المحتويات
الطفل ريان شفشاون وش يرجع
الطفل ريان شفشاون هو الطفل المغربي الذي سقط في بئر عميقة وظل فيها لعدة ساعات ، وقد أحدثت قصته ضجة كبيرة في المجتمع العربي حتى ناشد الجمهور العربي والمغربي على وجه الخصوص جهات الإختصاص لانقاذه وانتشال الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات .
طفل مغربي يبلغ 5 سنوات، وقع داخل بئر عميقة شمالى المغرب، وتم اكتشاف ذلك بعد مدة من البحث عنه، اجتمع عشرات العاملين والمتخصصين في التنقيب، للعمل على سرعة خروج ريان من البئر وإنقاذه قبل أن يمسه مكروه، وكان ذلك في وسط حشد من المواطنين، وارتفاع أصوات الدعوات لحفظه وخروجه لأهله سالما، ومن خلال هذا المقال نعرض لكم أهم التفاصيل الخاصة بإنقاذ الطفل ريان من البئر، بالإضافة إلى العديد من المعلومات عن كيف استطاع فريق الإنقاذ الوصول إليه، كل ذلك وأكثر من معلومات ننقلها لكم بالتفصيل خلال السطور التالية.
خروج ريان من البئر بث مباشر
انتشرت عدة مقاطع فيديو يظهر بها تجمع عشرات من العاملين في فرق الإنقاذ، عند البئر التي وقع فيها الطفل ريان وبدأت القصة، عندما تغيب الطفل ريان وبعد البحث توصل إلى سقوط الطفل في بئر عميق يبلغ عمقه 62 مترا.
هذا البئر يقع في قرية إمغران بإقليم شفشاون، شمال المغرب، وقد استعانت السلطات المغربية بالكثير من المعدات والأدوات المتطورة للبحث عن الطفل داخل البئر، وكان من الصعب الوصول إليه نظرا لضيق المكان، فقد استعانوا بكاميرا تم إدخالها في البئر، يظهر على شاشة خارجية ما ترصده من داخل البئر.
وكان ذلك في وسط حالة من القلق الشديد من قبل أهل الطفل وسكان البلدة، وقد اشترك المواطنين بالتعاون مع فرق الإنقاذ لإخراج الطفل والعديد من المحاولات باءت بالفشل.
الطفل ريان المغربي مباشر بئر شفشاون
الكاميرا التي تم استخدامها في قاع البئر، أظهرت أن الطفل مازال على قيد الحياة، ولكن يظهر على وجهه التعب والخوف، وبالفعل تحركت السلطات المحلية زودت البئر بالأكسجين، وتعددت المجهودات المبذولة للوصول إليه، وانتشرت تلك المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء عليها العديد من التعليقات منها “لا حول ولا قوة إلا بالله” وانتشر هاشتاج # ريان أورام# أنقذوا ريان.
وكان ذلك على موقع تويتر،وتكمن صعوبة الوصول إليه في ضيق البئر، كما تظهر الفيديوهات، ولم تتوقف عمليات الإنقاذ على داخل البئر، إذ استعانت السلطات بجرافة كبيرة لـ الحفر في المحيط، بهدف الوصول إلى الطفل وإنقاذ عن طريق البحث الأفقي لا العمودي.
عقارب الساعة تتمايل في كسل نحو الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، الخميس، خيوط الشمس تُغالب عتمة الليل، لكنها لم تحمل معها أي جديد. لا يزال الوضع كما كان، والأمل أيضاً.
الحلول الميدانية لإنقاذ الطفل محدودة، جُلها فشل، لم يعد رجال الإنقاذ يملكون سوى الاستمرار في الحفر بالمُحاذاة مع البئر، والابتهال بالدُعاء.
على الرغم من التعب الظاهر على وجوههم الشاحبة، يُتابع رجال الإنقاذ حالة الطفل أولاً بأول، وغير بعيد عنهم بضع جرافات تضرب الأرض، علها تُزيل أطنان التراب المتراكمة، وتصل إلى الملاك الصغير.
وفي مُحيط الموقع، اجتمع أهالي المنطقة، ورفعوا أكف الضراعة، راجعين فرجاً قريباً، أو معجزة تزيد من صبر الطفل ومقاومته للجوع والعطش، وتسبق يد العناية الربانية إليه، قبل أن تصل له أيادي المنقذين.
توالت الأدعية إلى أن خفتت أصوات أصحابها من فرط التعب، إلا أن هدير الجرافات، وأصوات رجال الإنقاذ لم تخفت، ومجهوداتهم في تزايد.
عند اقتراب منتصف النهار، وصل عمق حفر الجرارات إلى 23 متراً من أصل 32 متراً عمق الثقب المائي حيث يوجد الطفل ريان.
عملية الحفر هذه، تتم بشكل أفقي بواسطة جرافات، تورد مصادر من فرق الإنقاذ لـ”العين الإخبارية”، وهو الشيء الذي يُبرر بطء العملية، نظراً للأطنان الهائلة من الأتربة التي يجب إزالتها، والتي تتجاوز 200 ألف متر مكعب.