هل يمكن أن تكتمل المعرفة الآنسان بعالمي الغيب و الشهادة دون إرسال الرسل وإنزال الكتب؟ أحاط الله -سبحانه- بكلِّ شيءٍ علماً، إنه شاهد على عالم الاستشهاد كله ، وفيه كل علم غير مرئي: (عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الكَبيرُ المُتَعالِ)،فهو -سبحانه- واطلع على سلوك وسلوك الخدم خارجيًا وداخليًا ، وشملت معرفته حبة الظلام ، وعدد حبات الرمل ، وعدد قطرات المطر، ومكاييل الأنهار والبحار والمحيطات، وكل ما في البرّ والبحر، فقد أحصى كلّ شيءٍ علماً، (لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ)،فهو إذاً عالِمٌ لكلِّ ما في الغيب والشهادة، وفيما يأتي تفصيلٌ لمعنى عالَم الغيب والشهادة في اللغة والاصطلاح.
تعريف عالم الغيب والشهادة لغة؟
ويعرّف بما يأتي: العالم لغة: يقال كل شيء خلقه الله: كل ما هو موجود في علم الفلك ، يقال إن كل نوع من المخلوقات يسمى عالمًا ، مثل عالم الإنسان وعالم الحيوان وعالم النبات
الغيب لغة: الشهادة هي لغة تدركها حواس الإنسان ، وهي رسالة محددة ومحددة ، ويمكن للناس أن يدركوا كل شيء. حواس الانسان. إنه مثل إخبار شخص ما بما يراه.
تعريف عالم الغيب والشهادة اصطلاحاً؟
ويعرّف بما يأتي: عالم الغيب اصطلاحاً: كل شيء مخفي عن جميع المخلوقات ، أحدها أن الله كلي العلم ؛ أي معرفة بما سيحدث وما سيحدث ، وهو ما يحدده بعض العلماء ، هو أن كل ما يخفي عن الأنظار يسمى غير مرئي.
عالم الشهادة اصطلاحاً: العالَم الذي يُشاهده جميع الخلق.