المحتويات
من هو ولي عهد الامارات الجديد 2022
من هو ولي عهد الامارات الجديد 2022؟ ، يعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، هو ابن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “الأب المؤسس” وأول رئيس لدولة الإمارات، وأخٌ لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات ،واليوم في هذه المقالة سنتعرف على ولي عهد الامارات الجديد للعام 2022 من يكون ، فقد انتخب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسا للإمارات، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وأفادت الوكالة بأن المجلس الأعلى للاتحاد انتخب اليوم بالإجماع محمد بن زايد آل نهيان رئيسا.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات فقد عقد المجلس اجتماعا اليوم في قصر المشرف بأبوظبي برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي.
ويأتي ذلك بعد يوم من وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي كان رئيسا للبلاد منذ عام 2004. فمن هو محمد بن زايد؟
من هو ولي عهد الامارات الجديد 2022
هو الشيخ محمد بن زايد .
الشيخ محمد بن زايد
هو محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان الذي وُلد في 11 مارس/آذار من عام 1961 في مدينة العين بإمارة أبو ظبي، وتولى منصب ولي عهد أبو ظبي منذ عام 2004 وحتى الآن.
من سيكون ولي عهد أبوظبي بعد محمد بن زايد؟ هؤلاء أبرز المرشحين لكن الخلافات أيضاً واردة
يتسائل الجمهور عن منصب ولي عهد أبو ظبي الشاغر من سيشغله ؟ فمن هو ولي عهد الامارات الجديد 2022 ؟ حيث أنه أصبح الشيخ محمد بن زايد رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهناك أكثر من مرشح للمنصب بين إخوة الرئيس وأولاده، فمن قد يختار وكيف؟
وقبل الدخول إلى تفاصيل الإجابة عن تلك الأسئلة من المهم التوقف عند حقيقة أن تولي رئيس جديد المسؤولية في الدولة، سواء كانت إمارة أو مملكة أو جمهورية، يستدعي بالضرورة تغييرات في طريقة الحكم سواء كانت جذرية أو حتى شكلية، لكن الوضع في الإمارات مختلف، فتولي محمد بن زايد رئاسة الدولة قد لا يعني أي تغيير على طريقة إدارة البلاد.
والسبب الرئيسي في ذلك هو أن محمد بن زايد كان الحاكم الفعلي للإمارات منذ عام 2014، بعد أن قضى الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة تلك السنوات بعيداً عن إدارة شؤون البلاد لظروف صحية.
ونشرت مجلة The Economist البريطانية تقريراً عنوانه “الرئيس الإماراتي الجديد قد يتسبب في اضطرابٍ للخلافة والاتحاد الإماراتي على السواء”، يرصد جانباً مختلفاً من التغيير يتعلق بالخلافة في أبو ظبي وانعكاساتها على الإمارات ككل.
انتقال سلس للسلطة في الإمارات
كان انتقال السلطة في الإمارات سلساً وسهلاً تماماً؛ إذ أعلنت البلاد في 13 مايو/آيار وفاة رئيسها خليفة بن زايد آل نهيان. على الرغم من أنه شغل المنصب منذ عام 2004، أبعدته سكتة دماغية عام 2014 عن الأنظار إلى حد كبير.
ووقعت إدارة شؤون الدولة على عاتق أخيه غير الشقيق، محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، عاصمة الدولة وإحدى الإمارات السبع التي تتكون منها. على الورق، كان حاكم دبي، وهو أيضاً رئيس وزراء الإمارات، يتفوق على محمد بن زايد، لكن من الناحية العملية، كان الأخير أقوى رجل في البلاد.، بحسب تقرير الصحيفة البريطانية.
وعندما تأسسَت دولة الإمارات العربية كان دستورها ينص على تداول الحكم بين الإمارات السبع، بحيث يتولى حاكم كل إمارة رئاسة البلاد لمدة خمس سنوات، حينها كان الشيخ زايد يدرك أن إمارة أبو ظبي هي أكبر الإمارات مساحة وأغناها ثروة، ورغم ذلك اقترح هذه المادة الميثاقية لأنه أراد بناء بلد التسامح.
لكن بعد رحيل الوالد المؤسس، اختار ورثته تغيير تلك المادة في الدستور وهو ما تم بالفعل عام 2009، أثناء الأزمة المالية العالمية التي سقطت دبي فريسة لها وحاجة الإمارات الأخرى للدعم المالي من أبو ظبي، وهو ما تم بالفعل ليقصر رئاسة الدولة على آل نهيان الأسرة الحاكمة في أبو ظبي.
والآن أصبح محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي والحاكم الفعلي للإمارات، رئيساً للدولة بشكل رسمي. فبعد يوم واحد من وفاة خليفة بن زايد، اختار حكام الإمارات السبع بالإجماع محمد بن زايد رئيساً، ولن يكون هناك تغيير جذري في السياسة بطبيعة الحال، فالزعيم الجديد هو نفسه القديم.
ولاية العهد في أبو ظبي والمرشحون لها
لكن تنصيب محمد بن زايد رئيساً للإمارات لا يعني أن الخلافة في أبو ظبي، وبالتبعية في منصب رئيس الدولة ستسير بنفس السلاسة أو قد تخلو من المؤامرات. أولاً، سيكون محمد بن زايد هو من يختار ولي العهد، فماذا يقول الدستور عن ولاية العهد في أبو ظبي؟
بحسب تقرير الإيكونوميست، يحدد دستور الإمارات عدداً من الإجراءات للاختيار. لكن داخل كل إمارة، تُترك شؤون الخلافة للعائلات الحاكمة. إنها ذات أهمية خاصة في أبو ظبي، التي جاء منها الرؤساء الثلاثة للبلاد، ومن المحتمل أن يكون وريث اليوم هو رئيس دولة الغد.
والد الحاكم الجديد، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي حكم منذ الاستقلال في عام 1971 حتى وفاته في عام 2004، أنجب 18 ابناً من سبع زوجات. وكان يرمي إلى تقاسم السلطة بينهم. الأكثر تأثيراً هم الستة الذين ولدوا لفاطمة، زوجته الثالثة والمفضلة. محمد هو الأكبر في تلك المجموعة. إذا اتبع التقليد، فسوف يجعل الأخ وريثه، والمرشح الأول هو طحنون، رئيس الأمن القومي القوي، الذي يشرف أيضاً على إمبراطورية تجارية واسعة.