المحتويات
الشمس
الشمس (رمزها ☉) هي النجم المركزي للمجموعة الشمسية. وهي تقريباً كروية وتحوي بلازما حارة متشابكة مع الحقل المغناطيسي. يبلغ قطرها حوالي 1,392,684 كيلومتر، وهو ما يعادل 109 أضعاف قطر الأرض، وكتلتها 2×1030 كيلوغرام وهو ما يعادل 330,000 ضعف من كتلة الأرض مما يشكل نسبة 99.86 % من كتلة المجموعة الشمسية.
الشمس هي إحدى نجوم مجرتنا – مجرة درب التبانة – التي تحوي نحو 200 مليار نجم تقريباً، ومجرتنا نفسها تتبع مجموعة مجرات أخرى تسمى المجموعة المحلية ، ويبلغ الفضاء الكوني الذي تشغله تلك المجموعة كرة نصف قطرها نحو 10 ملايين سنة ضوئية (هذا بالمقارنة بسرعة الضوء الذي يصلنا من الشمس مستغرقا نحو 8 دقائق على الطريق).
من الناحية الكيميائية يشكل الهيدروجين ثلاث أرباع مكونات الكتلة الشمسية، أما البقية فهي في معظمها هيليوم مع وجود نسبة 1.69% (تقريباً تعادل 5,628 من كتلة الأرض) من العناصر الأثقل متضمنة الأكسجين والكربون والنيون والحديد وعناصر أخرى.
نجم الشمس
كما هو معروف أن نجم الشمس (وبالإنجليزية: The Sun) هو أقرب النجوم إلى سطح كوكب الأرض، حيث تُعد الشمس أحد أهم مكونات المجموعة الشمسية وهي تابعة إلى مجرة درب التبانة، وقد أشار العلماء إلى أن عمر هذا النجم العملاق يعود إلى أكثر من 4.52 مليار عام حيث بدأ تكون الشمس من خلال بعض الغازات مثل الهيدروجين ونتيجة الضغط والحرارة داخل النجم، اندمجت ذرات غاز الهيدروجين فيما بينها اندماجًا نوويًا، حيث تدور الشمس دورة كاملة حول المجرة كل 25 مليون سنة، كما أن قطر الشمس يبلغ حوالي 109 مرة قطر كوكب الأرض
حكمة الله في بعد الشمس
عن الأرض رغم أن الأرقام الخيالية التي ذكرت عن حرارة الشمس، إلّا أنّ ما يصل إلى الأرض من حرارة ما هو إلّا المناسب للحياة، وهذه هي حكمة الله وفضله على البشرية، فلو تحرّكت الشمس قليلاً باتجاه الأرض، لانقرضت الحياة ولاحترقت الأرض، ولكن سبحان الله الذي خلق كل شيءٍ بميزانٍ وحفظٍ منه سبحانه، قال تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ”. وقال تعالى: “وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ”.
كم تبلغ درجة حرارة الشمس
أشار العلماء إلى أن درجة حرارة نجم الشمس رقميًا تبلغ حوالي 6 آلاف كلفن أعلى الصفر المطلق، وبشكل أكثر دقة؛ فإن درجة حرارة الشمس تبلغ 5,778 كلفن، وهي بذلك تُعادل 5778 – 273.15 = 5504.85 درجة مئوية بمقياس سيلزيوس، كما قد تم تقدير درجة حرارة الشمس أيضًا باستخدام وحدة قياس الفهرنهايت على أنها تُساوي 9940.73 فهرنهايت، وبفعل التفاعلات الكيميائية والنووية الهائلة والطاقة الجبارة في باطن الشمس؛ فإن ذلك يؤدي إلى اندماج نة ذرات الهيدروجين ومن ثم تكوين وانبعاث غاز الهيليوم
وبالتالي؛ فإنه فيما يخص كم تبلغ درجة حرارة الشمس يُذكر أن درجة حرارة الشمس وبعدها عن الأرض؛ يُساعد في وصول قدر كافي من الأشعة الدافئة إلى سكان سطح كوكب الأرض، حيث أنه إذا كانت درجة حرارة شمس أعلى من ذلك؛ لاحترقت الأرض وإذا كانت أقل من ذلك لكان معظم أجزاء سطح الكرة الأرضية جليد.