هم الذين خرجوا على إمام المسلمين، وخالفوا طاعته التي هي من طاعة الله، ورسوله صلى الله عليه وسلم
هم الذين خرجوا على إمام المسلمين، وخالفوا طاعته التي هي من طاعة الله، ورسوله صلى الله عليه وسلم،الخوارج هم وصف تم اطلاقه مخالفو فرقة قديمة حيث أنها هذه الفرقة كانت تحسب على الاسلام وكانو ينعتون أنفسهم أهل الإيمان ،حيث أنه قيل عنهم أنهم يقومون بالمغلاة في التفكير والاعتقادات والتطرف ، حيث أنه من عقائدهم تكفير أصحاب الكبائر حيث كفروا عثمان بن عفان وطلحة والزبير وغيرهم ، أطلق عليهم اسم الخوارج لانهم خرجو على الامام على بن أبي طالب ولم يرجعو معه الى الكوفه واعتزلو صفوفه ،هم الذين خرجوا على إمام المسلمين، وخالفوا طاعته التي هي من طاعة الله، ورسوله صلى الله عليه وسلم.
اننا في موسوعة فيرال التعليمية نستعرض لحضراتكم حلول الاسئة التعليمية للمنهاج السعودي بالكامل والتي يرغب كافة الطلبة والطالبات التعرف على حلول هذه الاسئلة بسبب مواجهتهم صعوبة بالغة في ايجاد الحل ولذلك يسرنا ان نوفرها لكم في كافة مقالاتنا التعليمية ، ونرحب بحضراتكم واليكم تفاصيل الحل للسؤال المطروح امامنا هم الذين خرجوا على إمام المسلمين، وخالفوا طاعته التي هي من طاعة الله، ورسوله صلى الله عليه وسلم
هم الذين خرجوا على إمام المسلمين، وخالفوا طاعته التي هي من طاعة الله، ورسوله صلى الله عليه وسلم
الإجابة :
- الخوارج.
الخوارج اسم أطلقه مخالفو فرقة قديمة محسوبة على الإسلام كانوا يسمون أنفسهم بـ”اهل الأيمان”، ظهرت في السنوات الأخيرة من خلافة الصحابي عثمان بن عفان، واشتهرت بالخروج على علي بن أبي طالب بعد معركة صفين سنة 37هـ؛ لرفضهم التحكيم بعد أن عرضوه عليهم. وقد عرف الخوارج على مدى تاريخهم بالمغالاة في الدين وبالتكفير والتطرف. وأهم عقائدهم: تكفير أصحاب الكبائر، ويقولون بخلودهم في النار، وكفروا عثمان وعلي وطلحة والزبير وعائشة، ويقولون ويحرضون بالخروج على الحكام الظالمين والفاسقين، وهم فرق شتى. ويلقب الخوارج بالحرورية والنواصب والمارقة والشراة والبغاة والمُحَكِّمة، والسبب الذي من أجله سموا خوارج لأنهم خرجوا على الإمام علي بن أبي طالب ولم يرجعوا معه إلى الكوفة واعتزلوا صفوفه ونزلوا بحروراء في البداية، وسموا شراة لأنهم قالوا شرينا أنفسنا في طاعة الله، أي بعناها بالجنة، وسموا مارقة، وذلك للحديث النبوي الذي أنبأ بأنه سيوجد مارقة من الدين كما يمرق السهم من الرمية، إلا أنهم لا يرضون بهذا اللقب، وسموا المحكمة لإنكارهم الحَكَمين (عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري) وقالوا لا حكم إلا لله. ولقد توالت الأحداث بعد ذلك بين علي والذين خرجوا عليه، ومحاولته إقناعهم بالحجة، ولكنهم لم يستجيبوا، ثم قيام الحرب وهزيمتهم وهروبهم إلى سجستان وحضرموت، وبعثهم من جديد وتكوين فرق كانت لها صولات وجولات من حين لآخر على الحكام والأئمة المسلمين.