاظ على وحدة الوزن والقافية على الرغم من أن أبرز سمات التجديد عند أصحاب هذه المدرسة – وهو أحد أقطابها – الدعوة إلى الشعر المرسل ، وتقسيم القصيدة إلى فقرات تختلف في أوزانها وقوافيها .
س8 : من سمات جماعة أبوللو تقسيم القصيدة إلى مقطوعات ، والميل إلى الموسيقى الهادئة . هل تحققت هاتان السمتان في هذه القصيدة ؟ ولماذا ؟ (سؤال نماذج الوزارة)
جـ : لم يتحقق تقسيم القصيدة الى مقطوعات والتي تتغير فيها القافية من مقطوعة لأخرى ؛ لأن ناجي قد جاء بقصيدته ذات الوزن الواحد والقافية الواحدة . أما الميل إلى الموسيقى الهادئة فقد تحققت في هذه القصيدة ؛ لأن الشاعر قد اختار تفعيلة بحر ” المتقارب ” وهي : ” فعولن ” ، وهو من البحور الصافية التي تتكرر فيها تفعيلة بعينها أربع مرات في كل شطر . (إجابة نماذج الوزارة)
س9 : وضح شروط جودة القافية ومدى تحققها في هذا النص.
جـ : شروط جودة القافية ومدى تحققها في هذا النص :
1 – أن تكون نابعة من معنى البيت .
2 – غير متكلفة أو مجلوبة.
3 – ملائمة في صوتها للجو النفسي ، ونلاحظ هنا جودة القافية في هذا النص ما عدا عدم ملاءمة الصوت للجو النفسي ، حيث إنه اختار حرف القاف المفتوح ، وهو من حروف الحلق القوية ، وهو غير ملائم للجو النفسي الحزين الذي يحتاج إلى الحروف الهامسة الساكنة.
تدريبات :
س1 : تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
– مرادف ” أفاءا ” : (رجعا – زادا – استظلا – أنارا ) .
– ” متى يجمع …؟ ” استفهام غرضه : (التعجب – التردد – التعظيم – التمني) .
– ” أجدّا ” مرادفها : (ذهبا – قرّرا – جدّدا – جلسا) .
– ” كتاب الحياة ” الخيال فيها : (تشبيه – استعارة – كناية – مجاز مرسل) .
– ” هل الشمس قد خضبته؟ ” استفهام غرضه (النفي – التقرير- التحسر – التعجب)
– مرادف ” طلبة ” (طلاب – مطلب – شأن – مبحث).
– نبحث في المعجم الوسيط عن ” خلت ” في (خيل – خلو – خلي – خلل).
– ” يا صخرة العهد ” مناجاة : (لصخرة الملتقى – لصخرة أخرى – لمصر – لحبيبته ).
– ” مازال ملتهباً ” تعبر عن : (ضياع الأمل – قسوة الألم – شدة الحنين – رفض اللقاء).
– نبحث في المعجم الوسيط عن ” أبت ” في : (أبى – أيب – أوب – أبب).
– ( أسره ) نوع الصورة : ( استعارة مكنية – استعارة تصريحية – تشبيه – كناية ).
– هذه الأبيات تدل على أن الشاعر : (يحب التضحية – كثير الشك – متردد – مستسلم للحظ).
س2 : متى عاد الشاعر إلى الصخرة ؟ وما سبب عودته ؟
س3: ما الأسلوب الغالب في الأبيات ؟ ولِمَ آثره الشاعر ؟
س4: يهتم شعراء ” مدرسة أبوللو ” بالتجسيد في الصورة الشعرية.. وضح المقصود بذلك، ممثلاً له بصورة من البيت الخامس عشر.
س5 : علل :
1 – أطلق الشاعر على الصخرة اسمين
2 – عدم توفيق الشاعر في استعمال (خضبته – خلت)
3 – خالف الشاعر بناء القصيدة عند مدرسة أبوللو وهو من أقطابها .
