المحتويات
شرح قصيدة في معان الصف التاسع؟
يعتبر تفسير معان لقصيدة من أهم المواضيع التي سنناقشها في هذه الوثيقة لأنها قصيدة جميلة ورائعة للشاعر عبد المنعم الرفاعي. التاريخ والثقافة ، لأنها إحدى مدن العديد من الحضارات على مر العصور ، لذلك سنشرح في هذا المقال قصيدة سرج للصف التاسع ، تحتوي هذه القصيدة الجميلة على أوصاف المدن الجميلة والحضارات والمدن التاريخية.
الشاعر عبد المنعم الرفاعي
من مواليد مدينة صور اللبنانية ووالده طالب الرفاعي وهُو مدير المالية في مدينَة صُوْر، والده فلسطيني الأصل ونشأ في صفد شمال فلسطين، وأُسرته لها مقَام أجتماعي وروحي، أمه السيدة نجلاء بكار من مرجعيون جنوب لبنان، ترعرع بين عائلة محبة للشعر والصيد وركوب الخيل، وقد كانَت دراسته الأولى في “الكُتّاب” على يد أحد الشيوخ، ثم في المدرسة الأميرية ثم الاسكتلندية في صفد وفي حيفا، كان مُحبًا للشعر وقد جمَع بين الشعر والسياسة، وكان له عدة مناصب سياسية من سفير الى وزير خارجية حتى وصل الى رئاسة وزراء الاردن وبقى محبا للشعر والفن والادب.
شرح قصيدة في معان
شرح القصيدة الجميلة للشَّاعر عبد المنعم الرفاعي الذي وصف فيها مدينة معان مدينة الحضارة والتاريخ المدينة الجميلة والرائعة.
- أمعان يا بلد الجمال *** ومقالة العصر الخوال
- هنا يشرح الشاعر قصيدته ويصف فيها مدينة معان ويقول انها مدينة الجمال والحضارة والتاريخ، ففيها خلاصة العصور السابقة والحضارات الجميلة السابقة، وشبه الشاعر مدينة معان بانها مقالة للتاريخ والعصور والحضارة.
- إني جهلتك بالعيان *** وما جهلتك في خيالي
- هنا يعبر الشاعر عن الحب الذي بداخله لمدينة معان الامر الذي جعله متعلقا بهذه المدينة رغم انه لا يشاهدها فهي محفورة في صميم القلب وبداخله ولا تذهب عن مخيلته ابدا.
- ويشبه الشاعر مدينه بانه مدينة حاضرة وموجودة في خياله وقد شبه خياله بالبيت الذي يسكن .
- أفضى لي التاريخ عنك *** وصورتك لي الليالي
- هنا يشرح الشاعر عن الاهمية التي يظهرها الشاعر لمدينة معان التاريخية، فهذه المدينة لها اهمية ناريخية مشرفة ومشرقة، وهي محطة للقوافل التجارية والحجاج وهي معبر للفاتحين والصحابة الكرام.
- ويشبه الشاعر هذا التاريخ بالانسان الذي يتحدث ويفضي تاريخه، لهذا يشبه الشاعر الليالي بالمراة التي تصور هذه المدينة له.
- فطلعت من عهد *** النبوة بالفخار وبالجلال
- هنا يظهر الشاعر اهمية المدينة الجميلة مدينة معان ويفتخر بها، فهذه المدينة برزت في عهد النبوة فهي محطة للحجاج في بلاد الشام والقوافل التجارية، وهي محطة للمقاتلين والفاتحين المسلمين الامر الذي اظهر الجلال والفخار، وقد شبه الشاعر هذه المدينة بالفتاة التي لبست الثوب الجميل، وشبه الجلال والفخار بالثوب الملبوس من الفتاة
- وعلوت كل منارة *** حتى بلغت ابا طلال
- هنا الشاعر يصف المكانة المهمة للمدينة وهي مدينة معان فهي في العلو والمكانة قد فاقت كل المنارات الامر الذي زاد مكانتها حين زارها الملك عبد الله الاول ابا طلال.
- وهنا يشبه الشاعر مدينة معان بالبناء الكبير العالي او المنارة والتي عليها كل الامجاد، وشبه الشاعر الملك عبد الله الاول بانه زاد اهمية مدينة معان حين زارها.