نجيب لكم على استفساركم المطروح ( من أهم الأشجار الحرجيّة في الأردن ) في هذه المقالة :
الزراعة الحرجية هي زراعة أنواع خاصة من المحاصيل ذات قيمة عالية أسفل ظلة الغابات التي يتم تعديلها أو الإبقاء عليها بغرض توفير مستويات من الظل وبيئة طبيعية لنمو المحاصيل وزيادة مستويات الإنتاج. وتشتمل الزراعة الحرجية مجموعة من النظم الزراعة بداية من زراعة النباتات في منطقة أشجار الطبقة السفلى لمنصة الأشجار وصولاً إلى تعديل منصة الأشجار الحرجية لتعزيز القدرة التسويقية والإنتاج المستدام للنباتات القائمة.
وتتميز المزروعات الحرجية بأربعة خصائص، فهي محددة الغرض ومتكاملة ومكثفة وذات شكل تفاعلي والحراجة الزراعية هي نوع من إدارة الأراضي يجمع بين الأشجار والمحاصيل الزراعية أو الماشية، أو كليهما، على قطعة الأرض ذاتها. ويركز على زيادة الفائدة لصاحب الأرض وكذلك الحفاظ على سلامة الغابات والصحة البيئية. وتشمل هذه الممارسات زراعة منتجات حرجية غير خشبية أو محاصيل متخصصة، بعضها ذو قيمة سوقية عاليةـ مثل نبات الجينسنغ أو فطر الشيتاكي.
من أهم الأشجار الحرجيّة في الأردن
امثلة على الاشجار الحرجية
النباتات الطبية البريّة الحرجية :
يوحد في منطقة عجلون العديد من النباتات الطبية ومن أهمّها:
1- الزويْتّه:
نبتة تعيش في مجاري الوديان؛ حيث الماء المستمر والظل. وتمتاز هذه النبتة بقصر قامتها واخضرارها. تقطف هذه النبتة لحنّاء اليد، حيث تقطع النبتة وتمرر على اليد المطلوب تحنيتها.
2- البابونج :
يمتاز البابونج بكثرته على أسطح المنازل الطينية والحواكير وبالقرب من الأمكنة الرطبة قريباً من السلاسل الحجرية، وهو معروف في الأرياف بشكل كبير جداً للآباء والأمهات الذين قد خبروه بسبب استخداماته الكثيرة
3- البسباس:
تقطف عروقه ثمّ تهذّب وتزال قشرته ويؤكل، ويراعى عند أكله ألا يكون قد تجاوز الحد في القطف بمعنى ألا يكون قد عصّى.
4- البصل المشوي:
من المعروف أنّ البصل يدخل في كثير من أمور الطبخ‘ بل لا تكاد تخلو طبخة من البصل، والسؤال كيف كان الآباء يستخدمون البصل في المعالجة؟
كان الناس خاصة كبار السن يصفون البصل المشوي في النار لمعالجة الأورام التي تصيب الرجلين أو اليدين، فقد يحدث هناك التهاب في القدم أو اليد، فلا يعرف الآباء كيف يعالجون هذا الانتفاخ الذي يكون مليئاً بالصديد وهم خائفون من استخدام الإبرة[2]لفريه والخلاص من هذا الألم. وطريقة المعالجة تتم من خلال أخذ البصلة ووضعها في النار حتّى تسخن ويتغيّر شكلها ثمّ يقومون بفتحها ووضعها على المكان المليء بالقيح حتّى يتجمّع كل المادة الصديديّة . ويعصبونها لليوم التالي ؛ حيث يقومون بالتخلص مما بها من أوساخ عن طريق عصرها، أي يقومون بعصر هذا الألم الملتهب باستخدام طرفي الاصبعين والنتيجة تكون في الغالب جيدة.
5- الثوم:
كان الآباء والأمهات يتجنبون استخدام الثوم بسبب رائحته الطيارة والأذى الذي كان يلحق الآخرين منه. ولكن هناك شيء مما لا بدّ منه بد، حيث كانوا يصفون الثوم للمصابين بداء الثعلبة- الحزازة. كانوا يقومون بوضع حبة الثوم في منديل نظيف ودقه بالمدق حتى يتحول من الصلب إلى السيولة والليونة، ثمّ يتم عصره ووضع نقاط من العصير في قطارة لاستخدامه عند اللزوم .
كانت الأم تقوم بوضع نقاط صباحاً مساءً على الثعلبة – الحزازة التي تكون قد غزت الرأس، وأكلت الشعر وغيّرت جلدة الرأس من الأحسن إلى الأسوأ .
وفي الغالب كانت هذه الطريقة لا تؤتي أكلها ، فمادة الثوم مادة قلوية تؤثّر على جلدة الرأس وعظام الرأس، وبالتالي قد فذ إلى المخ؛ حيث باستطاعة الأثر أن يتلف الرأس نظراً لقوة تأثير هذه المادة.