4 – (الغرب كالقلب دامي الجراح) في هذا التعبير صورة متداخلة .
(1)
– إذا نشَرَ الغـــــربُ أثوابَه *** وأطلَقَ في النَّفْسِ ما أطلَقا
– نقول : هلِ الشمسُ قَدْ خضَّبَتْه *** وخَلَّتْ به دَمَـها المُهْرَقا
– أمِ الغَرْبُ كالقَلْبِ دامي الجِراحِ *** له طِلْبَةٌ عَزَّ أنْ تُلْحَــقا
(أ) – هات مضاد ” المهرق ” وجمع ” طلبة ” في جملتين مفيدتين.
(ب) – اتفق الشاعر إبراهيم ناجي مع القدماء في وصف الغروب ولكنه أضاف الجديد . وضح ذلك.
(جـ) – أيهما أجمل ؟ ولماذا ؟
– (أطلق في النفس ما أطلقا – أطلق في النفس مشاعر كثيرة) .
– ( هل الشمس قد خضبته ؟ – الشمس قد خضبته ) .
(د) – استخرج من الأبيات تشبيهاً وبين نوعه وسر جماله.
امتحانات
الدور الأول 1992 م
– إذا نشَرَ الغـــــربُ أثوابَه *** وأطلَقَ في النَّفْسِ ما أطلَقا
– نقول : هلِ الشمسُ قَدْ خضَّبَتْه *** وخَلَّتْ به دَمَـها المُهْرَقا
– أمِ الغَرْبُ كالقَلْبِ دامي الجِراحِ *** له طِلْبَةٌ عَزَّ أنْ تُلْحَــقا
– فيا صورةً في نواحي السحاب *** رأينا بها همنا المغــرقا
– لنا الله من صورة في الضمير *** رآها الفتى كلــما أطرقا
(أ) – اختر الصحيح مما بين القوسين لما يلى:
– مرادف ” المهرق ” : ( الكثير – المتدفق – الشائع – الحاد)
– الغرض من الاستفهام في الأبيات : ( التقرير – النفي – التمني والتحسر – الأفكار)
– التعبير بقوله ” أطلق ما أطلقا ” أفاد : ( التوضيح – التصميم – الانتشار – الإثارة)
(ب) – تفاعل الشاعر مع الطبيعة فعكس من خلالها مشاعره . وضح ذلك
(ج) – هات من البيت الرابع صورة خيالية وبين قيمتها الفنية وأسلوبا خبريا وبين الغرض منه
(د) – يخاطب الشاعر الصخرة ويتساءل عن موعد لقائه مع الأصدقاء في ظل الوفاء والصداقة اكتب بيتين يعبران عن ذلك
(هـ) – ما المدرسة التي ينتمي إليها هذا النص ؟ وماذا تحقق فيه من سماتها ؟
الدور الأول 1995 م
– قَرَأْنَا عليكِ كتابَ الحـــياةِ *** وفَضَّ الهوَى سِرَّها المُغْلَقا
– نرَى الشمسَ ذائِبَةً في العُبابِ *** وننتَظِرُ البَدْرَ في المُرْتَقَى
– إذا نشَرَ الغـــــربُ أثوابَه *** وأطلَقَ في النَّفْسِ ما أطلَقا
– نقول : هلِ الشمسُ قَدْ خضَّبَتْه *** وخَلَّتْ به دَمَـها المُهْرَقا
– أمِ الغَرْبُ كالقَلْبِ دامي الجِراحِ *** له طِلْبَةٌ عَزَّ أنْ تُلْحَــقا
(أ) – انقل الصواب مما بين الأقواس :
– ” خضبته ” مرادفها : ( جرحته – طلته – لونته – لطخته)
– ” فض – المغلق ” : ( يفسر كل منها الآخر – مترادفان – متضادان – يكمل كل منهما الآخر)
(ب) – صور بقلمك اللوحة التى يصورها الشاعر في الأبيات .
