المحتويات
استشهد عثمان بن عفان على يد الخوارج صواب أو خطأ
نرحب بكم لزيارة موقع فيرال المتواضع ، والذي يوفر لك حلولًا لجميع أسئلتك المختلفة ، وغالبًا ما يشعر الطلاب بالارتباك والحيرة أمام أسئلة اختيار من متعدد ولا يعرفون كيفية مقارنة الاجابات المتعددة نظراً لتشابها وتقاربها من بعض ، ونحن نعمل جاهداً في موقع فيرال لتغطية وتوفير حلول كافة الأسئلة التعليمية ، وفيما يلي اخترنا لك من بين الأسئلة التي يجب الإجابة عليها من أجلك سؤال : استشهد عثمان بن عفان على يد
فتنة مقتل عثمان بن عفان
عرفت فتنة مقتل عثمان بالفتنة الكبرى و الأولى وهي مجموعة من القلاقل والاضطرابات والنزاعات التي انتهت بمقتل الخليفة عثمان بن عفان في سنة 35 هـ، ثم تسببت في حدوث نزاعات وحروب طوال خلافة علي بن أبي طالب ، فكان لهذه الفتنة اثر كبير في تحويل المسار في التاريخ الإسلامي، فتسببت لأول مرة بتوقف الفتوحات، وانشغال المسلمين بقتال بعضهم البعض، كما تسببت ببداية النزاع المذهبي بين المسلمين، فبرز الخوارج لأول مرة، كجماعة تطالب بالإصلاح وردع الحاكم الجائر والخروج عليه، كما برزت جماعة السبئية المتطرفة، التي اتفقت على تقديم أهل البيت على جميع الناس، وغالت في حبهم، كما كان من آثار الفتنة مقتل عددٍ مهول من الصحابة على رأسهم عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب.
وانتهاء عصر دولة الخلافة الراشدة و الشورية كانت من أبرز تحولات المسار، اضافة الى قيام الدولة الأُموية وبروز الخلافة الوراثيَّة.
استشهد عثمان بن عفان على يد
في غمار الأحداث المتلاحقة لفتنة مقتل عثمان؛ كانت هنالك شخصية تُشير إليها كثيرٌ من الحلقات المفقودة، و تدلل على وجودها أفعالُها، دون أن يظهر اسم صاحب هذه الشخصية، وهو حمران بن أبان مولى عثمان (كان يهودياً اسمه “طويدا” ولقبه طورط [أو طويط] فاسلم. واسم أبيه ” أَبَّا ” ولكنه ادعى أن اسم أبيه “أبان” (أي ادعى عروبة اسم أبيه)، وأن نسبه يعود لقبيلة النمري العربية التي تسكن جنوب العراق، فعندما تم أخذه مع السبايا في معركة عين التمر من ضمن 30 غلاماً من كنيس لليهود كانوا يتعلمون فيه؛ ادعى أنه من نصارى العرب؛ ولكن عندما تم الكشف عليهم؛ وجدوهم جميعاً مختـونـين، دليل على يهوديتهم، بعكس ادعاءِه، وتم بعد ذلك جلبهم إلى المدينة المنورة، ودخلوها سنة 12 للهجرة النبوية فاشتراه عثمان ولم يكن قد صار خليفة بعد، وأسلم على يديه، وحَفَّظَه القرآن الكريم وعلوم الشرع، وأصبح فيما بعد – يعني عندما أصبح عثمان خليفة- يقف خلفه في الصلاة ويصحح له التلاوة، واتّخذه عثمان كاتباً وحاجباً، حتى صار خاتم عثمان عنده. فكان من المقربين الأقربين منه لإسلامه على يديه.