المحتويات
معلومات من هو النبي الذي دفن في الجزائر؟
من هو النبي الذي دفن في الجزائر ؟ نزل الله على سمو الأديان السماوية كمرشد للبشرية على الأرض إذ اختار الرسل والأنبياء وخص كل منهم برسالته الإلهية.ليكون خير مرشد وهداية للبشر إلى طريق الحق والنور، وكان لكل قوم نبي لهدايتهم، إلى أن جاء خاتم الرُسل والأنبياء محمد بن عبد الله ـ صلة الله عليه وسلم ـ ليكون هدى للبشر أجمعين برسالة الإسلام خير الأديان.
النبي الذي دفن في الجزائر…؟
نبي الله الذي يقع ضريحه في الجزائر هو يوشع بن نون – صلى الله عليه وسلم – المعروف بالعبرية (يهوشوع) ، وقد جاء ذكر اسمه في العصر السابق ضمن سفر يشوع وكذلك في كتابة التوراة، وقد تواجد يوسع بن نون ـ عليه السلام ـ في الفترة ما بين القرن الثالث عشر والقرن الثاني عشر قبل الميلاد، وتم ذكر أن مكان مولده كان في منطقة غوشان عند بني إسرائلي في العديد من المصادر التاريخية.
من هو النبي يوشع بن نون ..؟
هو يوشع بن نون بن أفراهيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل ، يقال إن جوشوا بن نون من نسل معلمنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم – عليهم السلام – التوراة تبين أنه ابن عم النبي هود – صلى الله عليه وسلم – كلهم أنبياء من نسل إسرائيل ، وهناك العديد من الأحاديث التي أشارت إلى ولادته في عام 1468 قبل الميلاد لبني إسرائيل، وقد عاش حتى العام 1358 قبل الميلاد.
من هو النبي الذي دفن في الجزائر؟
وتنتشر شائعات كثيرة حول دفنه بالجزائر ، وهناك أكثر من مزار مخصص له في دول عربية مختلفة ، وهناك مزار مخصص له في بغداد بالعراق. كما أن هناك ضريح آخر في الجهة الغربية من المملكة الأردنية الهاشمية عند أطراف السلط، كما ذُكر أنه كان من طلاب السيد المسيح ـ عليه السلام ـ
نسب نبي الله يوشع بن نون
يوشع بن نون بن أفراهيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل، تذكر التوراة نسبه وقربته لابن الله هود – عليه السلام – وتذكر يوشع بنون كأول من فتح القدس لبني إسرائيل.
بعدما تاهوا في الصحراء بأمر الله لمدة أربعين عاماً كعقاب لهم لرفضهم الدخول إلى المدينة المقدسة (القدس) وفتحها في زمن نبي الله موسي ـ عليه السلام ـ وأخيه هارون ـ عليه السلام ـ.
النبي يوشع وبني إسرائيل؟
كان يشوع من تلاميذ النبي موسى – صلى الله عليه وسلم – ورد ذكره في سورة البقرة في قصة سيدنا موسى مع الخضر ، والخضر هو الرجل الصالح الذي أرسله الله ـ عز وجل ـ ليُعلم موسى ما خفى عنه، وكان يوشع بن نون وقتها هو ذاك الفتي الذي يقضى لموسى حاجاته، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: ( وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا * فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا * فلما جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا * قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ ۚ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ).