الحياة والمجتمع

ما خفي كان اعظم بث مباشر ” نزار بنات “

المحتويات

ما خفي اعظم نزار بنات

كشف مصدر فلسطيني رفيع أن السلطة الفلسطينية بذلت في الآونة الأخيرة جهودا كبيرة لتأجيل حلقة من برنامج قناة الجزيرة “ماخفي أعظم” الذي يقدمه الإعلامي تامي المسحال عبر قناة الجزيرة القطرية يوم الجمعة المقبل، والتي تسلط الضوء على تفاصيل حادثة مقتل الناشط السياسي نزار بنات ، حيث تسلط هذه الحلقة الضوء على مقتل الناشط السياسي نزار بنات على أيدي عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطات في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة في 24 حزيران / يونيو 2021.

ما خفي اعظم حلقة نزار بنات

وأعلنت مصادر أن رئيس المخابرات ، اللواء ماجد فراج ، طلب من وزير الخارجية القطري التدخل العاجل للضغط على قناة الجزيرة لتأجيل أو تخفيف حدة الحلقة.


بدوره، رفض وزير الخارجية القطري طلب ماجد فرج، مؤكدا أن المؤسسة الرسمية القطرية لا تتدخل بالسياسة التحريرية لقناة “الجزيرة”.

وأوضحت المصادر أن قادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وجهوا العاملين في إطار وسائل الإعلام الرسمية بشن حملة ضد قناة الجزيرة لتهدئة حادثة من شأنها أن تؤدي إلى مقتل الناشط السياسي نزار. عادت بنات إلى المنضدة الأمامية.

ما خفي اعظم تامر المسحال

من المقرر أن تعرض قناة الجزيرة الفضائية، حلقة جديدة من برنامج التحقيقات الاستقصائية، والذي يقدمه مراسلها تامر المسحال، والتي تسلط الضوء خلالها على عملية اغتيال الناشط الفلسطيني المعارض نزار بنات.

وكان الناشط بنات قد توفي أثناء محاولة اعتقاله من قبل قوة لأجهزة أمن السلطة في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة في يونيو 2021.\

ومن المقرر أن تعرض الحلقة يوم الجمعة القادم عند الساعة التاسعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

من هو نزار بنات ويكيبيديا

برز اسم “نزار بنات” (44 عاما)، كأحد أبرز معارضي السلطة الفلسطينية من فئة النشطاء السياسيين المستقلين، حيث دأب على توجيه انتقادات لاذعة لأدائها عبر مقاطع فيديو، ومن خلال حسابه على موقع فيس بوك؛ وهو ما عرضه للاعتقال عدة مرات.

لكنّ نبأ وفاته، بعد ساعات قليلة على اعتقاله من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية، صباح أمس الخميس، شكّل صدمة للشارع الفلسطيني، وأثار سخطا واسعا.

وأعلن محافظ الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، جبرين البكري، عن وفاة بنات، في بيان مقتضب، قال فيه إن قوة أمنية فلسطينية اعتقلته، الخميس، بناء على مذكرة توقيف من النيابة العامة، “وخلال ذلك تدهورت حالته الصحية وتم تحويله إلى مستشفى الخليل الحكومي، حيث أعلن عن وفاته”.

لكنّ عائلته، اتهمت “الأمن الفلسطيني” بتعذيبه و”اغتياله”.

وقال عمار بنات، المتحدث باسم العائلة، لوكالة الأناضول “تعرض نزار لعملية اعتقال عند الساعة الثالثة والنصف فجرا، من قبل قوة أمنية، بعد تفجير مدخله، وانهالت عليه بالضرب بواسطة هراوات حديدية وخشبية، ورشته بغاز الفلفل، واعتقلته بعد تجريده من ملابسه، وبصورة فجة، واقتيد تحت الضرب، بينما كانت تسيل الدماء منه”.

ولاحقا، قالت منظمات حقوقية فلسطينية، إن وفاة “بنات”، “غير طبيعية”.

جاء ذلك، في بيان مشترك “للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان” (رسمية لكن يضمن نظامها الأساسي استقلاليتها)، ومؤسسة “الحق”، ومركز “القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان” (غير حكوميتين)، وطبيب التشريح المتقاعد الدكتور سليم أبو زعرور.

وقال البيان “أكدت المشاهدات بعد انتهاء تشريح الجثمان وجود إصابات تتمثل في كدمات وسحجات في مناطق عديدة من الجسم، بما في ذلك الرأس والعنق والكتفين والصدر والظهر والأطراف العلوية والسفلية، مع وجود آثار تربيط على المعصمين، وكسور في الأضلاع”.

وأضاف أن “تقرير الطبيب الشرعي وطبيب العائلة أكدا أن الوفاة غير طبيعية”.

واستدرك الدويك قائلا “لكن تحديد سبب الوفاة الرئيس من الناحية الإكلينيكية يحتاج إلى بعض الوقت لحين ظهور النتائج المخبرية لفحص الأنسجة والسوائل”.

وأصدرت الكثير من الفصائل الفلسطينية، ومن بينها “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، و”الجبهة الشعبية”، و”الجبهة الديموقراطية”، بيانات استنكار شديدة اللهجة، للحادث.

ويحظى “بنات” بشهرة واسعة في الشارع الفلسطيني، لجرأته وانتقاده الحاد لأعضاء القيادة الفلسطينية، بما فيهم الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية.

                     
السابق
هل رئيس أوكرانيا يهودي ؟
التالي
ما خفي اعظم تامر المسحال

اترك تعليقاً