سؤال وجواب

قصة دفن الاجساد في شهداء كربلاء ويكيبيديا

المحتويات

قصة دفن الاجساد في شهداء كربلاء ويكيبيديا

العتبة الحسينية وهو المكان الذي دفن فيه الحسين بن علي في كربلاء في العراق بعد معركة كربلاء عام 61 هـ، ويقصده المسلمين من طائفة الشيعة لأجل زيارته والتبرك بمرقدهِ.

تقع العتبة الحسينية في مركز مدينة كربلاء ونقل التاريخ أن أول من اهتم بالقبر هم قبيلة بني أسد وساهموا مع الإمام السجاد في دفن الجسد للإمام الحسين وأقاموا رسماً لقبرهِ ونصبوا علماً لهُ لكي لا يدرس أثره. ولما ولي المختار بن أبي عبيد الثقفي الأمر بالكوفة سنة 65 هـ، بنى عليهِ بناء وكانت على القبر سقيفة وحوله مسجد ولهذا المسجد بابان احدهما نحو الجنوب والآخر نحو الشرق ثم توالت العمارة زمن المأمون والمنتصر الذي أولى المرقد رعاية خاصة، والداعي الصغير وعضد الدولة البويهي وغيرهم ممن أعقبهم ولم تتوقف العمارات أو التوسع بالإضافة إليها وصيانتها وترميمها منذ ذلك الحين وإلى غاية الآن


تضم هذه الروضة قبر الإمام الحسين وبجانبه العديد من القبور الأصحاب الذين قتلوا معهُ في واقعة الطف. وإبراهيم المجاب، مرقد حبيب بن مظاهر الأسدي والقاسم بن الحسن وعلي الأكبر بن الامام الحسين بن علي.

تتكون العتبة الحالية من صحن واسع تصل مساحته إلى 15000 م2 يتوسطه حرم تبلغ مساحته 3850 م2 يقع فيه ضريح الحسين بن علي وتحيط به أروقة بمساحة 600 م 2 وتتقدمه طارمة امامية أو صحن.

وتعلو الضريح الحسيني قبة بارتفاع 37 متراً من الأرض وهي مغشاة من أسفلها إلى أعلاها بالذهب وترتفع فوق القبة سارية من الذهب أيضاً بطول مترين وتحف بالقبة مئذنتان مطليتان بالذهب ويبلغ عدد الطابوق الذهبي الذي يغطيها 8024 طابوقة.

قائمة قتلى معركة كربلاء

قائمة قتلى معركة كربلاء والتي انتهت بمقتل الحسين بن علي. لم تتفق المصادر التاريخية حول عدد القتلى من جانب الحسين وأنها تذكر أرقاماً مختلفة تراوحت بين 72 إلى 155 أو أقل أو أكثر. كما أسماء أولئك القتلى تناثرت بين صفحات المصادر على اختلافها، ولكن بالنظرة الأولية يمكن تقسيم القتلى إلى فئتين: الأنصار وبني هاشم، كما تُقسّم الأنصار إلى الصحابة والتابعين أو أصحاب علي بن أبي طالب وأصحاب الحسن بن علي.

 كربلاء المقدسة مواكب عزائية تجسد واقعة دفن أجساد شهداء الطف

إنطلقت اليوم الثالث عشر من محرم الحرام مواكب القبائل الكربلائية تتقدمهم قبيلة بني أسد في مشهد تمثيلي يسمى (التشابيه) يجسد حدثاً تأريخياً وقع في مثل هذا اليوم قبل أكثر من ألف وثلاثمئة عام يحاكي واقعة كان أبطالها نفر من قبيلة بني أسد أخذوا على عاتقهم دفن الأجساد الطاهرة لآل البيت الذين استشهدوا يوم العاشر من محرم الحرام  .

وقال أبو محمد الأسدي أحد وجهاء بني أسد وأحد المشاركين في موكب العزاء للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إن “هذه الشعيرة المسماة بواقعة دفن الأجساد اعتاد الكربلائيون على ممارستها كل عام في مثل هذا الوقت تعبيراً عن حبهم وولائهم لآل البيت إذ تنطلق مواكبهم من منطقة السيد جودة باتجاه مرقد أبي عبد الله الحسين الموضع الذي توجد فيه الأجساد المراد دفنها ثم مرقد أبي الفضل العباس المكان الذي قتل فيه بجانب شاطئ الفرات”.

                     
السابق
أسئلة شائعة عن التسكين في نظام المسارات الثانوي 144
التالي
عاجل رسميا هكذا ستكون الدراسة هذا العام بالجزائر الإبقاء على نظام التفويج أخبار التعليم في الجزائر

اترك تعليقاً