من هو النبي الذي دفنه ابليس حيا

من هو النبي الذي دفنه ابليس حيا

إنّ النبي الذي دفنه ابليس حيا هو شيث عليه السلام الابن الثالث لسيدنا آدم وحواء عليهما السلام أي أنّه أخ قابيل وهابيل، إذ رُزق به آدم وحواء بعد أن قتل ابنهما قابيل أخاه هابيل وكان ذلك تعويضًا وجبرًا لهما من الله عزّ وجلّ بعد الحزن والمعاناة التي لاقوها جراء مقتل ابنهما هابيل على يدّ أخيه قابيل، ويشير اسم شيث إلى عطاء الله أو هبة الله أو البديل لكونه جاء بعد وفاة هابيل وهو ولدٌ صالح بارّ بوالديه كثيرًا، وقد تعلّم من سيدنا آدم ما كان يعلم قال تعالى: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾

من هو النبي الذي دفنه ابليس حيا

الأجابة الصحيحة هو //

سيدنا شبت  عليه السلام

صفات النبي شيث عليه السلام

كان النبي شيث -عليه السلام- أجمل وأفضل أولاد سيدنا آدم وأكثرهم شبهًا وبرًّا وحبًّا إليه وعاش شيث تسعمائة واثنتي عشرة سنة، لذلك أوصاه سيدنا آدم بأن يكون خليفةً له على قومه بعد وفاته، وقيل إنه هو الذي انحدر منه نسل البشر أجمع وانتهت إليه أنساب الناس، كما قيل إنه الذي قام ببناء الكعبة المشرفة من الحجارة والطين بعد أن كانت خيمة من الجنة لأبيه آدم من الله عزّ وجلّ

أين يقع قبر النبي شيث

وفقًا لإحدى الروايات يقع قبر النبي شيث في لبنان وتحديدًا في بلدة النبي شيث الواقعة في جبال وادي البقاع والتي يوجد بها أيضًا مسجد النبي شيث الذي وصفه في القرن الثاني عشر الرحالة ابن جبير، وفي رواياتٍ أخرى قيل أنّ قبر النبي شيث موجود في بلدة بشيت الواقعة جنوب غرب بلدة الرملة في فلسطين وفقًا للرحالة العرب في القرون الوسطى.

نسل النبي شيث

وفقًا لما جاء في الكتب السماوية فإنّ النبي شيث أنجب ذرية صالحة وهذه الذرية انحدرت من ابنه أنوش وهي:

• ابنه أنوش.
• قينان بن أنوش.
• مهلاييل بن قينان بن أنوش.
• يارد بن مهلاييل بن قينان بن أنوش.
• أنس الله بن يارد بن مهلاييل بن قينان بن أنوش.
• متوشلخ بن أنس الله بن يارد بن مهلاييل بن قينان بن أنوش.
• لامك بن متوشلخ بن أنس الله بن يارد بن مهلاييل بن قينان بن أنوش.
• نوح بن لامك بن متوشلخ بن أنس الله بن يارد بن مهلاييل بن قينان بن أنوش.

أنوش بن شيث عليه السلام

وهو ابن النبي شيث ويترجم “أنس” في العربية، حفظ وصية والده شيث بالثبات على عبادة الله وحده حسن العبادة ودعوة قومه إلى ذلك، وقيل في عهده قتل قابيل بحجرٍ من الأعمى لميك، أنجب أنوش ابنه قينان وعمره تسعين سنة وأوصى كذلك ابنه بطاعة الله وحسن العبادة، قيل أيضًا أنّ الله منحه معرفة الأكوان، وعاش تسع مائة وخمسة وستون عاماً.