نرحب بكم زائرينا الكرام على موقع فيرال الثقافي الذي يقدم أكبر قدر من المعلومات والاجابات والحلول الشافية والكافية والصحيحة لجميع استفساراتكم ضمن الجهود التي يبذلها فريق عمل فيرال والكادر الذي يبذل جهوداً ضخمة في حل أسئلتكم المطروحة والآن دعونا نتعرف على اجابة سؤال اليوم والذي ينص على :من هو مؤلف ديوان نقطة في الظلام ؟
من هو مؤلف ديوان نقطة في الظلام ؟
اشتهرت دولة اليمن بعدد كبير من المؤلفين والشعراء الذين برزوا في تقديم الشعر بشتى المجالات ، فمؤلف ديوان نقطة في الظلام هو الشاعر الحر علي بن سعيد العامري صاحب ديوان (نقطة في الظلام).
هكذا نحن، وهذا ما نسعى إليه دائماً وأبداً، لذا فإني هنا أضع بين أيديكم شيئاً من الواقع، فـفي ظل انتشار الأفعال الإرهابية في العالم العربي، وتغذيتها ممن يعادي الإسلام، لنضع النقاط على تلك الحروف المرمزة لـنبين الحق فإن هذه الرموز تحمل ألغاماً فكرية مندفعة.
فمن يسعى إلى نشر السلام يحارب بالديمقراطية الواهمة، ومن يعمل على تعليم أبنائنا الفكر الشاذ يلاقي رواجاً وترحيباً ممن يعادينا، فقد تم استغلال واستعطاف الناس من خلال الدين بأشد الأساليب التي عرفتها البشرية..
حيث جعلوا من الإسلام بوابة العبور إلى الدول الإسلامية، وقد تمكنوا من استقطاب أصحاب السوابق والأفكار العقيمة المتطرفة؛ فدعوا في ما مضى إلى نشر الأفكار الجهادية عبر المجلات والحلقات التعليمية في مساجد الدولة..
فما كان من الدولة إلا أن تصدت لهذه المجلات والتجمعات التحزبية، فأعادوا الكرة في الحاضر باستغلال انحراف الشبان عن الطريق الصحيح لإقصائهم عن الدين الحق؛ ما دعا العالم الغربي إلى النظر إلينا بنظرة الرجعية والحقد على أننا من يدعم الإرهاب والفكر الخارجي، الذي يدعو إلى القتل والنهب وما يجره من الأفعال القبيحة المذمومة.
نحن اليوم على خط رفيع بين العقلاء والمخربين، الذين أساؤوا إلى سماحة الإسلام والمسلمين، فهل يعقل أن الدين الإسلامي يحث على الكراهية والحقد! أو أنه يدعو إلى النهب والقتل و المتاجرة بالأعراض، والإنسان بعد أن خلقه الله كريماً وأورثه الأرض!
عفواً أيها العالم ديننا يدعو إلى التسامح والعدل والإنصاف، ويزرع فينا الكرامة والعفة.
فأكرم الإنسان وجعل له الأمان والسلام ولم يفرق بين إنسان وآخر، فـلله الحمد على نعمة الدين الإسلامي، الذي لم يكن دين ملذات وفجور أو دعوة إلى التمتع في ما لم يحله الله، عز وجل، ولم ينتشر بين خلق الله إلا بالرحمة وحسن الخلق، فـديننا دين يسر وليس عسر.