(ج) – أيهما أدق في أداء المعنى مع التعليل :
1 – (أطلق في النفس ما أطلقا) أم (أطلق في النفس مشاعر كثيرة)
2 – (نشر الغرب أثوابه) أم ( نشر الغرب ظلاله)؟
(د) – ” الغرب كالقلب دامى الجراح ” – صورة مركبة متداخلة وضح ذلك .
(هـ) – ماذا تجد في الأبيات من خصائص الرومانسية ؟
الدور الأول 1997 م
– فيا صَخرَةً جَمَعَتْ مهجتَيْنِ *** أفاءَا إلى حُسْنـِها المُنْتَقَى
– إذا الدَّهْـــرُ لَجَّ بأقدارِهِ *** أجَدّا على ظـهرِها المَوْثقا
– قَرَأْنَا عليكِ كتابَ الحـياةِ *** وفَضَّ الهوَى سِرَّها المُغْلَقا
(أ) – ضع مضاد ” أفاء ” في جملة من تعبيرك ، وبين المقصود بـ ” كتاب الحياة ” .
(ب) – فجرت الصخرة في قلب ناجي ينابيع الذكريات . وضح ذلك من خلال الأبيات السابقة .
(جـ) – في القصيدة تتمثل أهم سمات مدرسة أبوللو . حدد سمتين منها .
الدور الأول 2001 م
– نرَى الشمسَ ذائِبَةً في العُبابِ *** وننتَظِرُ البَدْرَ في المُرْتَقَى
– إذا نشَرَ الغـــــربُ أثوابَه *** وأطلَقَ في النَّفْسِ ما أطلَقا
– نقول : هلِ الشمسُ قَدْ خضَّبَتْه *** وخَلَّتْ به دَمَـها المُهْرَقا
– أمِ الغَرْبُ كالقَلْبِ دامي الجِراحِ *** له طِلْبَةٌ عَزَّ أنْ تُلْحَــقا
(أ) – في ضوء فهمك لسياق الأبيات تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
– “العباب” مرادفها : (السحاب – الماء – السماء – الأفق) .
– “عز” مضادها : (ذل – قرب – سهل – زاد) .
– ” أم الغرب كالقلب دامي الجراح ؟ ” استفهام غرضه : (النفي – التقرير- التعظيم – التعجب).
(ب) – وصف الشاعر الغروب من خلال عاطفته . وضح ذلك .
(جـ) – أي التعبيرين التاليين أدق ؟ ولماذا ؟ ” الشمس قد خضبته” ، أم ” الشمس قد لونته” .
(د) – يميل الشاعر إلى التشخيص في الصورة الشعرية . وضح ذلك ، مستدلا عليه بصورة من الأبيات.
الدور الأول 2002 م
– ويا صخَرَةَ العَهْدِ أُبْتُ إليكِ *** وقَدْ مَزَّقَ الشَّمْلُ ما مُزِّقا
– أُرِيكِ مَشِيبَ الفؤادِ الشَّهيدِ *** والشَّـيْبُ ما كَلَّلَ المَفْرِقا
– شَكا أَسْرَه في حِبالِ الهَوَى***ووَدَّ عـلى اللهِ أَنْ يُعْتَقا
– فلَمَّا قضَى الحَظُّ فَكَّ الأسيــــر حَـنَّ إلى أَسْرِهِ مُطْلَقا
(أ) – ضع مرادف : ” الشمل ” , ومضاد : ” أبت ” في جملتين من عندك .
(ب) – تفيض هذه الأبيات بالعاطفة الحادة . (وضح ذلك) .
(جـ) – أيهما أدق دلالة على المعنى فيما يلي ؟ ولماذا ؟
1 – (” مشيب الفؤاد الشهيد ” أم ” مشيب الفؤاد الشريد “) .
2 – (” قضى الله ” أم ” قضى الحظ “) .
