نسب الله تعالى البراءة لنفسه ولرسوله من المشركين اعلل ذلك؟ , الطلاب المتابعين الكرام عبر موقع فيرال التعليمي , نرحب بكم بأجمل العبارات والكلمات في موقعكم الذي يقدم لكم كل ما يلزمكم وتبحثون عنه , حيث نطل عليكم اليوم لنزودكم بحل السؤال : نسب الله تعالى البراءة لنفسه ولرسوله من المشركين اعلل ذلك؟ , وستجدون الحل كما تحتاجونه حيث نقدم لكم أفضل وأعرق الأساتذة المختصين في مجال الاجابة على أسئلتكم ومساعدتكم في تحليل الأسئلة والدروس .
نسب الله تعالى البراءة لنفسه ولرسوله من المشركين اعلل ذلك؟
“بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ” الآية [التوبة:1-2]. , وفي هذه الآية يبين الله سبحانه وتعالى بيان التأكيد على قطع الصلة مع المشركين ووجوب ذلك لما نقضو عهدهم مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
حل السؤال : نسب الله تعالى البراءة لنفسه ولرسوله من المشركين اعلل ذلك؟
الاجابة هي : أن الله تعالى نسب البراءة لنفسه لوجوب الامر وبيان مدى اهميته , حيث أن هذه الآية نزلت في آخر حياة النبي ﷺ وكان الرسول ﷺ قد عهد إلى بعض المشركين عهدًا معلومًا، وبعضهم بينه وبينهم عهد مطلق، وبعضهم لا عهد له، فأنزل الله هذه الآية فيها البراءة من المشركين، وفيها نبذ العهود إليهم؛ ولهذا قال سبحانه: بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ الآية [التوبة:1-2].