كانوا يدقون الثوم ثمّ يأخذون ما به من السائل ويضعونه في وعاء ثم يضعون بعض النقاط على مكان الألم مثل: الثعلبة والحزازة وغيرها.
6- عشبة الجرح:
وهي عشبة مخضرّة، تعيش قريباً من الحجارة حيث الرطوبة، أوراقها تشبه المثلثات المقلوبة، تؤخذ أوراقها وتدق ثمّ يؤخذ ماؤها ويوضع في وعاء نظيف، فإذا جرح أحدهم وضع عليه من هذا الماء فيشفى بإذن الله.
7- الجعدة – جعدة الصبيان:
تنبت الجعدة في الأماكن المرتفعة، وبجانب السلاسل الحجرية، وعلى المرتفعات بشكل عام؛ حيث تتعرض فترة طويلة لأشعة الشمس، وهذا يكسبها رائحة نفّاذة تشمها من مسافة بعيدة.
وتمتاز الجعدة بلونها السكني والذي يميل في الغالب إلى الأزرق والأخضر وهي تتكيف حسب المنطقة التي تكون فيه، وقد استخدمتها الأمهات والآباء لمعالجة الإسهالات التي تصيب الأطفال، فهي مجرّبة وتأتي بنتيجة طيبة.
كما استخدمها الآباء من أجل إزالة المغص الذي ينتج عن البرد خاصة في نهاية أيلول، ولهذا تلجأ الأمهات إلى الاحتفاظ بكميات من هذه الجعدة في البيت لاستخدامها وقت الحاجة. أمّا طريقة تحضيره فهي نفس طريقة تحضير المريمية حيث يتم غلي الماء وإضافة القليل من السكر حسب الحاجة، ثم وبعد فترة الغليان يتم إنزال الوعاء عن النار وإضافة عروق من الجعدة إلى الماء وتغطيته لفترة عشرة دقائق ثمّ شربه بمقدار كأس صغير لمدة ثلاثة أيام بحيث يتناول المريض ثلاثة كؤوس في اليوم.مع الإكثار من الدعاء وطلب الشفاء من الله سبحانه وتعالى ، ويفضّل تناول منقوع الجعدة – جعدة الصبيان على الرّيق حتى تؤتي أحسن نتيجة مع تكرار ذلك في كل يوم ما هو معروف.
8- الجلتون:
وهو واحد من النباتات التي تمتاز بزهرتها الدحنونيّة، كما يمتاز بأغصانه الممتدة، وبثمره الذي يشبه الأصابع. فإذا كانت هذه النبتة طريّة تؤكل الثمرة دون عناء. أمّا إذا كانت نبتة الجلتون قد عصّت[3] فمن الصعب أكل الثمر إلاّ إذا فتح بطن الثمرة وأكل ما بداخلها.
9- الجنّيْن:
وهو نبات أوراقه عريضة شديدة الخضرة، وثمره في أوّله شديد الاخضرار، لا يؤكل ثمره إذا كان في بدايته، فإذا نضج تحوّل الثمر الأخضر إلى أصفر اللون رائحته طيبة، يقشّر ويؤكل بعد إزالة بذوره الداخليّة.
10- حصى البان:
وقد اكتسبت اسماً آخر بسبب شكلها وأماكن تواجدها وهو إكليل الجبل وهي حقاً تشبه الإكليل الذي يغطي رأس العروس.
وقد انتبه الآباء والأمهات إلى هذه النبتة فوجدوا من خلال تناولهم لهذه النبتة أنّها تفيد جداً في منع المغص للمرأة بعد فترة الولادة؛ حيث بيّنت الكثير من حالات الولادة أنّ المرأة تصاب بمغص حاد بعد فترة الولادة، وأثناء وبعد تناول هذه الأعشاب يخف المغص كثيرا.
كما استخدمته الأمهات كثيراً لإعطاء نكهة طيبة عند وضعه في كأس الشاي، فرائحته نفاذة وزيوته عطريّة؛ كما استخدمته الأمهات كثيراً من خلال إضافته إلى الطعام خاصة في حال صنع المنسف البلدي، فهو يضاف بعد دقّه إلى الطعام كمسحوق يشبه البهارات.
وتتلخص طريقة التحضير الصحيحة لهذه النبتة كما يلي:
يتم قطف أوراق حصى البان وتجفيفها من خلال وضعها في مكان فيه تهوية يشاهد أشعة الشمس، حتى إذا جفّ أزيلت الشوائب ووضع في مكان صحي ليحتفظ به للحاجة.
