يحتل الأردن المرتبة ……………… عالميا في إنتاج الفوسفات.
نجيب على السؤال المطروح لدى بعض الطلبة الذين يواجهون صعوبة في البحث عن اجابات الأسئلة الواردة في الامتحان، وهو مرتبة الأردن عالمياً في انتاج الفوسفات ، وتستخدم الدول الفوسفات بشكل أساسي في إنتاج الأسمدة للمحاصيل الزراعية، والأعلاف الحيوانية، بينما يُستخدم 5% فقط من الإنتاج العالمي للفوسفات والبوتاس في إنتاج الصابون والمنظفات ومواد البناء.
وفي العام 2019 شهد إنتاج الفوسفات انخفاضًا؛ إذ بلغ الإنتاج العالمي للفوسفات 240 مليون طن العام الماضي، مقارنة بـ 249 مليون طن في عام 2018، إلا أنه من المتوقع أن يزداد إنتاج الفوسفات خلال السنوات القادمة لتلبية الطلب العالمي.
وتتوقع هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن يزداد الاستهلاك العالمي للأسمدة الفوسفاتية من 47 مليون طن في 2019، إلى 50 مليون طن في عام 2023.
كم ترتيب دولة الأردن في إنتاج الفوسفات عالمياً ؟
الجواب :
- تحتل الأردن المرتبة الخامسة في انتاج الفوسفات عالمياً .
حيث جاءت الأردن في المركز الخامس، وقد انخفض إنتاجها من الفوسفات بشكل طفيف من 8.02 مليون طن في 2018 إلى 8 ملايين طن في 2019، وتمتلك الدولة احتياطي من الفوسفات يُقدر بمليار طن.
وسبق أن احتفلت الحكومة الأردنية ببوادر تحسن إدارة ثروات الفوسفات وأكدت سعيها لتوظيف كافة الإمكانيات للتغلب على مشكلة تراجع الإنتاج في السنوات الأخيرة.
وظهر ذلك في تصدير شركة مناجم الفوسفات الحكومية، وهي واحدة من 4 شركات تدير مناجم الفوسفات الأردنية، لأكبر شحنة في تاريخ البلاد إلى الهند هذا الأسبوع، بعد تكثيف الجهود الحكومية لتعزيز نشاط القطاع.
ونسبت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إلى رئيس مجلس إدارة الشركة محمد الذنيبات قوله إن “الشحنة البالغة أكثر من 79 ألف طن رفعت صادرات الشركة إلى الهند خلال الشهر الحالي إلى 414 ألف طن”.
وأشار إلى أن تصدير أكبر شحنة في تاريخ الشركة يؤكد كفاءة ميناء العقبة المطل على البحر الأحمر، والعاملين فيه وقدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها.
وتشير إحصائيات صندوق النقد العربي إلى أن الأردن يحتل المرتبة الثالثة عربيا في إنتاج الفوسفات بعد كل من المغرب ومصر، وتليه كل من السعودية وتونس.
وتمتلك البلاد خامس أكبر احتياطات للفوسفات في العالم بواقع 3.7 مليار متر مكعب، وهي تعد بتحقيق عوائد مالية كبيرة في حال تعزيز استثمارها بالشكل الأمثل.
وأظهرت بيانات دائرة الإحصاء قد تراجع صادرات الأردن من الفوسفات الخام في الثلث الأول من العام الحالي بحوالي 8.2 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
ويعاني الأردن من أوضاع اقتصادية صعبة منذ تفجر الفوضى في سوريا قبل ثماني سنوات جاءت بالتزامن مع إجراءات تقشفية وإصلاحات اقتصادية قاسية بهدف تعزيز الإيرادات.
وتشهد عمليات تصدير الفوسفات تحديات تتمثل في تراجع الطلب في أسواق الاستهلاك الرئيسة في العالم وانخفاض الأسعار، الأمر الذي أدى إلى توقف الإنتاج في كثير من مصانع الفوسفات المنافسة وانخفاض الأسعار نتيجة المنافسة الحادة.
وكان الذنيبات قد رجح على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت في أبريل الماضي ارتفاع صافي أرباح الشركة العام الحالي بنحو 15 بالمئة بمقارنة سنوية.
وتوقع في مقابلة مع وكالة رويترز حينها بلوغ الأرباح نحو 55 مليون دينار (76 مليون دولار) مع توسع الشركة في الإنتاج واستعادة “أسواق واعدة”.
واستند حينها على مؤشرات الربع الأول من العام، التي كانت إيجابية رغم انخفاض أسعار الفوسفات في الأسواق العالمية، والذي عوضته زيادة كميات الإنتاج واتفاقيات التصدير.
وتخطط الشركة لإنتاج نحو 8.5 مليون طن من الفوسفات هذا العام، سيتم تصدير أكثر من نصفها إلى الخارج، وهو أعلى من المستوى الذي تم تسجيله العام الماضي حيث بلغ نحو 8 ملايين طن.
وتسعى عمّان إلى استعادة البعض من الأسواق الواعدة في جنوب شرق آسيا وفي أوروبا الشرقية وأستراليا لضمان المزيد من العوائد المستدامة.
وتتسلح الدولة في خطتها بعدة عوامل من بينها اتفاقيتان أبرمتهما شركة مناجم الفوسفات مطلع العام الحالي، الأولى مع شركة هندية لإنشاء مصنع لفلورايد الألومنيوم في منطقة الشيدية بجنوب الأردن.
أما الثانية فوقعتها مع شركة ميتسوبيشي اليابانية لإنشاء مصنع للفوسفور الأصفر في منطقة وادي الأبيض بمدينة الكرك لتصدير 200 ألف طن من الفوسفات إلى سلطنة بروناي.
وقال الذنيبات إن “المصنعين يحتاجان إلى عامين للبدء بالتشغيل، وسيوفران 120 فرصة عمل”.
وهناك مباحثات مع إحدى الشركات السعودية الأردنية لإنشاء مصنع لحامض الفوسفوريك في منطقة الشيدية سينتج نحو 250 ألف طن سنويا بتكلفة تبلغ 300 مليون دولار.
كما جرت مناقشات بين الشركة الأردنية ووزارة البترول المصرية بخصوص التعاون في قطاع تعدين الفوسفات على صعيد استكشاف مواد جديدة وإقامة صناعات مشتركة.