سؤال وجواب

يؤدي المواطن الصالح دورا مهما في خدمة وطنه √ أو ×

نرحب بكم قراء موقع فيرال في سؤال جديد ضمن أسئلة المنهاج التعليمي الفصل الدراسي الثاني ، نكون معكم عبر موقع فيرال على مدار اليوم حيث أن فريق العمل يعمل جاهداً على توفير الإجابات النموذجية الصحيحة والدقيقة لكم في جميع المواد التعليمية وفي هذه المقالة نجيبكم على سؤالاً ينص : يؤدي المواطن الصالح دورا مهما في خدمة وطنه صواب او خطأ

المحتويات

يؤدي المواطن الصالح دورا مهما في خدمة وطنه

حب الوطن هو الإحساس الخفي الذي يحركنا للتعلق به، والاحساس بالانتماء إليه مهما بعدت بنا المسافات، وهو شعور فطري ينمو ويكبر مع تقدمنا بالعمر ،فالفرد الصالح هو من يعبّر عن حبّه لوطنه بالدفاع عنه في كل حين ، وكل إنسان ينتسب إلى بلد قدر الله له أن ينشأ فيها وينتمي إلى قومها ويعيش معهم، فهي ملكهم وحماهم وموطن أمنهم واستقرارهم وحقهم في الحياة، يتحملون جميعاً أمام الله تعالى مسؤولية أمانة عهد الاستخلاف فيها، وعليهم جميعاً واجب الحفاظ والذود عن سيادتها وأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، ومن يخالف ذلك وينتهكه فإنما هو مخالف ومنتهك لعهد وميثاق المواطنة، ومخالف لأمانة الحفاظ على مصالح وسيادة الوطن والمستخلفين معه في الوطن الواحد.


هل يؤدي المواطن الصالح دورا مهما في خدمة وطنه

الاجابة : صواب

ما هي واجبات المواطن تجاه وطنه

1- النصح العام بما يرشد المجتمع ويعينه على الالتزام بعهده مع الله تعالى، والالتزام بعهده مع الحاكم، والتزام عهد المجتمع تجاه بعضه البعض في العمل معاً على إقامة مجتمع ينعم بالعدل والأمن والاستقرار والكفاية والسيادة.

2- المحافظة على الوحدة الوطنية وعلى وحدة أراضي الوطن وسيادتها، وعدم إثارة الفتن والشغب والقلاقل، أو التآمر مع الغير ضد سيادة الوطن ووحدته الاجتماعية ووحدة أراضيه، وأن نفديه بكل غال ونفيس وأن نحميه بأرواحنا وأقلامنا. وأن نفوت الفرصة على المتربصين بنا وبوطننا، أي فرصة تمكنهم من المساس بأمنه ومقدراته وحقوق مواطنيه. وأن نتصدى بحزم وقوة لمحاولات إيذائه أو النيل منه. فالمواطن الصالح والمخلص لوطنه هو ذاك الإنسان الذي طريق البناء دربه، وحبه لوطنه منهجه ، ورقي بلده هو همه ويكون أول المتصدين للأفكار المخربة والهدامة والتي لا تستند على شيء إنما تستند على فكر أصحابها الضال .
ونذكر هنا مثال حملة «وطنا واحد»..وهو مشروع وفاء جسده المبتعثون في الخارج لوطنهم.

3- العمل بجد على التحصيل العلمي وزيادة المعرفة والتنمية الثقافية قال عليه الصلاة والسلام: “طلب العلم فريضة على كل مسلم”[1]، وقد اختص الإسلام أهل العلم بمراتب تفوق من هم دونهم بالعلم ,قوله تعالى: [يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ](سورة المجادلة: آية 11).

4- المحافظة على أموال الآخرين وعدم الاعتداء عليها [وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ](سورة البقرة: آية 188), ويقول عليه الصلاة والسلام “إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام[2]“. 

5- العمل على إيجاد روح المحبة بين الناس وحب الخير لهم، يقول عليه الصلاة والسلام : “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”[3]. كما يوجب الإسلام على المواطن المسلم خصوصاً احترام الأقليات غير المسلمة في المجتمع المسلم، حيث يقرر الإسلام لهم حقوق العبادة الخاصة بهم.

