المحتويات
هاجم الصهاينة المسجد الأقصى وأحرقوه عام
هاجم الصهاينة المسجد الأقصى وأحرقوه عام، تعد القضية الفلسطينية من أهم القضايا العربية والاسلامية في هذا العالم، فقد تعرض الفلسطينيين للظلم الكبير حيث سرقت أراضيهم من قبل الاحتلال الاسرائيلي الغاشم وتم طرد سكانها وتهجيرهم من بيوتهم، وهناك العديد من الجرائم التي قام بها الاحتلال الاسرائيلي تجاه أخواننا الفلسطينين، ويجب دائما تجريم هؤلاء المحتلين فهم عصابات صهيونية لا أصل لها ولا هوية، وتبقى فلسطين عربية اسلامية لا بديل عن هذا الكلام ويجب دائما الدفاع عنها وتقديم العون لإخواننا الفلسطينيين وتقدير معاناتهم التي مروا بها خلال هذه السنين.
متى حرق الصهاينة المسجد الأقصى
في يوم 8 جمادى الآخرة 1389هـ – 21 أغسطس 1969م أقدم أسترالي الجنسية اسمه «دينس مايكل» جاء فلسطين باسم السياحة، أقدم على إشعال النار في الجامع القبْلي في المسجد الاقصى، والتهم الحريق أجزاءً مهمة منه، ولم يأت على جميعه، ولكن احترق منبر نور الدين محمود الذي صنعه ليضعه بالمسجد بعد تحريره ولكنه مات قبل ذلك ووضعه صلاح الدين الأيوبي، والذي كان يعتبر رمزاً في فلسطين للفتح والتحرير والنصر على الصليبيين، واستطاع الفلسطينيون إنقاذ بقية الجامع من أن تأكله النار. ألقت إسرائيل القبض على الجاني، وادعت أنه مجنون، وتم ترحيله إلى أستراليا (موطنه الأصلي)؛ وظل حياً حتى تاريخ 1995، حيث يُزعم أنه توفي في ذلك الوقت أثناء تلقيه للعلاج النفسي، وحتى تاريخ وفاته يؤكد البعض أنه لم يكن يعاني ضرباً من الجنون أو أي شيء من هذا القبيل.
هاجم الصهاينة المسجد الأقصى وأحرقوه عام
الاجابة
٢١ اغسطس لعام ١٩٦٩ ميلادي.
حريق المسجد الأقصى شب في الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى حريق ضخم في 21 أغسطس 1969، التهمت النيران كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، كما هدد الحريق قبة الجامع الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة الامعة