المحتويات
ما الذي تتحقَّقُ بهِ وحدةُ الصَّفِّ والكلمةِ؟
ما الذي تتحقَّقُ بهِ وحدةُ الصَّفِّ والكلمةِ؟، يركز موقع فيرال الآن الضوء على ما الذي تتحقَّقُ بهِ وحدةُ الصَّفِّ والكلمةِ وعناية نصوص الشريعة الإسلامية بلزوم جماعة المسلمين، ووحدتهم، والتحذير من سلوك سبيل الشذوذ عن الجماعة، ويجلي الغموض حول هذا المفهوم، فالدين الاسلامي دين الاستقرار وهو ما يشعرنا بالأمن والأمان في الحياة ، والوحدة هي سنة كونية لا بد من اتباعها وتحقيقها لاستمرارية الحياة ، ولكن ما الذي تتحقق به وحدة الصف والكلمة؟ سنرى الاجابة الصحيحة لهذا السؤال فيما يلي .
ما الذي تتحقَّقُ بهِ وحدةُ الصَّفِّ والكلمةِ؟
إن الوحدة الحقيقية القائمة بين العرب هي وحدة الألم والدموع ، فالوحدة هي أن تكون بين أفراد عائلتك الودودين، بينما ذهنك مشغولٌ بمحادثة إلكترونية مع شخص قد لا يعبأ في الحقيقة بخبر موتك !.
تتحقَّقُ وحدةُ الصَّفِّ والكلمةِ ب
وإن «وحدة الصف»، شعار يتفق عليه الجميع وينتهكه الجميع، ولا تطبقه وتلتزم به إلا الأنظمة الحاكمة الفاسدة في مواجهة شعوبها الواقعة تحت هيمنة نخب متفرقة تقدم مصالح المجموعات عن مصالح الشعوب.
نتيجة الاحداث المتسارعة ما بين الدول وتجاذب قواها حاليا يتوجب علينا توحيد الصف ولم الشمل وعمل كل ما يلزم لسيادة النظام العام حتى نصل الى درجة من الاستقرار الشخصي والمجتمعي والدولي، وصولا للامان والامن في البلاد.
ما الذي تتحقَّقُ بهِ وحدةُ الصَّفِّ والكلمةِ؟
يتحقق الأمن وهو من أسمى مطالب الناس، لاسيما ونحن نعيش عصرًا مدلهمًا بالمتقلبات الفكريَّة، والتحدِّيات السياسيَّة، والمجتمعية، والمؤثِّرات الثقافيَّة. وبغير هذا المبدأ، فإنَّ السعادة التي ينجرّ إليها بعض المخدوعين خلف بصيصها، لا تعدو أن تكون مُجرَّد سراب، يحسبه الضمآن ماءً؛ ولكي تكون الفيرال واضحة، فإنَّ أهم مقاصد الشريعة الإسلاميَّة، وما ترمي إليه من خير للبشرية جمعاء، هو الوقوف صفًا واحدًا ضد أيّ عبث بمقدرات الوطن؛ حتَّى تتطابق نتائج حكمة الحفاظ على أمن الوطن مع مبادئه. ويتجلَّى ذلك في الهدف الأساس، الذي ترمي إليه أحكام الشريعة، وذلك من خلال الحفاظ على المقاصد الأساسيَّة الخمسة، وهي -بلا شكَّ- أساس عوامل قيام الدول، والحضارات، والمجتمعات.