سؤال وجواب

تحضير درس من خصائص الشريعة الاسلامية 2 ثانوي؟

المحتويات

تحضير درس من خصائص الشريعة الاسلامية 2 ثانوي؟

اليوم التعليم عن بعد صار تجربة واقعية ملموسة تسمح للطلاب بترقي أعلى درجات التعليم ، والآن يبحث الكثير من الطلاب والطالبات عن تحضير درس من خصائص الشريعة الاسلامية 2 ثانوي، ويعد تحضير الدرس أداة مهمة لكل من المعلم والطالب، فالمعلم يستطيع من خلالها إتمام العملية التعليمية المسئول عنها على أكمل وجه، والطالب يرسخ الدرس في ذهنه بطريقة سهلة وبسيطة ودون عناء، وفي هذا المقال سنعرض لكم تحضير درس من خصائص الشريعة الاسلامية لطلاب الثاني الثانوي.

درس من خصائص الشريعة الاسلامية

هو احد الدروس المهمة التي تناولها منهاج الصف الثاني الثانوي ، ويسعدنا أن نستعرض لكم تحضيراً مميزاً وشرح كامل لدرس من خصائص الشريعة الاسلامية ، وقد وجدنا الإجابة من خلال مجموعة من الأساتذة والخبراء وخاصة أن درس من خصائص الشريعة الاسلامية درس مهم ومميز.


ملخص درس الشريعة الإسلامية للسنة الثانية ثانوي

الميدان : السيرة والحضارة الإسلامية.
الوحدة التعليمية : من خصائص الشريعة الإسلامية.
الهدف ألتعلمي : أن يتعرّف على أهم الخصائص التي تميّز الشريعة الإسلامية وصلاحيتها لكل زمان ومكان.

شرح درس الشريعة الإسلامية للسنة الثانية ثانوي

مفهوم الشريعة الإسلامية

لغة: لها معنيان أ- مورد الماء للاستسقاء. ب- الطريقة المستقيمة.
اصطلاحا: هي ما شرعه اللهَّ لعباده من العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات ونُظم الحياة،في شعبها المختلفة، تحقيق سعادتهم في الدنيا والآخرة.
علاقة التّعريف اللّغويّ بالتعريف الاصطلاحي للشّريعة بما أن: الماء أساس الحياة كذلك الشريعة مصدر لحياة الإنسان.

مفهوم الشريعة الإسلامية وخصائصها

للشريعة الإسلامية سمات وخصائص تميزها عن غيرها من الشرائع السماوية الأخرى ، وتالياً نذكر لكم بعض هذه الخصائص على شكل نقاط:
1- الرّبانيّة: منسوبة إلى الرب،ومعناها الانتساب إلى الله عز وجل وهي أم الخصائص كلها وأصل لها،ويراد بها أمران:
أ-ربانية المصدر والمنهج:أي مصدرها وحي من الله إلى خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى:”أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً”وجاءت بإرادة الله لقوله تعالى:”وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ”
ب-ربانية الغاية والوجهة:الغاية من التشريع توثيق الصلة بالله ونيل مرضاته بالطاعات لقوله تعالى:”قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَب الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ”قال الله تعالى:”وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى”
2- الشمولية:

ومعناه؛ إحاطة الشريعة الإسلامية بكل مجالات الحياة الدينية والدنيوية والأخروية.

قال الله تعالى: “ونزلنا عليك الكتاب نبيانا لكل شيء”.

حيث إنّ الشريعة الإسلامية رسالة في كل مجالات الحياة فلا تدع جانبا ولا مجالا إلا وكان لها فيه حكم ويظهر هذا الشمول في كامل مراحل حياة الإنسان دون تمييز للجنس أو اللون أو اللغة فتكلمت عن العبادات والمعاملات والأخلاق والاعتقاد وهي بذلك صالحة لكل زمان ومكان قال تعالى:”مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ”وعَنْ أَبِي ذَرٍّ،قَالَ:تَرَكْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،وَمَا طَائِرٌ يُقَلِّبُ جَنَاحَهُ فِي الْهَوَاءِ إِلا وَهُوَ يُذَكِّرُنَا مِنْهُ عِلْمًا،”ونظرا لهذا الشمول وجب على المسلمين الالتزام بكل أحكام الشريعة الإسلامية.

