المحتويات
من هو علي حسن المجيد ويكيبيديا
علي حسن المجيد، ويُطلق عليه خصومه لقب «علي كيمياوي» (1944– 25 يناير 2010)، ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وأحد قياديي حزب البعث ووزير الدفاع العراقي …
حياته قبل تولي حزب البعث السلطة
كان يعمل ضابطا في الجيش العراقي، وبعد تولي حزب البعث السلطة تدرج بالمناصب حتى وصل إلى رتبة فريق أول ركن، وهو حاصلٌ على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية الدفاع الوطني بجامعة البكر للدراسات العسكرية العليا وكانت رسالته بعنوان “التاريخ النضالي لحزب البعث العربي الاشتراكي” ، بأشراف عزة الدوري، ونشرتها دار الرشيد للنشر بغداد / 1980.[1]
حملة الأنفال
لقب بـ (على الكيماوي) لدورهِ في قيادة الحملة المذكورة بين الأعوام 1986 حتى العام 1989م، وبعد انتهاء حرب الخليج الأولى، وتمثلت الحملة بهجومات أرضية وجوية وتهجير السكان اضافة إلى الهجوم بالاسلحة الكيماوية على قرى اقليم كردستان شمال العراق، وتمخضت الحملة بضحايا يقدرون بالآلاف من الأكراد.
مشاكل أسرية
بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة او هذا المقطع لم تدقق و قد لاتكون موثوقة كفاية .
يمكنك أن تساعد المعرفة بتدقيق المعلومات و المصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع ، قم بالتعديلات اللازمة ، و عزز المعلومات بالمصادر و المراجع اللازمة.
لعل من أكثر المواقف احراجا لعلي ذاك المشهد الذي قام به ابني أخيه كامل وهما صدام وحسين عندما فرا من العراق إلى الأردن وقاما بعقد المؤتمرات الصحفية التي أضرت بصدام حسين بشكل خاص، وعندما تم ابلاغ كل من حسين كامل المجيد وصدام كامل المجيد بعفو صدام عنهم وان باستطاعتهم العودة إلى العراق، قام علي المجيد بقيادة حملة اسمتها الصحف العراقية “الصولة الجهادية” والتي على اثرها تم تصفية علي وصدام كامل المجيد كما قضى كامل المجيد أبو الفارين وشقيق علي حسن المجيد.
حرب الخليج الثانية
تقلد المجيد منصب القائد العسكري على الكويت بعد احتلالها من قبل العراق في اغسطس 1990، كما يتهم حالياً امام المحكمة الجنائية العراقية الخاصة بقيادته للثورة الشعبية في جنوب العراق ضد النظام بعيد اندحار القوات العراقية من الكويت بعد حرب الخليج الثانية. قام بعد ذلك بقمع الانتفاضة الشيعية سنة 1991[2].
سقوط بغداد
قبيل اندلاع معركة الحواسم ( الغزو الأمريكي للعراق) كلف من قبل الرئيس العراقي السابق صدام حسين بقيادة المنطقة الجنوبية والتي تضم محافظات : البصرة – الناصرية – العمارة – واسط والتي شهدت قتالاً عنيفاً للقوات العراقية في مواجهة القوات الأمريكية في معارك البصرة وام قصر وفي الناصرية حيث تكبدت القوات الأمريكية خسائر من قبل تنظيمات فدائيو صدام. ابان المعارك التي سبقت سقوط بغداد في عام 2003، شاع ان علي حسن المجيد قد مات اثر قصف جوي على منزله الكائن في البصرة وانه قضى مع حارسه الشخص الا ان الخبر كان عار من الصحة وفي 21 اغسطس 2003 تم القاء القبض عليه من قبل القوات الأمريكية، كما يعد من أهم المطلوبين للقضاء بحسب القائمة الأمريكية المتمثلة بورق اللعب.
القاء القبض عليه
تم القاء القبض على علي حسن المجيد في مدينة سامراء في 21 أغسطس 2003م.
محاكمته
تمت محاكمته من قبل المحكمة الجنائية العراقية الخاصة التي تتهمه بالجرائم انفة الذكر مثل الأنفال وقد حكم عليه بالاعدام شنقاً وصدر هذا الحكم بتاريخ 24 يونيو/حزيران 2007م بعد أن ادين بتهمة الإبادة الجماعية بحق الأكراد في الثمانينيات. في يوم الجمعة 29 فيفري 2008 صادق مجلس الرئاسة العراقية على قرار اعدامه. كانت هيئة التمييز التابعة للمحكمة الجنائية العراقية العليا صادقت في سبتمبر 2007على قرار حكم الإعدام. تأخر تنفيذ الأحكام بسبب تأخير مجلس الرئاسة على المصادقة عليها بعد إبداء جلال طالباني ونائبه طارق الهاشمي رفضهما المصادقة على الحكم بحق سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق [2]
وفي 17 يناير 2010، أصدرت المحكمة العراقية العليا الأحد حكماً جديداً بإعدام علي حسن المجيد في قضية حلبجة، وهي رابع عقوبة إعدام تصدر بحق ابن عم الرئيس الراحل صدام حسين، وأحد أعمدة حزب البعث العراقي المنحل. [3]
اعدامه
تم تنفيذ حكم الإعدام عليه في 25 يناير 2010.