وإذا أرادت الأم أن تستفيد منه في صنع الشاي كمثال، فيتم غلي الماء ووضع السكر، فإذا غلا الماء تطفأ النار ثمّ يضاف النبتة إلى المحلول كمنقوع، وينتظر عشرة دقائق حتى تتفاعل مع الماء ويتغير الطعم واللون ويقدم للضيوف أو أهل البيت بالعافية.
11- نبتة الحلبلوب :
تمتاز هذه النبتة بأغصانها وتفرعاتها الكثيرة وإلى ورقها الذي يميل إلى الصّفرة، وتعيش هذه النبتة في المناطق الرطبة، وقريباً من السلاسل الحجرية؛ حيث تتوفر الرطوبة، كما نجدها قريباً من الأشجار أو الشجيرات، وقريباً من الحجارة، وفي شمال كفرنجة في منطقة الكهوف حيث تكثر بقايا الحيوانات كالأغنام نجدها واقفة في وجه الرياح.
التفتت أمهاتنا إلى هذه النبتة منذ القدم واستعملنها في علاج كثير من الأمراض التي كانت تواجه المرضى من الآباء والأطفال، فاستعملت هذه النبتة لمعالجة مرض الإمساك.
أمّا الطريقة فتتم من خلال جمع وريقات هذه النبتة ثمّ عصرها ووضعها في قطّارة ثمّ وضع نقطة أو نقطتين على قطعة من الخبز . ثمّ يقوم المريض بأكل هذه القطعة من الخبز وبعدها يكون الشفاء المحقق بإذن الله .
12- نبتة الحلبة:
تُعد نبتة الحلبة من النباتات المهمة في تلك الأيام الخوالي، وقد أشار إلى ذلك كثير من الباحثين إلى أهميّة هذه النبتة، وهي تزرع في لواء كفرنجة بشكل عام في أمكنة كثيرة وعلى نطاق واسع.
وقد التفت إلى ذلك الأمهات والآباء بشكل عفوي إلى هذه النبتة التي كانت تخزّن في البيوت فأقبلوا عليها يزرعونها ويخزنونها في بيوتهم ويستعملونها وقت حاجتهم، وقد قال أهل العلم بأنّها صيدليّة متنقلة في البيت.
تؤكل هذه النبتة نيئة، أي تقطف وتنظّف من الغبار وتغسل ثمّ يتم تناول أغصانها، فهي شهية المذاق، ولعل الغيب الذي يغلب عليها وينفّر الناس منها هي روائحها التي تملأ البيت بفعل العرق الذي يكون مخلوطاً مع رائحتها.
فالذي يأكل من هذه النبتة تكون كل ملابسه الداخلية والخارجية رائحتها رائحة الحلبة، ولذلك لا بدّ من غسل الملابس أو تغييرها بشكل يومي.
أمّا الطريقة الثانية التي يتم من خلالها تناول الحلبة فمن خلال منقوع الحلبة، حيث تؤخذ بذور الحلبة الجافة وتنظف من الشوائب، ثمّ تغلى كمية من الماء حسب الحاجة وتوضع على النار حتى درجة الغليان، وبعدها يصب هذا الماء المغلي في وعاء وتضاف إليه بذور الحلبة وتغطى بوعاء حتى يتم التفاعل بين الماء المغلي وبذور الحلبة.
بعد إجراء هذا التفاعل يصب المنقوع في كأس بعد تصفيته وينتظر حتى يبرد ثمّ يشرب ثلاث مرات في اليوم. لماذا استعملته الأمهات:
استعملته أمهاتنا من أجل إدرار الحليب، فهو يعد وصفة طيبة وناجحة في العمل على إدرار الحليب للأم التي تعاني من عدم قدرتها على إشباع رضيعها. وربّما استفادت الأمهات من وصفات أمهاتهنّ في اللجوء إلى النباتات التي تفيد ولا تضر بعكس المواد الكيماوية التي تفيد وتضر في نفس الوقت.
13- الحُمّيْض:
وهو نبات ذا ورق عريض، يميل إلى الحموضة، يفرم ويضاف إليه البصل المفروم والزيت ويضاف المخلوط إلى المادة الحميضيّة ويوضع في العجين ود\ومن ثمّ إلى الفرن. ويقوم بعض الناس بأكله على شكل سلطة.
14- حْميْميصَه:
وهي نبتة طيبة الرائحة، ثمارها تميل إلى الخمري مع قليل من الاحمرار، تعيش في المناطق الرطبة وتؤكل سلطة أو فطائر بعد تقطيعها وفرمها وإضافة البصل إليها.
15- الحندقوق:
قابضه خفيفه، مسكنه للألام، مهدئه للتشنجات، طارده للغازات، مدره للبول، مطهر للمسالك البوليه، موصوف لمعالجة التهابات العي، مانع لتولد الغازات المعويه، مضاد لالتهابات الفم والحلق، مزيل للاحتقانات، والأورام كعقد الحليب في الثدي والخراجات والدماميل.