 

 6- العمل على تقوية التنمية الزراعية وتطويرها وعدم الاعتداء على محاصيلها ، مع السعي المخلص لإثراء التنوع الزراعي بما يحقق كفاية الأمة ويعزز مصادر مواردها الاقتصادية ،حيث يقول الرسول عليه السلام “إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فان استطاع ألا تقوم الساعة حتى يغرسها فليفعل”[4].

 

7- العمل على إثراء التنمية الصناعية وتحسينها إنقاذا لأمر رسول الله عليه الصلاة والسلام “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه”[5].

8- وجوب العمل على توسيع التنمية التجارية، فعلى المواطن أن يعي بحالة الدولة الاقتصادية، وكثيرون يعتقدون أن لا دخل لهم في ذلك، وهذا خاطئ، لذا عليه أن يكون لديه على الأقل خلفية في هذه الجوانب، فإن عظمة الأمم تقاس بمدى ما حققته من إنجازات ملموسة على أرض الواقع و ليس بالشعارات و أدبيات التنظير المختلفة، و تعد المملكة العربية السعودية بحق متفردة في هذا الشأن بين نظيراتها من الدول الحديثة. فقد قيض الله سبحانه و تعالى لها قادة مخلصين من أبنائها منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز الذين تم على أيـديهم ما نلمسه و نعيشه و ننعم به من استقرار و رخاء و أمان و نهضة تنموية شاملة في مناحي حياتنا الاقتصادية و الاجتماعية و الفكرية، ففي جانب التجارة قد تطورت وأصبحت المقارنة غير واردة أصلا بين الحركة التجارية في المملكة عند تأسيسها و ما وصلت له اليوم، فقد تحولت التجارة في هذه البلاد من تجارة محدودة موسمية (تعتمد بشكل كبير على موسم الحج مثلا) إلى تجارة تقوم على أسس اقتصادية ثابتة هي بالأصح ثمرة لما وصلت إليه المملكة من تنمية شاملة في شتى المجالات الصناعية و الزراعية و البشرية، و يلاحظ نمو الصادرات بشكل مضطرد في الخمس و العشرين سنة الماضية أي منذ بداية خطة التنمية الأولى، فبينما كانت قيمتها في عام 1390هـ – 1391هـ 1970م حوالي (10.9) بليون ريال قفزت قيمتها في العام 1415هـ – 1994م حوالي (159.6) بليون ريال. و هذا يؤكد حقيقة تحول المملكة من دولة مستوردة لمعظم احتياجاتها إلى دولة مكتفية ذاتياً، بل و مصدرة للفائض عن ذلك الاحتياج في بعض السلع و المنتجات.

9- العمل الجاد على تطوير البحث العملي وتوسيع ميادين استثمار الثروات والتنقيب عنها [قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِۚ](سورة يونس: آية101)، [فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ](سورة الملك: آية 15)، ومثال رائع على هذا حينما حققت المملكة تقدماً كبيراً في مخرجات جامعاتها ومراكزها البحثية، متفوقة على باقي نظيراتها في الدول العربية بمنطقة الشرق الأوسط خلال عام2012م، حيث سجلت “7000 إصدار بحثي في قاعدة البيانات العالمية “Web of Knowledge”.

10- المحافظة على البيئة وعدم إفسادها فهي سكن الإنسانية جمعاء وملاذ أمنهم المشترك حيث قال تعالى: [وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا](سورة الأعراف: آية56)، ويقول عليه الصلاة والسلام: “الإيمانُ بِضعٌ وسبعونَ شُعبةً أعلاها شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأدناها إماطةُ الأذى عن الطَّريقِ “[6]

                     
السابق
ارقام الاشتراك في مسابقة كلنا نفوز على ام بي سي العراق
التالي
دعاء الوتر مختصر .. أدعية الوتر مكتوبة من القرآن والسنة

اترك تعليقاً