(د) – يهتم شعراء ” مدرسة أبوللو ” بالتجسيد في الصورة الشعرية : وضح المقصود بذلك , ممثلا له بصورة من البيت الثالث .
الدور الثاني 2003 م
– ويا صخَرَةَ العَهْدِ أُبْتُ إليكِ **** وقَدْ مَزَّقَ الشَّمْلُ ما مُزِّقا
– أُرِيكِ مَشِيبَ الفؤادِ الشَّهيدِ **** والشَّيـْبُ ما كَلَّلَ المَفْرِقا
– شَكا أَسْرَه في حِبالِ الهَوَى **** ووَدَّ عـلى اللهِ أَنْ يُعْتَقا
– فلَمَّا قضَى الحَظُّ فَكَّ الأسيــــــر حَنَّ إلى أَسْرِهِ مُطْلَقا
(أ) – في ضوء فهمك للأبيات ضع مرادف ” أبت ” ومقابل ” مزق ” في جملتين مفيدتين .
(ب) – عبر عن أفكار الأبيات السابقة بأسلوب أدبي .
(جـ) – وضح القيمة الفنية لكل من الصورتين : ” مشيب الفؤاد الشهيد ” , ” يا صخرة العهد ” .
(د) – اكتب مما حفظت من هذا النص البيت الذي يدل علي المعني التالي :
الغروب نشر ظلامه , وعم الكون ؛ وقد أثار في نفوسنا الكوامن وحرك المشاعر والمخاطر .
الدور الأول 2005 م
سألتك يـا صخرة الملتقـى * * متى يجمع الدهر ما فرق ؟
فيا صخرة جمعت مهجتيـن * * أفاءا إلى حسنهـا الملتقى
إذا الدهر لـج بأقـــداره * * أجدا على ظهرهـا الموثقا
قرأنا عليك كتـاب الحيـاة * * وفض الهوى سرها المغلقا
(أ) – في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها . تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:
* مرادف ” أفاء ” : (رفع – رجع – ردع).
* مضاد ” فض ” : (غدق – غرق – غلق).
(ب) – تذكر الشاعر في هذه الأبيات لحظات اللقاء . فماذا قال ؟
(جـ) – ” قرأنا عليك كتاب الحياة “. وضح هذه الصورة البيانية في ” كتاب الحياة ” وبين قيمتها الفنية .
(د) – يرى الشاعر همومه مصورة بالسحاب فيدعو الله أن يخفف عنه ما يدور في خاطره. اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى السابق.
الدور الثاني 2006 م
– سأَلْتُكِ يا صخرَةَ المُلتقَى متَى يجمَعُ الدَّهْرُ ما فَرَّقا
– فيا صخرَةً جمعَتْ مهجتَيْنِ أفاءَا إلي حُـسْنِها المُنْتَقَى
– إذا الدَّهْرُ لَجَّ بأقـــدارِهِ أجدا على ظهرِها الموثقا
– قَرَأْنَا عليكِ كتابَ الحـياةِ وفَضَّ الهوَى سِرَّها المُغْلَقا
(أ) – في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب عما يلي :
1 – مرادف ” أجد ” : (حقق – رقق – دقق) .
2 – مضاد “فض ” : (أرفق – أعتق – أغلق) .
(ب) – الصخرة ملتقى الذكريات للحبيبين كيف عبر الشاعر عن ذلك في الأبيات ؟
(جـ) – متى يجمع الدهر ما فرقا ؟ ما نوع الصورة البيانية في هذا التعبير ؟ وما أثرها في المعنى ؟
(د) – اكتب البيتين الذين يدلان على المعنى الآتي : (يرى الشاعر الشمس تذوب أشعتها فوق موج النيل وينتظر البدر بعد أن يعم الظلام).
