المحتويات
ما السلوك المرتبط مع الفرمونات
ما السلوك المرتبط مع الفرمونات ، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقع فيرال ، نواصل توفير وتقديم حلول أسئلة المنهاج التعليمي للفصل الدراسي الثاني ف2 في المملكة العربية السعودية ، وهذه المقالة مخصصة للاجابة عن السؤال : ما السلوك المرتبط مع الفرمونات و تتعدد أنواع الفرمونات، فمنها فرمونات التجمع، والفرمونات المنبهة، وفرمونات النضوج، والفرمونات الجنسية، وغيرها الكثير، وتتعدد الفرمونات إن كانت صناعية أو طبيعية، ولكن يبقى السؤال ما السلوك المرتبط مع الفرمونات ؟ هذا ما سنجيب عليه في هذه المقالة.
ما السلوك المرتبط مع الفرمونات
الفرمونات هي إشارات كيميائية تطورت للتواصل بين أعضاء الكائنات الحية التي من نفس النوع، كما وتثير إشارة الفرمون تفاعلًا محددًا في المستقبل، ومثال على ردة الفعل هذه إما سلوك نمطي أو عملية تطورية ذات التأثير التمهيدي، ويمكن لبعض الفرمونات أن يكون لها كلا التأثيرين، وفيما معناه فإن الفرمونات هي مواد كيميائية تطلق خارج جسم أحد الأفراد ويتم استلامها بواسطة أفراد آخرين من نفس النوع، والذي بدوره يبدي رد فعل معين إما سلوكي أو فسيولوجي؛ وتوجد الفرمونات وتعمل في جميع أنواع الجزيئات الكبيرة والصغيرة ، وتعمل أيضًا اعتمادًا على ما إذا كانت الرسالة مرسلة عبر الرياح، أو عبر تيارات الماء، أو إذا وضعت مباشرة على الأنف أو أي من مستشعرات المستلم، وبذلك يكون السلوك المرتبط مع الفرمونات هو التواصل، وربما تكون الرائحة مثالًا على الفرمونات وهي الوسيلة الأساسية الأكثر شيوعًا للتواصل بين الحيوانات حتى مع أكثر الحيوانات البدائية والتي تتفاعل مع الروائح المنبعثة من أنواعها أو الأنواع الأخرى، كما من الممكن أن تستخدم الحيوانات الروائح للإعلان عن استعدادها للتزاوج، أو لتحديد الحدود الإقليمية، أو تحذير المتسللين والحيوانات المفترسة، أو في بعض الحالات، لجذب الفريسة.
مصادر الفرمونات
تشمل الفرمونات وهي مصادر الجزيئات التي تكوِّن “الرائحة الفردية” للحيوان إفرازاته الخاصة وقد تعكس أيضًا بيئته وطعامه والبكتيريا ونظام المناعة والجزيئات المأخوذة من أفراد آخرين في مجموعته الاجتماعية، ويتم الكشف عن معظم الفرمونات عن طريق حاسة الشم، حيث تنتج الثدييات ومنها البشر تحديدًا أيضًا سحابة من الجزيئات التي تمثل الرائحة الفردية الفريدة لكل شخص أو ما يسمى بالتركيبة الكيميائية الفريدة لكل كائن، وهذه الاختلافات بين الأفراد تجعل من الممكن للكلاب التمييز بين الكائنات الحية بما فيهم البشر من خلال الرائحة، كما وأن البشر بارعون في ذلك أيضًا، حيث يمكن للوالدين تمييز طفلهم عن الآخرين من خلال الرائحة وحدها، كما ويمكن للنمل التمييز بين أعضاء مستعمراتهم وتلك الموجودة في المستعمرات الأخرى؛ وفي كل من الثدييات والحشرات التعلم ضروري لتطوير هذه القدرة.
الحيوانات التي تتواصل عن طريق الفرمونات
المادة الأساسية لهذه الأغراض هي رائحة البول القوية، أو غدد الرائحة التي قد تكون موجودة في الحوافر لبعض الحيوانات، أو على الوجه، أو بالقرب من فتحة الشرج، وفيما يأتي أمثلة على الحيوانات التي تتواصل عن طريق الفرمونات:
- يعتمد نحل القرش الأبيض الكبير والدبابير والنمل والعث والحشرات الأخرى على الفيرومونات كوسيلة للتواصل، حيث أن الفرمونات لديهم هي مواد كيميائية قد تفرز في البول أو الروث أو تنتجها غدد خاصة، وعادة ما تطلقها أنثى النوع لجذب الذكر.
- مثلًا تكون هوائيات بعض ذكور العث حساسة بحيث يمكنها اكتشاف وجود أنثى على مسافة تزيد عن ميلين.
- تتمتع أسماك القرش بحاسة شم فعالة ويمكن لبعض الأنواع اكتشاف قطرات الدم في المحيط على بعد حوالي ميل واحد.
- تمتلك الثعابين في اكتشاف الروائح لسانهم لالتقاط جزيئات الرائحة في الهواء، وبعد أن ينفض الثعبان لسانه يعيده إلى عضو خاص في سقف الفم ليقوم بتحليل الروائح المجمعة.
- الروث هو مصدر آخر متاح بسهولة للرائحة تستخدمه العديد من الحيوانات لتحديد أراضيها، بالإضافة إلى أنها تقوم بتراكم بعض الأنواع بانتظام إلى أكوام كبيرة من الفضلات التي تعمل بمثابة علامات إقليمية، ومن الأمثلة على ذلك الأرانب، والفيكونا، والزباد في غرب أفريقيا، وفرس النهر.
- يمكن أن يكون التواصل عن طريق الرائحة خطيرًا على بعض الحيوانات مثل غزال المسك، وبعض حيوانات الزباد، حيث رائحتهم قوية وجميلة ومستمرة لدرجة أن غددهم تحظى بتقدير كبير من قبل صانعي العطور الذين يستخدمونها كمثبت.