أين اختفت منى؟ اختفت في ظروف غامضة طالبة مصرية اسمها منى حسين،وهي طالبة بالفرقة الأولى بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان, حيث أمضى والدها ساعات متواصلات في انتظار عودة الابنة، وخوف من غيابها المريب، حتى ألمّ بالولدين هاجس مقتل أو اختطاف الابنة الوحيدة التي خرجت من منزلها في الشيخ زايد قبل أسبوعين متوجهةً لأداء أول أيام الامتحانات ولم تعد.
المحتويات
أين اختفت منى؟
تحدث والد الطالبة منى المختفية , بعد ذهابها لتقديم احدى الاختبارات في جامعة حلوان , قائلاً «بنتى خرجت الساعة 7 صباحًا للامتحان في الجامعة، لكنها مرحتش والكاميرات جابت آخر ظهور لها عند مول هايبر في الشيخ زايد.. أنا أخذت كل الإجراءات القانونية وعملت محضر وروحت النيابة العامة بس لسه موصلناش لحاجة أنا خايف ألاقيها ميتة أو مقتولة في أي حتة».. خرجت الكلمات من الأب، مدير عام بوزارة الثقافة على المعاش، وواصل باكيًا: «أنا وأمها هنتجنن عليها، أنا مريض قلب وأجريت بعض العمليات مؤخرًا، وأنا عاجز للخروج للبحث عن بنتى، وقلبى واجعنى عليها».
يجلس والد «منى»، وأمامه مصحف يرتل منه آيات من الذكر الحكيم، لا يفارق لسانه عبارة: «أنا عارف يا رب إنه ابتلاء منك.. أنا صابر ومحتسب»، لكنه أبدًا لا يطيق صبرًا، تداهمه أحزانه ودموعه: «دى بنتى الوحيدة، هي كل حياتى.. ومن وقت ما بنتى غابت وأنا مبقدرش أتكلم خالص، هي عمرى كله محلتيش غيرها».
ما قصة اختفاء منى حسين طالبة جامعة حلوان ؟
فيما أضاف الأب صارخاً بوجع: «أنا بنتى مخطوفة كده.. هي في معية ربنا.. (منى) لا مصاحبة حد ولا ليها في الكلام دا وأستبعد أن لها علاقة بشباب في سنّ المراهقة.. بنتى متربية وطيبة، وتعرف ربنا وبتصلى، وعمرها ما عملت حاجة غلط.. أنا ولا بنام ولا باكل، نفسى أطمن عليها».
كانت «منى» فرحانة بذهابها للامتحانات، تحكى أمها: «وصلتها لحد العربيات اللى بتروح لهايبر علشان تروح رمسيس ومنه لحلوان بالمترو».
بعد عودة الأم لمنزلها، فكرت في متابعة ابنتها على «الواتساب» كعادتها «خطوة بخطوة» لحين وصولها إلى الجامعة، لكن بالاتصال بها وجدت التليفون مغلقًا، تشير الأم إلى أن كاميرات المراقبة لم تظهر سوى آخر ظهور لها عند كوبرى المشاة المجاور لهايبر فقط.
سر اختفاء طالبة جامعة حلوان منى حسين
الأم تقول إن ابنتها دائمًا تتصل بها من تليفون أي من أصدقائها حال كان هاتفها مغلقًا، وإنها لا تترك نجلتها أبدًا منذ نعومة أظافرها «على طول بوصلها لحد الدروس والامتحانات، ولما كبرت وراحت الجامعة قلت شوية تعتمد على نفسها وهى وحيدة.. مكانتش بروح معاها غير أول كام يوم بالدارسة».