للاستعمال الداخلي:
مستحلب عادي، ملعقه صغيره من القمم المزهره تنقع في فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان لعشرة دقائق ثم يصفى ويحلى ويشرب….من 2-3 فنجان في اليومن، ويستعمل :
-لتوتر الأعصاب والنقرس، للالتهابات الداخلية .
ولكن الأهالي استخدموه لغرض آخر ويتم كما يلي: يقطف نواره الأصفر ويتم تيبيسه ثمّ يدقّ ويوضع على السمن أيضاً لتطييب رائحته.
16- نبتة الحنظل:
تنتشر عشبة الحنظل في أمكنة عديدة من لواء كفرنجة، فتجدها بين الأعشاب، وبين الزرع، وعلى أطراف السلاسل الحجرية، وقريباً من مجاري المياه، وعلى الأغلب في المرتفعات التي تتعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، وهي ترتفع عن الأرض قريباً من ثلاثين سنتمر.
استعملتها أمهاتنا من أجل معالجة الحزاز، وهو مرض جلدي يصيب فروة الرأس، وكانت الطريقة المتبعة في العلاج أن تقوم الأم بأخذ ثمر الحنظل ثمّ دقّها وعصرها ووضع نقطة أو نقطتين على المرض ( الحزازة ) لمدة أسبوع مرتين في الأسبوع ونظراً لشدة قلويتها وتفاعلها الشديد مع الفروة كان الشفاء يحدث بإذن الله تعالى.
17- حْويْره:
ويعيش هذا النوع من النبات على ضفاف الوديان وعند أماكن الرطوبة، ويمتاز هذا النوع من النبات بلونه الأخضر الفاتح، وبطعمه الشهي، وتكاثره السريع. وبساطة قطفه وخفّة أكله.
حيث يؤخذ هذا النوع من النبات وينظف ثم يفرم ويصنعون منه سلطة، وهناك من يستخدمه كمقبلات تماماً كما يؤكل الجرجير.
18- الخامشة:
تعيش هذه النبتة في السهول، فقد تجدها أيضاً في المرتفعات المعرضة لأشعة الشمس، فكان الطبيب العربي يبحث عن هذه النبتة فينظفها من الأوساخ والزوائد ثمّ يقطع أغصانها وتدق حتى تصبح على شكل لبخة ثمّ توضع على مكان الحزاز – وهو مرض جلدي – وهي حارة جداً إذا وضعت كميّة كبيرة لا يحتملها أحد.
وأحياناً كثيرة كانت تأتي بنتيجة، وأحياناً أخرى لا تفيد سوى الألم الذي يكاد لا يحتمله أحد.
19- خبز الراعي:
وهي نبتة تعيش بين الحجارة حيث الرطوبة وتعيش كذلك بين محصول القمح والعدس والكرسنّة وثمره يتكون من طبقات وهي التي تؤكل خاصة عندما تكون ما زالت طريّة.
20- نبتة الخبّيْزة :
تعيش نبتة الخبيزة في المناطق الحارة مع توفّر الماء، فأينما توفّر الماء نبتت الخبيزة، تمتاز نبتة الخبيزة بتكاثرها واخضرار لونها، وطعمها الطيب وكثرة أغصانها. تقطف الخبيزة في فصل الربيع، وتنظّف ثمّ تفرم كما تفرم السلطة، وتجهّز البصلة مفرومة ويضاف إليها الزيت والملح ثمّ تقلى ثمّ بعد عملية القلي تضاف الخبيزة المغمورة بالماء ويصنع منها حوس الخبيزة. وهناك من يتناول الخبيزة كمقبلات فطعمها طيب ورائحتها زكية وهي غنيّة بالحديد.
21- الخردلّة :
هو نبات حار المذاق لكنه طيب الرائحة ، ومفيد للجسم. أمّا كيفيّة أكله فيتم من خلال إزالة بعض الأغصان القاسية، ويؤكل كما يؤكل الخس. وهناك من يعمله سلطة أو يتناوله مع الطعام خاصّة الأرز، وهناك من يعتبره نوعاً من المقبلات. تعيش الخردلة في الأمكنة الرطبة، بالقرب من مصبات الماء.
22- نبتة الخرفيش:
ينمو هذا النبات الشوكي على جوانب الطرق وبالقرب من التجمعات المائيّة والأماكن الرطبة. ولعلّ السّبب في ذلك حاجة هذا النبات إلى الماء. فإذا نما واستوى على ساقه قطف بوساطة السّكين ليتم تهذيبه وإزالة الشوائب الموجودة فيه ثمّ تزال قشرته الخارجيّة ويؤكل وهو مليء بالماء. وهو نوعان : خرفيش الغزال،
نبتة شائكة، تؤخذ أغصانها والتي تكون
على كل وتد ثمّ تقشّر من اللحاء الذي يحيط بها وتؤكل وهي مليئة بالماء،والفلاحون يلجأون إليها عندما تنفذ قربهم من الماء.
