المحتويات
من هو اول من الف في السيره
خصصنا لكم هذه المقالة للإجابة على السؤال المطروح ( اول من الف في السيره ) ، فأهلا وسهلا بكافة الزوار الكرام والمتابعين لنا عبر موقع فيرال، ونحرص دائماً الى تقديم محتوى هادف ومفيد للقراء ، ومنذ عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان الصحابة يحرصون على نقل كلِّ ما يتعلّق به منذ بدء الوحي إلى وفاته -عليه الصلاة والسلام-وذلك من خلال كتابة الأحداث وتدوينها بطريقة شاملة سميت نهايةً بالسيرة النبوية ، فقد بدأت أثناء خلافة معاوية بن أبي سفيان، حيث كان مجموعة من الصحابة أمثال عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو، والبراء بن عازب -رضي الله عنهم- يُملون على تلامذتهم كلَّ ما يتعلّق برسول الله، ويقوم التلاميذ بالكتابة، ثم في عصر التابعين كانت بداية التأليف في السيرة النبوية.
وبالحديث عن اول من ألف في السيرة ، فهو يعتبر التابعيّ الجليل عروة بن الزبير -رضي الله عنه- أولَّ من بدأ بتأليف سيرة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وذلك بحسب ما قاله الواقدي، والسخاوي، وابن النديم، والذهبي، وغيرهم، وليس ذلك فحسب بل يُعتبر أيضاً هو مؤسّس التاريخ الإسلامي،[٢] وأسمى كتابه في السيرة: (مغازي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم)، ثمّ تبعه أبان بن عثمان، ثم وهب بن منبه، ثم شرحبيل بن سعد، ويليه ابن شهاب الزهري.
أول من الف في السيرة
الإجابة :
محمد بن إسحاق بن يسار المدني
ولد (80 هـ – 699 / 151 هـ – 769م) وهو حافظ، محدث، إخباري، نسابة، و من قدماء مؤرخي العرب، ومن أبرز علماء وحفاظ الحديث. من أهل المدينة. له (السيرة النبوية) هذبها عبد الملك بن هشام، وفي ذلك قال ابن العِماد الحنبلي: « والإمام محمد بن إسحاق بن يسار، صاحب السيرة، وكان بحرا من بحور العلم، ذكيا حافظا، طلّابة للعلم، أخباريا، نسابة.. ومن كتب ابن إسحاق أخذ عبد الملك بن هشام، وكلّ من تكلم في السّير فعليه اعتماده».
تعريف بأول من ألف في السيرة .
ولد ابن إسحاق في المدينة المنورة سنة 80 هـ، ورأى بعض الصحابة المعمرين أمثال: أنس بن مالك، ومحمود بن الربيع، وسهل بن سعد. أقبل على علم الحديث بالمدينة المنورة والحجاز في سن مبكرة، فأخذ عن عدد كبير من كبار أعيان التابعين، ومنهم: القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وأبان بن عثمان بن عفان. ثم أخذ يتجه إلى مختلف العلوم، وراح يتتلمذ على علماء عصره، مثل: عاصم بن عمر بن قتادة، عبد الرحمن بن هرمز، والزهري؛ ويعد أشهر تلاميذ هذا الأخيرعلى الإطلاق. ولم يكتفِ بذلك، بل رحل إلى الإسكندرية سنة 115 هـ فولع بالأدب وأظهر الاهتمام بمعرفة التاريخ ووقائع العرب وأيامهم، ثم نزل العراق بعد ارتقاء العباسيين سدة الحكم 132 هـ. فنزل الكوفة، والجزيرة، والري، واتصل بالمنصور، وألف له كتابا في التاريخ منذ خلق آدم إلى يومه، واختصره في كتاب المغازي. وكان في آخر أمره سكن بغداد فمات فيها، ودفن بمقبرة الخيزران سنة 151 هـ الموافقة 769م.