وانا في درب الهلاك عود
وانا في درب الهلاك عود ، اغنية كتبها لطفي زيني في زوجته التونسية في شهر العسل في لبنان ، حيث أصبحت زوجته من الملهمات اللاتي شاركن في صناعة التاريخ في كل المناحي ، الملهمات على طول المدى كن ذوات «فعل» رومانسي كما هو لدى الكثير من العشاق في العالم وكن أيضا ملهمات لشخصيات قيادية وعسكرية من أولئك الذين قادوا الجيوش أو حركوا مسارات التاريخ إلى جوانب سجلاتهم فكانوا تأريخا، تماما كما هو الحال مع جوزفين مع نابليون، وايفا براون مع هتلر وأزعم أيضا أن بعض الأندلسيات كن ملهمات لقادتنا العرب في أسبانيا «الأندلس».
اليوم يمكن تقولي يا نفسي أنك سعيدة
تشهد على صدق قولي دقات قلبي الجديدة
تسعة وعشرين عام ضاعت وسط الزحام
ليلي ونهاري وقلبي أصبح يحب الظلام
وأنا في درب الهلاك ظهرت لي ياملاك
غيرت مجرى حياتي شفت السعـادة معاك
مرت علي ظروف الحب فيها تجاري
وكنت أسمع وأشوف وغصب عني أجاري
نقف اليوم أمام أحد الملهمات عظيمات التأثير على حياتنا الثقافية والفنية، إنها قمر زيني أرملة الفنان الراحل الكبير متعدد المواهب لطفي زيني «أم محمد» .. وهي أيضا قمر بلقاضي وهو اسمها الأصلي المرتبطة من خلاله بأسرتها في تونس حيث انتزعها لطفي منه ليقدمها للناس وللمجتمع بـ «قمر زيني» ، هي نفسها «قمر تونس».. موضوعنا لهذا اليوم، وهي التي شدا بها الراحل الكبير أبو عبد الله «طلال مداح»، وهي وصف وكتابة توأمه في طريق الفن لطفي زيني زوجها.. أرملته «قمر» هي اليوم تعيش في جدة التي أحبتها وعشقتها بعد تونس بلدها الأم، الذي خرجت منه نجمة من أشهـر مذيعاته وإعلامياته في الإذاعة والتلفزيون لتتزوج لطفي زيني وتواصل عملها في التلفزيون السعودي في الكثير من البرامج، ثم تؤمن تماما أن مكان المرأة هو البيت ولا غيره لتسكن إلى رجل يحميها وتربي أبناءه وتكون امبراطورية جديدة ومستقلة في المجتمع مرتهنة إلى القول الإنساني الشهير «قد يترك الرجل أسرة يحبها من أجل تكوين أسرة أخرى قد يحبها أيضا».
اغنية اليوم يمكن تقولي طلال مداح مكتوبة وكاملة
اليوم يمكن تقولي يا نفسي أنك سعيدة
تشهد على صدق قولي دقات قلبي الجديدة
تسعة وعشرين عام ضاعت وسط الزحام
ليلي ونهاري وقلبي أصبح يحب الظلام
وأنا في درب الهلاك ظهرت لي ياملاك
غيرت مجرى حياتي شفت السعـادة معاك
مرت علي ظروف الحب فيها تجاري
وكنت أسمع وأشوف وغصب عني أجاري