منوعات

أسماء النساء في واقعة الطف و المرأة التي استشهدت في واقعة كربلاء ؟

من هي المرأة التي استشهدت في واقعة كربلاء

معركة كربلاء وتسمى أيضًا واقعة الطف، هي معركة وقعت على ثلاثة أيام وختمت في 10 محرم سنة 61 للهجرة والذي يوافق 12 أكتوبر 680م، وكانت بين الحسين بن علي بن أبي طالب ابن بنت النبي محمد، الذي أصبح المسلمون يطلقون عليه لقب “سيد الشهداء” بعد انتهاء المعركة، ومعه أهل بيته وأصحابه، وجيش تابع ليزيد بن معاوية.

تعدّ واقعة الطف من أكثر المعارك جدلًا في التاريخ الإسلامي فقد كان لنتائج وتفاصيل المعركة آثار سياسية ونفسية وعقائدية لا تزال موضع جدل إلى الفترة المعاصرة، حيث تعدّ هذه المعركة أبرز حادثة من بين سلسلة من الوقائع التي كان لها دور محوري في صياغة طبيعة العلاقة بين السنة والشيعة عبر التاريخ وأصبحت معركة كربلاء وتفاصيلها الدقيقة رمزا للشيعة ومن أهم مرتكزاتهم الثقافية وأصبح يوم 10 محرم أو يوم عاشوراء، يوم وقوع المعركة، رمزًا من قبل الشيعة “لثورة المظلوم على الظالم ويوم انتصار الدم على السيف”.


رغم قلة أهمية هذه المعركة من الناحية العسكرية إلا أن هذه المعركة تركت آثارًا سياسية وفكرية ودينية هامة. حيث أصبح شعار “يا لثارات الحسين” عاملًا مركزيًا في تبلور الثقافة الشيعية وأصبحت المعركة وتفاصيلها ونتائجها تمثل قيمة روحانية ذات معاني كبيرة لدى الشيعة، الذين يعتبرون معركة كربلاء ثورة سياسية ضد الظلم. بينما أصبح مدفن الحسـين في كربلاء مكانًا مقدسًا لدى الشيعة يزوره مؤمنوهم، مع ما يرافق ذلك من ترديد لأدعية خاصة أثناء كل زيارة لقبره. أدى مقتل الحسين إلى نشوء سلسلة من المؤلفات الدينية والخطب والوعظ والأدعية الخاصة التي لها علاقة بحادثة مقتله وألفت عشرات المؤلفات لوصف حادثة مقتله.

يعتبر الشيعة معركة كربلاء قصة تحمل معاني كثيرة “كالتضحية والحق والحرية” وكان لرموز هذه الواقعة حسب الشيعة دور في الثورة الإيرانية وتعبئة الشعب الإيراني بروح التصدي لنظام الشاه، وخاصة في المظاهرات المليونية التي خرجت في طهران والمدن الإيرانية المختلفة أيام عاشوراء والتي أجبرت الشاه السابق محمد رضا بهلوي على الفرار من إيران، ومهدت السبيل أمام إقامة النظام الإسلامي الشيعي في إيران وكان لهذه الحادثة أيضًا، بنظر الشيعة، دور في المقاومة الإسلامية في وجه الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان.

أسماء النساء في واقعة الطف

من بعد واقعة الطف اقتيد المتبقّون من قافلة الشهادة سبايا إلى الكوفة ومنها إلى الشام ، وكان السبايا من آل بيت النبي صلى الله عليه وآله والبعض الآخر منهم من أزواج وأولاد الشهداء الآخرين، أخذت نساء بني هاشم إلى الشام ومن هناك أعدن إلى المدينة، أما النساء من غير بني هاشم فقد أطلق سراحهن بواسطة أقاربهن أثناء مرورهن بالكوفة والتحقن بقبائلهن (أبصار العين: 133).
تحدثت المصادر التاريخية عن السبايا باسم “الأسرى” أيضا، ومن البديهي أنّ سبي بعض أهل البيت منافٍ لقوانين الحرب عند المسلمين، وهو أيضا بمثابة التجري على رسول الله إلاّ أنّ بني أمية ارتكبوا ذلك العمل انطلاقا مِمّا يكنّونه من حقد على عترة النبي، وهذه الجرأة إنما برزت إرهاصاتها منذ واقعة السقيفة وتجاهل قول النبي. كان من بين السبايا السيدة زينب والإمام السجاد عليهما السلام اللذين كشفا في أحاديثهما وخطبهما حقيقة بني أمية، وبيّنا ماهية شهداء كربلاء.
أما أسماء سبايا كربلاء من أهل البيت وغيرهم ـ وفقا لما جاء في منتخب التواريخ (منتخب التواريخ لمحمد هاشم الخراساني: 297)، فهي كالآتي: الإمام زين العابدين عليه السلام ، الإمام الباقر عليه السلام (أربع سنوات) ، محمد بن الحسين بن علي ، عمر بن الحسين ، الحسن بن الحسين ، زيد بن الحسن المجتبى ، عمر بن الحسن المجتبى (كان جريحا وأخذ إلى الكوفة) ، ومحمد بن عمر بن الحسن المجتبى .
أما من النساء زينب الكبرى عليها السلام، أم كلثوم، فاطمة، رقية، صفية، أم هانيء (هؤلاء الستة من بنات علي عليه السلام)، فاطمة بنت الإمام الحسين، سكينة بنت الإمام الحسين التي روي أنها ماتت في خربة الشام، رباب زوجة الإمام الحسين، شاه زنان زوجة الإمام السجّاد، أم محسن بن الإمام الحسين عليه السلام (هذا الطفل اسقط في طريق الشام)، بنت مسلم بن عقيل، فضة جارية فاطمة عليها السلام، إحدى جواري الحسين، أم وهب بن عبدالله. وهنالك آراء أخرى بشأن هؤلاء الخمسة والعشرين شخصا، وهي غير متّفقة بأجمعها.
                     
السابق
بماذا تتمثل هيئه الركن في تنظيم القوات المسلحه الاردنيه … ؟ الحل
التالي
الكحل كان مشهور عند من ؟ وفي أي عصر ؟

اترك تعليقاً