أمّا النوع الثاني فهو خرفيش الحمار ويكون شوكه من النوع القاسي فلا يؤكل.
23- الدريهمه : وتعيش هذه النبتة في المناطق المرتفعة، أمّا ثمارها فيأتي على شكل قطوف محلاّة بالبياض، تؤكل لباليبها فقط وتكون على شكل حبات مرقوقه ومسطّحه.
24- ذْنيبة الفرس:
نبتة حلوة المذاق، تقطف وتؤكل أغصانها الطويلة وهي تنبت كثيراً بين سنابل القمح أو الشعير
25- نبتة رجل الحمامة :
نبتة رجل الحمامة هي نبتة تنبت في السهول وتحت أشجار الزيتون، وهي تمتاز بلونها النهدي وارتفاعها البسيط عن سطح الأرض.
تجمع في فصل الربيع أي في نهايته وتجفف أوراقها وتحفظ في مكان مشمس وليس تحت أشعة الشمس.
أمّا طريقة الاستعمال فتؤخذ الأوراق المجففة وتضاف إلى الماء بعد غليه ويتمّ تغطيته إلى وقت عشرة دقائق، ثم يصب النقوع في كأس ويشرب على الريق.
وقد وُصِف هذا النقوع – نقوع رجل الحمامة – لمن يعاني من ألم أو مغص في الكلى ، فهو مفيد جداً، وهو مُجرب حيث يعمل على إسقاط الترسبات، سواء ترسبات الرمل أو الحصوة.
26- الرّشاد:
نبات عشبي حولي قائم من الفصيلة الصليبية Cruciferous موطنه منطقة الشرق الأوسط والحجاز ونجد. وأزهاره بيضاء متعددة.ويزرع هذا النبات في فصل الشتاء في الحدائق المنزليّة، أو قد يزرع في فصل الصيف ولكن بمصاحبة السقاية. وعندما ينمو هذا النبات يقطف ويباع ويؤكل مع الخبز أو تعمل منه سلطة مع البندورة والبصل مضافاً إليه الزيت والملح .
27- الركف:
وهو نوع من النبات يعيش قريباً من المرتفعات وقريباً بل ملاصقاً للسلاسل الحجرية. ويمتاز بلونه النهدي واتساع ورقته، تتم الفائدة منه من خلال غليه في الماء حتى تصبح ورقته طريّة، ثمّ تملأ ورقته بالأرز واللحم تماماً مثل الملفوف.
28-الزعتر الفارسي:
ينمو الزعتر الفارسي في الأماكن الرطبة، وفي المناطق التي تكثر فيها المياه، وهو يشبه الزعتر البلدي غير أنّ أوراقه رفيعة الحجم ورائحته نفّاذّة.
وقد استخدمه الناس من أجل تطييب الطعام؛ حيث يضاف إلى الشراب لتطييبه، وهناك من يضيفه إلى الشاي لتحسين نكهته.
29- نبتة السرمكة:
تمتاز هذه النبتة بلونها الأخضر وثمرها الأصفر، وتعيش هذه النبتة في السهول عند مساقط المطر، وتعد من أفضل النباتات الطبيّة معالجة للإسهال ، ويتم معالجته من خلال نبتة السرمكة حيث تغلى ويشرب منقوعها. وهناك من كان يستعمل الخروع عن طريق الشرب، وهناك من يستعمل ملح الانجليز .
30- نبتة السُّعِّيْد:
السّعّيْد وهو نبتة معروفة تنتشر بالقرب من منابع الماء يستخدمها الناس من أجل تطييب الملابس بالرائحة الطيبة خاصّة عندما يذهبون إلى منابع الماء من أجل غسيل ملابسه
31- السّنَّاريــــا :
نبتة طويلة مادتها لبنيّة يصنعها الأهالي على شكل معصّر أو يأكلها بعضهم نيئة بعد تقشيرها من الشوائب.
32- الشعِّيْط :
وهو نبات ينمو بشكل طولي، أخضر اللون يميل في جزء منه إلى السّواد. تؤكل لباليبه نيئاً، أو قد يؤكل بعد شويه على النار.
33- الشلخ (الكلخ):
وهي نبتة قائمة وطويلة، أغصانها صفراء، تقطف ويؤكل وسطها بعد إزالة قشرتــــه.
تنبت هذه النبتة في منطقة الملول شمال وادي كفرنجة. ويبلغ ارتفاعها قريباً من المتر.