الدور الثاني 2009 م
– ويا صخَرَةَ العَهْدِ أُبْتُ إليكِ وقَدْ مَزَّقَ الشَّمْلُ ما مُزِّقا
– أُرِيكِ مَشِيبَ الفؤادِ الشَّهيدِ والشَّيـْبُ ما كَلَّلَ المَفْرِقا
– شَكا أَسْرَه في حِبالِ الهَوَى ووَدَّ عـلى اللهِ أَنْ يُعْتَقا
– فلَمَّا قضَى الحَظُّ فَكَّ الأسيــــر حَنَّ إلى أَسْرِهِ مُطْلَقا
(أ) – تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 – مرادف ” أبت ” هو : (اشتقت – لجأت – رجعت – أويت) .
2 – مضاد ” حن ” هو : (هرب – نفر – رجع – قسا) .
3 – النداء في قوله : ” يا صخرة العهد ” يفيد : (التعجب – التعظيم – الحيرة – التحسُّر) .
(ب) – 1 – وضح الصورة البيانية في قول الشاعر : ” حبال الهوى ” .
2 – استخرج من البيت الرابع محسناً بديعياً مبيناً أثره في أداء المعنى .
(جـ) – التقى الشاعر بالصخرة مرتين . وضح تباين حالته في اللقاءينوأمنيته في اللقاء الثاني .
(د) – ما رأيك في اعتبار ” ما ” نافية في قول الشاعر : ” ما كلل المفرقا ” ؟ علل لما تقول .
الدور الثاني 2011 م
– نرَى الشمسَ ذائِبَةً في العُبابِ وننتَظِرُ البَدْرَ في المُرْتَقَى
– إذا نشَرَ الغـــــربُ أثوابَه وأطلَقَ في النَّفْسِ ما أطلَقا
– نقول : هلِ الشمسُ قَدْ خضَّبَتْه وخَلَّتْ به دَمَـها المُهْرَقا
(أ) – تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 – معنى كلمة ” المهرق ” : (المنتشر – المتعدد – المراق – المرهق)
2 – مضاد كلمة ” خلت ” : (أرسلت – أنشرت – أخذت – أدركت)
3 – التعبير ” ما أطلقا ” إيجاز بحذف : (الفاعل – المبتدأ – الخبر – المفعول)
(ب) –
1 – ما الذي يثيره الظلام في النفس كما تفهم من البيت الثاني ؟ .
2 – ما علاقة البيت الثالث بالثاني ؟
(جـ) – ” هل الشمس قد خضبته ؟ ” ما اللون البياني في هذا التعبير ؟ وما رأيك فيه ؟
(د) – يمثل النص مدرسة من مدارس الشعر في العصر الحديث. ما هي ؟ وماذا في النص من سماتها؟
الدور الأول 2013م
– فيا صورَةً في نواحِي السَّحابِ رأَيْنا بها هَــمَّنا المُغْرِقا
– لنا اللهُ من صورةٍ في الضميــــــرِ يراهَا الفَتَى كلَّمَا أطْرَقا
– يرَى صورَةَ الجُـرْحِ طَيَّ الفؤادِ مازالَ ملتَهِبًا مُحْـــرِقا
(أ) – من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 – ” طي ” جمعها : (طوايا – أطواء – طواء – أطوية)
2 – ” أطرق ” معناها : أغمض عينيه لـ(يستغفي – ينام – يستريح – يفكر)
3 – ” همنا المغرقا ” المراد من هذا القول : (المماثل – المقارب – المجاوز – المعادل) للحد
(ب) –
1 – تشف الأبيات عن عاطفة الشاعر الرومانسية . وضح ذلك .
2 – إلى أي حد يُعد النص من الغزل ؟ وما مظاهر تطوره ؟
(جـ) –
1 – وضح اللون البياني في قول الشاعر ” الجرح ” ، وبين أثره في المعنى .
2 – لكل من الإنشاء والخبر في البيت الأول غرضه البلاغي . وضح ذلك .
(د) – ” لنا الله .. ” . ما نوع هذا الأسلوب ؟ وما غرضه البلاغي ؟