المحتويات
معنى اسم تيا وحكم التسمية به
لتسمية المولود بعض الآداب التي حددها ديننا الاسلامي ، فلابد من معرفة اشتقاق هذا الاسم من لغة أصله و نعلم من تسمى به من العرب أو المسلمين قديماً أو حديثاً، ونعلم معناه في لغته اذا كان منقول من لغات أخرى.
وتهتم كثير من الأمهات باختيار اسماء اطفالها ووسط ظهور عدد كبير من الأسماء الجديدة والجميلة، والتي لها واقع جميل على الأذن بالإضافة إلى معناها المميز، تحتار الأمهات في اختيار الاسم ومن بين تلك الأسماء اسم تيا، فهو إسم بحروف قليلة وسهل النطق ولكن لم يذكر في القران الكريم وهذا ما يدعو الى البحث في اصله وهل التسمية به حلال ، لذلك نلجأ لمعرفة معناه .
هل اسم تيا مسلم وإن كان منقولاً من لغة أخرى فلا ينبغي للمسلم أن يسمي به إلا إذا عرف معناه، فلعله يتضمن معنى أو شعاراً يتنافى مع الدين والأخلاق، ولا يؤمَن ذلك في هذا العصر الذي اختلطت فيه المفاهيم واختلت فيه الموازين. والأولى للمسلم أن يسمي أبناءه وبناته بالأسماء الحسنة الأصلية كأسماء الأنبياء والصحابة والتابعين والصالحين وإن سمى بغير ذلك مما ليس فيه محذور شرعي فلا مانع من ذلك.
والمحاذير الشرعية في الأسماء تتلخص في الآتي:
1-أن يكون فيها تعبيد لغير الله كعبد الرسول.
2-أن تكون مما هو مختص بالله تعالى من الأسماء أو مُعرف بألْ من الصفات كالرحمن والعليم..
3-أن تكون ذات معنى مذموم كشهاب، وحرب، وحزن..
4-أن تكون من الأسماء التي لا معنى لها أو تدل على الميوعة..
5-أن تكون فيها تزكية للنفس كبرَّة.
وإذا سلمت الأسماء من هذه المذكورات فلا مانع من التسمية بها شرعاً. والله أعلم.
معنى اسم تيا
اسم تيا يوجد اختلاف على موطنه الأصلي فالبعض يرجح أنه يوناني والآخر يرجح أنه أسباني، ولكن اتضح بعد ذلك من خلال قاموس معاني الأسماء أن الاسم له أصول عربية، حيث كان يُطلق على الفتيات الصغيرات، وهو تصغير لحرف التاء المستخدم في التأنيث.
أما في اللغة اليونانية فيعني الأميرة، وفي الأسبانية يعني العمة أو أخت الأب، وهو إختصار وتجميع لحروف وليس كلمات قائمة بذاتها.
هل اسم تيا مسلم
إسم تيا في أغلب الأقوال لا يحمل أي معنى ديني سواء مسلم أو غير مسلم، بل حتى معانيه الأساسية غير مؤكده فهو من الأسماء المبهمة لعلماء اللغة، فتجميع الحروف أو تأنيث حرف التاء لا يع معنى قوي يعتد به.
اسم تيا حرام شرعا ام لا
حتى الآن يعتبر اسم تيا من الأسماء التي لا يعترف بها علماء المسلمين، حيث غير واضح أصله أو معناه، لذا جاءت حوله الكثير من الآراء، والتي لم يرجح أحد منهم تسمية الفتيات المسلمات به، حيث أكدوا على أنه لن يتمكنوا من تحريم الاسم، كما أيضًا لا يستطيعون إجازته، لهذا تجنباً للشبهات غير مستحب تسمية الفتيات به ولكن لا يدخل في دائرة التحريم.