34- الشومر:
نبات طيب الرائحة يقطف ويؤكل جميعاً ويقوم بعض الأهالي بتجفيف أغصانه وإضافته إلى الطعام نظراً لرائحته الطيّبة.
35- نبتة الشِّبْرق:
جنس نباتي ينتمي إلى الفصيلة البقولية. يضم عشرات الأنواع، كثير منها موطنه المناطق الجبلية في كل محافظة عجلون. وقد استخدمه الناس كوقود، وكذلك كطعام دسم – خاصّة حباته التي تشبه القليّة – كطعام للأغنام والبهائم والأبقار، فهو يمنع الإسهال عند هذه الحيوانات.
36- الضبح :
نبات ذو أغصان كثيرة، يقطف جميعاً وينظّف ويؤكل نيئاً وهو يشبه الخس البلدي.
تعيش هذه النبتة في المناطق المرتفعة المعرّضة لأشعة الشمس، وحيثما وجد الضوء والرطوبة، بل قد يعيش على قطرات الندى.
37- نبتة الطبخ :
تعيش هذه النبتة في وادي الطواحين وبالتحديد في مشرع الزيتون قريباً من كفرنجة. وقد استخدمت هذه النبتة كعلاج لرمد العين، حيث تؤخذ الأوراق وتجمع وتعصر في وعاء، ثمّ يوضع نقطة واحدة في العين الرمدا.
وقد حدث أن قامت إحدى النساء بأخذ عصير هذه النبتة ووضعها في قطارة، وقامت بقطرة أحد أبنائها واسمه محمود من هذه القطرة، ولمّا كانت قد خالفت شروط التقطير حيث وضعت أكثر من قطرة في كل عين مما أدى إلى فقدان بصره. وما زال محمود يعاني من خطأ والدته حتى الآن.
38- نبتة الطيّون :
يعد الطيون من النباتات طيبة الرائحة، وهو يعيش في المناطق الرطبة، وعلى مجاري الأنهار والينابيع.
وقد استخدمته أمهاتنا – عليهن رحمة الله – لطراشة البيوت من الداخل؛ حيث أنّ البيوت الطينيّة سكن الناس كانت بعد الخروج من فصل الشتاء قد اسودّت، وهي بحاجة إلى تبييض، فتلجأ الأمهات ربّات البيوت إلى إحضار التراب الأبيض من منطقة ( المحافير ) وتغطيسها بالماء مع تحريكها وإضافة القليل من التبن إليها،وتكون المرأة قد أعدّت نبتة الطيون ووضعت ذلك إلى جانب بعضها البعض حتى تكون كالفرشاة ومن ثمّ تبييض الحيطان من الداخل ليتغيّر شكلها. وتكون الحيطان مع سقف البيت من الداخل قد اكتسبت رائحة طيبة هي رائحة الطيون.كما استخدم الطيون كعلاج للحروق والجروح من خلال قطف أوراقه وغليها بالماء ثم عملها على شكل لبخة ثمّ توضع على الجرح.
39- عُرْف الديك:
يستعمله الأهالي مع الشاي وذلك بوضعه جميعاً مع إبريق الشاي لإعطاء رائحة طيبة فهو كالخميرة للشاي.
40- العصْفُر :
العصفر هو نبتة تنمو في المرتفعات، ورقته تشبه بلونها لون ورقة البرتقال ويستعمله الأهالي لزيادة رائحة السمن البلدي جودة وذلك من خلال إضافته إلى السّمن.
41- العكوب:
يعيش نبات العكوب في الأمكنة السهلية بين الأعشاب شريطة أن تكون رطبة، فإذا بحثت عنه وجدته قريباً من السلاسل الحجرية، والمرتفعات الرطبة، وفي المناطق المعروفة بمصبات الينابيع .
يمتاز العكوب بلونه الأحمر والخمري والأخضر وبأغصانه الممتدة .
يقطف العكوب في فصل الربيع وتهذّب أغصانه حيث تزال عنه الأشواك، ويقطع ويؤكل نيئاً بدون طبخ. أو قد يطبخ مع البصل وهو ما يسمى ( الحوس) وبدأ الناس الآن يستخدمونه مع الأرز والدجاج وهو ما يسمّى الآن ( المقلوبة).
42- العِلــــتْ :
نبات معروف للقاصي والداني، حيث تؤخذ النبتة وتفرم لتدخل في وجبة بيتيّة (المتبّل).
43- نبتة العليق :
يطلق عليها باللغة اللاتينية: La ronce وباللغة الانجليزيـــــة
The bramble. فالعليق نبات شائك ينبت حول الأنهار والينابيع، وفي الغابات، وهو من الفصيلة الوردية Rosacees وقد يزرع حول البساتين فيكون سياجا يحميها، وله ثمرة مركبة ذات عناقيد بيض أو سود أو زهرية تسمى ”الثمرة العليقية“ أو ”توت السياج“ وهي تؤكل، وهناك من الأهالي من يصنع منها شراباً يبرد ويشرب..
