هنا نص مقال عماد الدين اديب الاخير؟ نستعرض لكم من خلال السطور التالية المقال الأخير لعماد الدين أديب للإطاحة بنظام السيسي بأكمله , والذي أثار من خلاله الجدل بشكل كبير، واتضح من سطور المقال وكلماته انه يهاجم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وانه يهدف بالدرجة الأولى للاطاحة بنظام السيسي، كما ضمن عماد اديب في مقاله كلمات بدت واضحة الهدف والمعنى، مما اثار جدلاص كبيراً، وترك صدى إعلامي واسع في العالم العربي؛ وفي هذه السطور من مقالتنا نتحدث عن مقال عماد الدين اديب الاخير للاطاحة بنظام السيسي كاملا.
المحتويات
من هو عماد الدين اديب وابرز المعلومات عنه ويكيبيديا
يعتبر الصحفي المصري الكببير عماد الدين اديب والذي يحمل الجنسية المصرية أحد أكبر الوجوه الاعلامية في جمهورية مصر العربية ، وهو شقيق الإعلامي الشهير عمرو اديب، وهو واحداً من أبرز رجال الإعلام والأعمال في مصر، حقق شهرة كبيرة عبر مقالاته الأدبية المختلفة التي كتبها ونشرها، ويحاكي فيها الواقع العربي، ويتحدث عن الأنظمة السياسية في العالم، وهذا موضوع يهم كل العرب؛ ونذكر هنا من هو عماد الدين اديب وابرز المعلومات عنه:
- الاسم: عماد الدين اديب.
- العمر: 66 عام.
- المهنة: صحفي وإعلامي ورجل أعمال مشهور.
- شقيقه: عمرو اديب.
- الزوجة: مروة حسين.
هنا نص مقال عماد الدين اديب الاخير؟
الصحفي المصري عماد الدين أديب تحدث عن الأنظمة في العالم العربي ، بعنوان 14 سببًا للإطاحة بأنظمة الحكام العرب ، وقال إنه لم يكن يقصد مصر تحديدًا ، بل هو يتحدث عن سوء الحكم في كل الوطن العربي، لكنه تطرق لكثير من الأحوال التي آلت لها مصر وأوضاعها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مما جعل الجميع يغلب الظن انه يقصد الاطاحة بنظام السيسي؛ وفي هذه السطور نضع بين أيديكم مقال عماد الدين اديب الاخير للاطاحة بنظام السيسي كاملا:
بدأ الصحفي عماد الدين اديب مقاله الذي أشار فيه للاطاحة بنظام السيسي بتساؤل مهم جداً:
- “ما هي آفة الحكّام العرب؟ ولماذا تسقط أنظمتهم بشكل تراجيدي؟ ولماذا لا ينتقل الحكم سلميّاً بدون أن يتمّ ذلك بأكلاف باهظة في المال والأرواح؟”.
فيما اختتم اديب مقاله كما يلي:
- “يا خوفي الشديد على كثير من أنظمتنا وشعوبنا من الآن حتى منتصف العام المقبل حينما تصبح لقمة العيش وسوء الخدمات واستحالة الحياة اليومية هي وقود اضطرابات اجتماعية مدمّرة”.
تلميحات عماد الدين اديب للاطاحة بنظام السيسي في المقال الاخير
لم يقل عماد أديب أنه يريد الإطاحة بنظام السيسي ، لكنه أشار إلى سلسلة من التلميحات الواضحة بأن هدفهم كان تحريض الناس على قلب نظام السيسي ، فالجميع يفهم المقصد من وراء تلميحات اديب، ورجح البعض انه يسعى لإسقاط ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة جديدة من رئاسة مصر في المرحلة القادمة؛ ونذكر هنا ابرز تلميحات عماد الدين اديب للاطاحة بنظام السيسي في المقال الاخير:
- “إن تغاضي الحاكم وسماحَه للحلقة الضيّقة القريبة منه بممارسة الفساد والإفساد، هو أحد أسباب سقوط الأنظمة بمنطقتنا العربية”.
- “إنه يتم الإطاحة بالأنظمة عبر استقواء بعض رجال السلطة وتضحيتهم بالحاكم من أجل بقاء مصالحهم، بّمعنى “فليذهب الحاكم مقابل أن يّبقى الحزب أو الجهاز أو التيار أو الطائفة”.
- “قيام بعض عناصر الحكم بالارتباط بعلاقة عمالة مع قوى إقليمية أو دولية؛ للاستقواء بها، في معادلة اختطاف الحكم لصالحها”.
نص مقال عماد الدين اديب الاخير المثير للجدل
نشر عماد الدين أديب الكاتب المصري المعروف مقالاً في الساعات القليلة الماضية أوضح فيه من سيكون مسؤولاً حتى الآن عن دفع الفاتورة التي أحدثتها الحرب الاخيرة بين روسيا وأوكرانيا ، وبين اديب أن الحرب الروسية على اوكرانيا كان لها صدى وتأثير في كل العالم،ولم تسلم منها أي دولة حول العالم، حتى مصر تلقت ضربات من الناحية الاقتصادية، فقد زادت ميزانية مصر بشكل ملحوظ منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، بنحو خمسة وعشرين ألف مليون دولار، وذلك نتيجة لما شهده العالم من ارتفاع لأسعار الطاقة وجميع مشتقاتها، والحبوب وكل ما يشتق منها، وكافة الاحتياجات الأساسية للشعوب.
نص مقال عماد الدين اديب من يعوض الفاتورة المؤلمة
أحدث مقال عماد الدين أديب جدلاً واسعاً وتساؤلات ضخمة حول الأهداف التي يرمز إليها الكاتب اديب في المقال الاخير، حيث سلط الضوء على آلام الحرب الروسية الأوكرانية الأخيرة ، حيث كتب:
“قد يكون مستقبل العلاقات بين مصر والخليج أحد ضحايا فاتورة الحرب الروسية الأوكرانية.
هناك 25 ألف مليون دولار تمت زيادتها ليلة أمس للموازنة المصرية الطموحة بسبب ارتفاع فاتورة الطاقة ومشتقاتها والحبوب والحبوب ومنتجات الإمدادات الأساسية.
ارتفعت فاتورة استيراد الطاقة الشهرية لمصر بمقدار 700 مليون دولار بعد ارتفاع سعر برميل النفط من 70 دولارًا إلى 119 دولارًا. قد يتجاوز 150 دولارًا في حالة زيادة الطلب في أوروبا وزيادة الطلب من المصنع.
تعد مصر أكبر مستهلك للقمح في العالم ، حيث تستورد أكثر من 12 مليون طن سنويًا.
نتيجة الحصار البحري المفروض على أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا ، ارتفع سعر طن القمح بأكثر من 80 في المائة من قيمته المقدرة.
هذا الوضع الطارئ ، الذي يأتي بعد الفاتورة الصحية والاجتماعية الباهظة التي تحملتها مصر بشجاعة خلال العامين الماضيين للتعامل مع آثار فيروس كورونا.
زاد من الضغط على العملة المحلية مقابل الدولار ، مما تسبب في انخفاض في قيمة العملة المحلية.
الجنيه المصري مقابل الدولار بنسبة 20 في المائة على الأقل.
مما أثر على جميع أسعار المواد الأساسية والمتوسطة والخام لدولة تستورد من الخارج أكثر من ثلثي احتياجاتك”.