المحتويات
ما هو الحوض والقبة في الصخور الطبقية؟
تُعرّف القبة بأنها نوع من التركيب الجيولوجي ، وهي من نفس نوع الطية المحدبة ، وتميل طبقاتها إلى نفس الدرجة في جميع الاتجاهات ، ولكن الحوض عبارة عن طية مقعرة ، والطية تشبه الوضع المقلوب للقبة ، وفي حال تعرضت القباب والأحواض إلى عوامل التعرية فإنها تحت من الأعلى ومن الأسفل أيضاً، بالإضافة إلى ذلك ، ستظهر الطبقات المكشوفة لكل من القبة والحوض وتكون على شكل دائري أو شكل إهليجي، ولكن عادة ما يكون من الصعب تحديد أنواع وأشكال مختلفة من الطيات في القشرة الأرضية ، والسبب في ذلك أن جزء منها ناتج عن التآكل ( عملية التعرية) وتتآكل لأنها أحيانًا تُدفن على سطح قشرة الأرض.
ما هو نوع الإجهاد المسؤول عن تكوين كل من القبة والحوض ؟
ويتواجد أنواع مميزة من القباب وهي خاصة تتشكل بسبب صعود كتل عظيمة من الملح والتي تكون مدفونة داخل أعماق الأرض وإلى القرب من سطح القشرة الأرضية وهذه القباب يتم تسميتها باسم قباب الملح، إن هذه التراكيب كثيرة الانتشار في الطبيعة وذلك لأن الملح يكون لدناً جداً في حال تواجد تحت ضغط عالي، فوي هذه الحالة فقط يمكن أن يتشكل ويكون مثل العجين ويتمكن من أن يخترق الصخور، كما أن قباب الملح في بعض الأوقات تكون مصايد للنفط، حيث أنه يتراكم حولها ومن أشهر قباب النفط والتي تكون من هذا النوع هي حقول النفط المتواجدة في وسط إيران والخليج العربي.
مما سبق ، يمكننا القول أن التعرف على نوع الإجهاد المسؤول عن تكوين كل من القبة والحوض يساهم بشكل أو بآخر على تدخل الإنسان في تكوين تلك الصخور في حال عدم توفر الظروف الملائمة لتكوينها، وهذا ما يتجسد بمدى حرص الإنسان على توفيرها، كونها من أهم الموارد المستخدمة في مختلف الصناعات، وفي ضوء ذلك سنتطرق من خلال هذا المقال للإجابة عن السؤال المذكور أعلاه بالنحو الآتي.
السؤال: نوع الإجهاد المسؤول عن تكوين كل من القبة والحوض هو
الإجابة: الطية.