ونعيش هذه النبتة الملتفة الأوراق في المناطق كثيرة المياه أو كثيرة الرطوبة، وهي منتشرة بشكل ملفت للنظر في وادي الطواحين.
44- الفجل:
اهتم الناس بالفجل منذ القدم، وقد زرع في مناطق متعددة، ولعل المنطقة التي أكثر من زراعته بها منطقة الزغديّة؛ حيث يصل وزن الفجلة الواحدة أكثر من كيلو في بعض الأحيان، أمّا المنطقة الثاني التي زرع فيها الفجل فهي منطقة البركة حيث الماء والتربة الطيبة والطقس المتوسط الحرارة.
وقد استخدم الناس الفجل كوجبة غذائية، حيث كانوا يتناولونه مع طعامهم وشرابهم، بل عمل بعضهم على تسويقه في المناطق الريفية والأغوار.
أمّا الذين عملوا في الطب العربي فكانوا يهتمون بالفجل أيّما اهتمام؛ فالذي يصاب بالسعال لفترة طويلة فكانوا يعالجونه بأخذ حبّة فجل ثمّ يقطعون جزءً منها ويحفرونها أي ينقرونها ثم يملؤون الجزء المنقور بالسكر الفضي ثمّ يعيدون تغطيتها بالجزء المقصوص ويضعونها في كأس، فالمادة المرشحة يسقونها للمريض المصاب بالقحّة أو بالسعال لمدة معينة كأسبوع مثلاً ثمّ يشفى بإذن الله.
45- نبتة الفيجل (الفيجن).
تعد نبتة الفيجل من النباتات المنتشرة في مناطق عديدة من محافظة عجلون، بل هناك من العائلات من حافظ عليها محافظته على نفسه، ولعل السبب هو علاقة هذه النبتة مع الإنسان المريض.
46- نبتة القبّار .
تعيش نبتة القُّبَّار في الأمكنة المرتفعة المعرضة لأشعة الشمس، وهي نبتة حارّة جداً كأنها النار تحرق الجلد، بل قد تكون حرارتها لا تُطاق .
47- القدحة:
نبتة تنبت في الأمكنة ذات التربة الحمراء، معروفة بشدة اشتعالها خاصّة عندما تكون جافّة بطريقة صحيحة.يميل لونها إلى الأخضر الفاتح مع عروق قريبة من البياض.
48- القريص:
القريص نبات شوكي، من يقترب منه يصاب الحكة الشديدة بفعل القرصات التي تصيب الجلد. وهو يمتاز بطوله وكثرة فروعه. يعيش هذا النبات في الأمكنة كثيرة المياه، وهو يستطيع العيش في الأمكنة قليلة الماء وبكثرة.
49- القوصلان (الغوصلان):
وهو نبات يعيش في منطقة المرتفعات، وفي المنطقة الغربية من كفرنجة، بل في معظم مناطق محافظة عجلون، ولونه يميل إلى الخضرة الخضراء الداكنة، وأوراقه طويلة تبلغ حوالي 30 سم.
50- اللسَيْنه :
وهي نبتة عريضة الأوراق تستخدم في لف الأرز مع اللحم مثل ورق الدوالي.
51- اللوف :
هي نبتة ذات أوراق تشبه شكل القلب ولكنها طويلة نوعاً ما، وهي تشبه نبتة الرقيطا، أي الرُّقَيْطَاء ولكن الأخيرة مرقّطة ببقع سوداء غامقة، ونبتة اللوف نبتة سامة وبها مادة حريفة تعقد اللسان ولا يستطيع آكلها أن يُخرج كلامَهُ من حلقه، ولكن رغم ذلك فإن المرأة النفساء تحبّ أن تعمل منها طبخة شعبية وتعتقد أن فيها فوائد جمة، ولعمل ذلك تؤخذ أوراق اللوف الخضراء وتُفرم فرماً خفيفاً ثم تُسلق في الماء ويضاف إليها الملح وتترك لتغلي، ثم يُسكب عنها ماؤها فتكون العصارة الحريفة والسامة قد خرجت منها، ثم تعصرها المرأة بيديها لتخرج ما تبقّى بها من عصارة، ثم تضعها في طنجرة وتحركها في الزيت وتضيف إليها عصير البندورة حتى تنضج، وهناك من يضيف إليها البيض بدلاً من البندورة، وهذه الطبخة لا تستعمل إلا مرات قليلة في السنة لعدم توفر اللوف بشكل كبير كالخبيزة مثلاً، وبسبب المادة السامة التي تحتويها. وهناك من يجفف أوراق اللوف لاستعمالها عند الحاجة ويعيش اللوف في المرتفعات، وفي الأمكنة التي تتوفّر فيها الرطوبة وهو حار الطعم، ويستخدمه الناس لصناعة طعامهم مثل المشوشه أو الفتة المعروف بفتة اللوف.