3- العالميّة:

  • مفهوم العالمية:

عموم الرسالة الإسلامية على جميع الناس، رغم اختلاف ألوانهم وأجناسهم ولغاتهم وأعراقهم.

قال الله تعالى: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.

  • تجليات العالمية:
  • الدين الإسلامي صالح لكل زمان ومكان
  • انتشار الإسلام في جميع بقاع العالم
  • خطاب الله لعباده: يا أيها الناس- يا أيها الذين آمنوا – يا عبادي- يا بني آدم.

حيث جاءت الشريعة الاسلامية لكافة الناس فهي غير خاصة بشعب معين ولا زمان أو مكان معيّن لقوله تعالى:”وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً للْعَالَمِينَ”

4- الوسطيّة: فالشريعة الإسلامية لا إفراط فيها ولا تفريط،وهي توازن بين الروح والجسد(المادة)،لأن الإنسان مزيج من قبضة تراب ونفخة روح،فكما له رغبات جسدية له أشواق روحية لذا شرع له الإسلام ما يلبي جانب روحه لتطمئن نفسه قال تعالى:”وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ “ولجانب جسده فأباح له التملك والبيع والزواج ونحوه قال تعالى:”وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا” وقال أيضا:”فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ “
5- اليسر ورفع الحرج: جاءت الشريعة الإسلامية لتراعي ضعف الإنسان فكانت تكاليفها في أصلها لا مشقة فيها لقوله تعالى:”لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا”وراعت أحواله الاستثنائية فخففت عنه التكاليف بتشريع الرخص ك قصر الصلاة مثلا في السفر قال تعالى:”وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً”وكالإفطار في السفر والمرض والتيمم ونحوه من الأحكام.
6- المثالية والواقعية: المراد بالواقعية مراعاة واقع الكون في وجوده المشاهد الذي يدل على وجود الخالق ومراعاة واقع الحياة بما فيها من خير وشر باعتبارها جسرا للحياة الأخرى ومراعاة واقع الإنسان من حيث هو جسد وروح ذكر وأنثى قرد وعضو في المجتمع،والواقعية بهذا المعنى ليست نقيضا للمثالية المعتدلة المبنية على الفطرة السليمة المتطلعة إلى المثل العليا،فالشريعة الإسلامية إذن تجمع بين الواقعية والمثالية.
7- الثبات والمرونة: ونعني بها التوازن بين الثبات والتطور،أو الثبات والمرونة،فالثبات فيما يجب أن يخلد ويبقى،والمرونة فيما ينبغي أن يتغير ويتطور.إن للثبات والمرونة مظاهر ودلائل شتى،نجدها في مصادر الإسلام،وشريعته وتاريخه.يتجلى هذا الثبات في المصادر الأصلية النصية القطعية للتشريع من كتاب الله،وسنة رسوله، فالقرآن هو الأصل والدستور،والسنة هي الشرح النظري،والبيان العملي للقرآن وكلاهما مصدر إلهي معصوم،لا يسع مسلم أن يعرض عنه،وتتجلى المرونة في المصادر الاجتهادية التي اختلف فقهاء الأمة في مدى الاحتجاج بها مثل:الإجماع،والقياس،والاستحسان،والمصالح المرسلة وأقوال الصحابة،وشرع من قبلنا،وغير ذلك من مآخذ الاجتهاد،وطرائق الاستنباط.

تمارين حول خصائص الشريعة الإسلامية

الإسلام دين اليسر:

ومعناه لغة؛ السهولة والرفق، وهو ضد العسر، واصطلاحا هو مبدأ إسلامي أصيل في القرآن والسنة يقوم على سهولة الأحكام الشرعية، وسلاسة القيام بها من دون عسر ولا صعوبة.

قال الله تعالى:”ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”

قال الله تعالى: “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”.

قال عليه السلام: “يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا”.

قال عليه السلام :”إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه…”.

 

                     
السابق
من هو ابراهيم سعدون ويكيبيديا؟
التالي
مقالة عن ضرورة انخراط الجميع ومشاركتهم في المجتمع الانساني المعاصر؟

اترك تعليقاً