المحتويات
من هو جاسم عباس
جاسم عباس (من مواليد 6 أبريل 1969)، ممثل إيراني مقيم في الكويت اشتهر بأعماله الموجهة للطفل، وركز على مسرح الطفل.
وفاته جاسم عباس
توفي جاسم عباس، مساء يوم الثلاثاء 15 فبراير 2022 الموافق 14 رجب 1443 هـ عن عمر ناهز 52 عامًا.
تعرض الفنان جاسم عباس
الكوميدي الكويتي المعروف جاسم عباس لوعكة صحية أدخل على أثرها العناية المركزة في المستشفى الأميري بالكويت، حسب صحيفة “القبس”.
وقال مصدر مقرب منه للصحيفة إن “ارتفاع السكر في الدم أدى إلى حدوث مضاعفات استدعت نقل عباس إلى العناية المركزة”.
وحرص نجوم الساحة الفنية بالكويت على طلب الدعاء من الجمهور للفنان المحبوب وانتشرت صور جاسم عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مصحوبة بدعوات العشرات من محبيه.
وشارك الفنان جاسم عباس في العديد من الأعمال الفنية، لاسيما الموجهة للطفل ومن أبرز أعماله مسرحيات “الحبوبة، السمكة والصياد، سندريلا، فيدو ديدو”، كما قدم للتلفزيون أعمال “جلثم وميثة، سمسمية وسمسوم، عواطف، نادر”
أعمال الفنان جاسم عباس
من منا لا يتذكر الفنان جاسم عباس.. الذي برز وشارك في الكثير من الأعمال الدرامية والمسرحية التي قدمت في حقبة الثمانينات، بينها مسلسلا «إلى الشباب مع التحية» و «نادر» ومسرحية «سندريلا» وغيرها من الأعمال التي لا تزال راسخة في ذاكرة الفن الكويتي. في أول حوار له بعد غيابه وعودته للمجال المسرحي، يتحدث عباس عن مشاركاته في مسرح الطفل خلال مسرحية «وندي» التي ستستكمل عروضها مجددا في عيد الأضحى القادم، كما يتطرق إلى حضوره في الأفلام السينمائية وعزوفه عن مسرح الكبار، بالاضافة الى حديثه عن أعماله، التي لا تزال حاضرة في أذهان الجمهور الكويتي والخليجي، وشكله الذي «قوقعه» في دور الولد المشاغب مبعدا إياه عن المشاركات الدرامية الحالية. عدة أمور يتحدث عنها عباس.
◗ لم أنت مقل في المشاركات الفنية خصوصا في مسرح الطفل؟
ــــ أنا لم اغب عن المسرح فهو عشقي، فهو الفن الحقيقي لكل فنان، فمنذ سنوات وأنا اعمل مع شركة أوريون آرت، وقد تميزنا بأعمالنا منذ مسرحية «أليس في بلاد الأقزام» ومسرحية «الفيران» إلى أن قدمنا هذا العام مسرحية «وندي»، التي حققت نجاحا باهرا ولله الحمد، بالاضافة الى تقديمي المستمر لمسرحيه «افتح يا سمسم» بالمواسم المدرسية والعروض الخاصة للطلبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال.
مسرح الطفل
◗ ما الذي شجعك للعودة من خلال مسرحية «وندي»؟
ــــ كما ذكرت من قبل شركة أوريون آرت لها الفضل في عودتي إلى المسرح، وعلى فيرال المسرحيات الذي نقدمها حاليا هي للعائلة وليس للطفل فقط.
◗ ما سبب عزوفك عن مسرح الكبار؟
ــــ عملت من قبل بمسرح الكبار خلال مراحل زمنية سابقة، لكن حاليا أرى نفسي بمسرح الطفل والمسرح العائلي أكثر، فأنا أعشقهما.
فيلم «الفيران»
◗ كيف ترى وتقيم تجربتك السينمائية في فيلم «الفيران»؟
ــــ في فيلم «الفيران» حصدت نجاحا جماهيريا لافتا، بالتالي كانت تجربتي في المجال السينمائي جميلة جدا، وهذه بداية جيدة لنا بالشرق الأوسط، وتحسب للجهة المنتجة، وأتمنى تكرارها لأنها فعلا ممتعة.
◗ هل سيراك الجمهور في تجارب سينمائية جديدة؟
ــــ نعم هذه التجربة السينمائية شجعتني كثيرا، وهناك مشاريع أفلام سينمائية تحت الدراسة.. وسوف ترى النور قريبا.
«قوقعة» الدراما
◗ لماذا أنت غائب تماما عن المشاركة في الدراما التلفزيونية؟ وهل هناك أسباب معينة دفعتك للعزوف عن الدراما التلفزيونية؟
ــــ لم أعزف عن المشاركة، لكن شكلي هو الذي «قوقعني» بزاوية بنظر المخرجين، فقد كنت أقدم دور الولد المشاغب، وتمت هذه النظرة راسخة في أذهان المخرجين، الذين أتمنى أن يعيدوا النظر في هذه الصورة، لأن بأمكاني تجسيد الأدوار المركبة، والمشكلة أن بعض المنتجين باتوا يفرضون على المخرج أسماء معينة لتسويق العمل، بالتالي تحتكر تلك الأدوار فقط لفئة محددة من الممثلين، ونراهم يعملون في أكثر من مسلسل، خصوصا في رمضان.
◗ ألا زلت تمارس نشاطك كمقدم للبرامج الخاصة بالطفل؟
ــــ من قبل كنت أمارس التقديم، أما الآن فالتمثيل هو الأساس عندي.
أعمالي باقية
◗ ألا ترى نفسك قد تأخرت كثيرا عن أبناء جيلك الذين سبقوك وباتوا في مصاف النجومية؟
ــــ لا أحسبها هكذا، فأنا لا يهمني الكم قدر الكيف، ولقد شاركت في أعمال أفتخر بها، ولا تزال راسخة وحاضرة في أذهان الجمهور الكويتي والخليجي حتى يومنا هذا، وأراه شيئاً جميلاً في رصيدي الفني، وقناة القرين الكويت مشكورة بدأت في عرض الأعمال القديمة، والناس يرونها الآن كأنها جديدة، وأثمن تلك الخطوة من قبل تلفزيون الكويت، الذي وضع لنا قناة فضائية ممتعة.
جيل الشباب
◗ كيف ترى نجومية الممثلين الشباب في الوقت الحالي؟
ــــ هناك نجوم يستحقون النجومية، وأرى حالياً «طفرة» جميلة من جيل الشباب، الذين يعملون على رفع اسم الكويت عالياً بالمهرجانات المسرحية أو التلفزيونية أو الإذاعية، وهناك مجهود واضح في الأعمال المتميزة للفنانين الشباب النجوم.
◗ حدثنا عن أولادك، هل منهم من لديه ميول فنية؟
ــــ ابني الوحيد محمد يحب الفن مثل «عيال عمه» الفنانين عبدالله عباس وناصر عباس، وهو يحاول أن يجتهد وأتمنى له التوفيق في مجال الفن.