المحتويات
في أي عام انتصرت القوات المصرية والعربية على الصهاينة ؟ في مسابقة رحلة حظ 4
رحلة حظ 4 الحلقة 10 ، نشارك معكم اجابة سؤال الجمهور في برنامج رحلة حظ الموسم الرابع 4 الحلقة العاشرة 10 البرنامج الرمضاني الجميل الذي يتابعه عدد كبير من الجمهور في اليمن ، والآن اليكم حل سؤال المشاهدين .
برنامج رحلة حظ 4
برنامج ترفيهي يسافر بنا في أرجاء اليمن في أجواء من المنافسة والمتعة والمعرفة عبر العديد من الفقرات المتنوعة مع خالد الجبري ومجموعة من نجوم الفن .
اجابة سؤال العاشر من رحلة حظ 4 في أي عام انتصرت القوات المصرية والعربية على الصهاينة ؟
لعبت الصراعات العربية دورها في عدم الجاهزية للحرب؛ فقد خلق مشروع الملك عبد لله ( سوريا الكبرى) تخوفات لدى السوريين؛ فلم يرسلوا للجبهة سوى ربع الجيش السوري، تخوفًا من التفاف الملك عبد لله واحتلال سوريا؛ كذالك خلافات فوزي القاوقجي مع الشهيد عبد القادر الحيسني؛ إذ رفض توفير الدعم العسكري للحسيني، وترك العصابات الصهيونية تهاجم “الجهاد المقدس” دون التدخل.
الخلفية التاريخية لحرب 1948
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى خضعت فلسطين للانتداب البريطاني حتى العام 1948. وفي 29 نوفمبر 1947 وضعت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين إلى دولة يهودية ودولة عربية فلسطينية، وتدويل منطقة القدس (أي جعلها منطقة دولية، لا تنتمي لدولة معينة، ووضعها تحت حكم دولي)، وكان التقسيم كالتالي:
• 56 %: لليهود
• 43 %: للعرب
• 1 %: منطقة القدس (وهي منطقة دولية ووضعت تحت الانتداب بإدارة الأمم المتحدة)، وقد رسم القرار الحدود بين الدولتين الموعودتين، وحدد مراحل تطبيقه، ووضع توصيات لتسويات اقتصادية بين الدولتين.
وبشكل عام، رحب الصهاينة بمشروع التقسيم، بينما شعر العرب والفلسطينيون بالإجحاف. وكانت عصبة التحرر الوطني (مجموعة إميل حبيبي، إميل توما وآخرين من العرب الذين تركوا الحزب الشيوعي الفلسطيني)، الحركة العربية الفلسطينية الوحيدة التي دعت إلى قبول خطة التقسيم.
تصاعدت حدّة القتال بعد قرار التقسيم، في بداية عام 1948، تشكل جيش الإنقاذ بقيادة فوزي القاوقجي. وبحلول يناير 1948؛ لجأت منظمتا الأرجون و”شتيرن” إلى استخدام السيارات المفخخة (4 يناير، تفجير مركز الحكومة في يافا ؛ ما أسفر عن مقتل 26 مدني فلسطيني)، وفي مارس 1948 قام المقاتلون الفلسطينيون الغير نظاميين بنسف مقر الوكالة اليهودية في القدس؛ ما أدى إلى مقتل 11 يهوديًا وجرح 86، وفي 12 أبريل 1948؛ أقرت الجامعة العربية إرسال الجيوش العربية إلى فلسطين، وأكدت اللجنة السياسية أن الجيوش لن تدخل قبل انسحاب بريطانيا المزمع في 15 مايو.
عين بن جوريون يغال يادين مسؤولاً عن إيجاد خطة للتحضير لتهجير الفلسطينيين والسيطرة على الأرض الفلسطينية، وخرجت تحليلات يغال يادين بالخطة دالت، والتي وضعت حيز التنفيذ منذ شهر نيسان إبريل وما تلاه. ترسم “الخطة دالت” الجزء الثاني من مراحل الحرب، حيث انتقلت فيها “الهاجاناة” من موقع “الدفاع” إلى موقع الهجوم.