52- نبتة المرار: وقد أخذ اسمه من طعمه المر، فهو يؤكل من خلال التخلّص من أغصانه الزائدة وأحياناً، يستخدمه الناس (امعصّر) أي يتم فرمه وتقطيعه ثمّ يعصر للتخلّص من الطعم المر وتصنع منه سلطة مع إضافة البصل والزيت البلدي والسمّاق.ثمّ تقدم كوجبة جانبيّة مع وجبة الغداء
53- نبتة المريمية:
ويطلق على هذه النبتة شجرة مريم نسبة إلى السيدة مريم العذراء أم السيد المسيح عليه السلام. وتمتاز هذه النبتة بأوراقها الخضراء الواسعة ولونها المميز ورائحتها النفّاذة. وهي نبتة قلّما تجد بيتاً لا يهتم بها ذاك الاهتمام، ففي البيوت الطينيّة تجدها تتصدر كل النباتات الطبيّة نظراً لأهميتها.
وإذا مررت في بيت من بيوت القرية تجد أصحاب قد زرعوا هذه النبتة في أطراف البيت، مع عنايتهم الشديدة بها. وينتظر الأهالي نضجها حتى يتم قطفها، إذ بعد قطفها يقومون مباشرة بتجفيفها ثمّ الاحتفاظ بها في الرف أو أمكنة مخصصة لهذه الغاية.
ولكن ما السرّ الذي دفع الناس للاحتفاظ بهذه النبتة ولماذا ربطوا اسم هذه النبتة بالسيدة العذراء عليها السلام.. لعل السبب يعود إلى المغص الذي يصيب المرأة عند الولادة، فقد وصف لهذا المرض شراب المريمية، كما أنّ هذه النبتة تعالج الإسهالات التي تصيب الكبار والصغار.
ومع ذلك كانوا يقعون في أخطاء قاتلة عند تحضير شراب هذه النبتة؛ حيث كانوا يقومون بغلي الجزء من المريمية مع الماء مع إضافة القليل من السكر.
ولكن الصواب وأثبته العلم الحديث أنّ زيوت هذه النبتة طيّارة، فحتى نستفيد منها أيما فائدة لا بدّ من غلي الماء أولاً إلى درجة الفوران ومن ثم يتم إضافة قطع المريمية إلى الماء وتغطية الوعاء الذي غلي فيه الماء وإبعاده عن مصدر النار حتى يتم ترشيح المادة العطرية والطيارة في وعاء الماء المغلي، ثمّ تضاف كمية من السكر حسب الطلب.
كما أنّ الناس ونظراً للروائح النفاذة التي تصدر عن هذه النبتة خاصة إذا كانت بعلاً فقد ارتبطت مع الشاي، فإذا أراد أحدهم شرب الشاي اشترط لذلك إضافة القليل من المريمية لإبريق الشاي بعد غليه والانتهاء من تحضيره.
وفي لبنان تزرع هذه النبتة في الغابات حتى تجدها قد تحوّلت إلى شجرة وارفة الظلال تبعث بروائحها إلى كل الجهات، فإذا دخلت الغابة تمنيت لو تبقى العمر كله في تلك الغابة تمتع ناظريك بأشجارها الوارفة وروائحها النفاذة. وهذه النبتة تمثل شجرة أو نبتة المريمية.
54- المُصّيْص :
هو نوع من النبات، ينتهي بأغصان بزهور صفراء، وهو منتشر حيث يوجد رطوبة، وهناك على ضفاف وادي الطواحين يكثر المصِّيْص، ويعيش المصيص كذلك على جانبي الطرق الزراعية.
وقد استخدمه الناس لامتصاص المادة الحلوة التي يشتمل عليها زهور المصيص.
55- النعنع البري:
يعيش النعنع البري في الأماكن التي يتوفّر فيها الرطوبة أو بالقرب من مجاري الأنهار،ويمتاز برائحته النفاذة التي تشم من مسافة بعيدة،وتشعرك بأنّك قريب من الماء، فوادي الطواحين مليء بالنعنع البري، لهذا الذين يزورون الوادي يتمنون لو يبقون العمر كله في ذلك الوادي نظراً لكثرة الأرياح التي تصدر منه.
ويؤخذ هذا النبات ويفرم كالسلطة ثمّ يصنع منه الأهالي فطائر النعنع أو قد يستخدمه آخرون لتطييب رائحة الشاي.