وضعية ادماجية عن صلة الرحم للسنة الرابعة متوسط , أهلا وسهلا بكم أعزائي الطلاب والطالبات في المملكة العربية السعودية , نسعد بزيارتكم لموقع بوكسنل الذي يقدم لكم أفضل الاجابات النموذجية لجميع أسئلتكم التعليمية والثقافية حيث نقدم لكم الحلول بواسطة فريق تعليمي متخصص للاجابة على جميع أسئلتكم واستفساراتكم , وفيما يلي نقدم لكم تحضير وضعية ادماجية عن صلة الرحم للسنة الرابعة متوسط .
المحتويات
وضعية ادماجية عن صلة الرحم للسنة الرابعة متوسط
لقد وصف الله سبحانه و تعالى واصل الرحم كأنه يصل اليه , حيث أن صلة الأرحامُ هُم أقاربُ الإنسان الذين يرتبط بهم برابطة النسب، وصِلةُ هذه القرابة هي الزيارة والتودُّدُ والإكرامُ وحُسنُ الضيافةِ، والمعاملة الحسنة وبشاشة الوجهِ، وهي مفهومٌ أكّد عليه الدين الإسلاميّ وحثّ على تثبيته في المجتمع، لما فيه من خيرٍ وفيرٍ، وتوطيدٍ لدعائم الأُسَرِ ودعمٍ للأفرادِ وأمور معاشِهم، فقد جعل الله تعالى على صلة الرحم مثوبةً عظيمةً، وإنها من أفضل الطاعات التي يتقرب بها العبد إلى مولاهُ عزّ وجل، وجعل قطعها من موجبات العذاب في الآخرة، وقطع الصلةِ بالله تعالى.
تعبير وضعية ادماجية عن صلة الرحم للسنة الرابعة متوسط
كما تعتبر صلة الرحم من العبادات التي تقرب العبد من ربه , فهي بمثابة الحَبل الوثيق الذي يربط بين لآلئ عقدٍ واحد، ولا بدّ لكلّ مسلمٍ أن يتبيّن أهميتها في القرآن الكريم والحديث النبويّ الشريف لما فيه من تأكيد على ارتباطها بوصلٍ من الله تعالى وقُربٍ منه، فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قوله: “الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بالعَرْشِ تَقُولُ مَن وصَلَنِي وصَلَهُ اللَّهُ، ومَن قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ”, فالإحسانُ إلى ذوي القربى فعلٌ محمودٌ واجب، يمتّنُ الصلة بين الأهل ويجمعُ فُرقتهم، ويقرّب بعيدهم، حتى إذا اجتمعوا كانَ الوِدُّ والعطف، وإذا تآلفوا على مأكلٍ واحد تمايلتْ الأُلفةُ بينهم، واستقرّت المحبّة في قلوبهم. وإذا ما تأمّل الإنسان البركة التي يجنيها من صلة الرحم لأدهشهُ ما تفعلهُ على مرّ الزمن! إنها تزيد العمر بركةً وتوفيقًا للطاعات، وإذا بوركَ للإنسان في عُمرهِ عَمُرَت أوقاتُه بما يُرضي الله تعالى وينفعه في الآخرة، وحُفظَتْ أيامهُ من الضياع في اللهو والملذات ..
أجر صلة الرحم
تلعب صلة الرحم دورًا كبيرًا في زيادة الرزق والمال، فالله يحب عبده المطيع لأوامره؛ فإذا رأى أن هناك من يطيعه ويعمل بما أمر به فسوف ينال الجنة ونعيمها، وذلك على أساس ما ورد على لسان رسول الله عز وجل في الحديث الشريف: “تعلَّموا مِن أنسابِكم ما تصِلونَ بهِ أرحامَكم، فإنَّ صلةَ الرَّحمِ محبَّةٌ في الأهلِ مَثراةٌ في المالِ مَنسَأةٌ في الأثَرِ” [حديث صحيح رواه أبو هريرة].