المحتويات
سبب وفاة زينب الميلي ويكيبيديا؟
توفيت الصحفية المعروفة بجرأتها زينب الميلي معروفة بسلاطة لسانها وجرأتها التي لا تعرف المجاملة يوم السبت الموافق 24/9/2022 ، عن عمر يناهز 87 عاما ونسأل الله بأن تتغمدها رحمته روح المجاهدة “زينب جدري”، ابنة الشهيد الشيخ العربي التبسي وأرملة المجاهد محمد الميلي، عليهم رحمة الله
سبب وفاة زينب الميلي
كان السبب الأساسي لوفاة زينب الميلي هو مرض العضال.
معلومات من هي زينب الميلي ويكيبيديا
صحافية معروفة في الصحافة الجزائرية وهي ابنة الشهيد العربي التبسي وزوجة الوزير والدبلوماسي الأسبق والمجاهد محمد الميلي وهي من مواليد 1935 بولاية تبسة, من الوجوه المعروفة في الصحافة الجزائرية بعد الاستقلال, حيث عملت كصحفية بجريدة “الشعب” وعرفت بجرأتها و آرائها السياسية والثقافية المدافعة عن الجزائر وتاريخها, كما عرفت باهتمامها الكبير بالتراث الجزائري اللامادي.
ما هو مرض زينب الميلي ؟
كانت تعاني رحمها الله من مرض العضال وفيما يلي معلومات عن هذا المرض:
لا يعد مرض العضال مرضًا بحد ذاته، وإنما يطلق مصطلح مرض العضال (Terminal illness) على أية اعتلال، أو حالة مرضية لا تتجاوب مع العلاج الطبي المداوي، ويمكن لها أن تتفاقم وتؤدي إلى الوفاة.
اقترن اسم مرض العضال بالأمراض التي يصعب علاجها مثل:
- مرض السرطان في مراحله المتأخرة.
- أمراض القلب المتقدمة.
- الخرف ومن ضمنها مرض الزهايمر.
- أمراض الرئة التي يصعب علاجها.
- الأمراض العصبية المتفاقمة مثل مرض باركينسون أو التصلب الجانبي الضموري.
- الصدمات.
يمكن لمرضى العضال أن يعانوا من مرض واحد أو عدة أمراض مجتمعة.
لا يمكن التنبؤ بشكل دقيق بمتوسط العمر المتوقع للأشخاص الذين يعانون من مرض عضال، حيث تتراوح المدة الزمنية بين أيام وأسابيع إلى أشهر وأحيانًا سنوات.
يختلف مرض العضال من مريض إلى آخر ومن حالة إلى أخرى، حيث لا يمكن لحالتين من مرض العضال أن يتشابها.
وذلك بسبب اختلاف أنواع مرض العضال، ونوع الرعاية والعلاجات المقدمة واختلاف خصائص المريض.
وزير المجاهدين وذوي الحقوق يقدم العزاء في وفاة زينب الميلي
وعبر وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, عن “بالغ حزنه وأساه” لرحيل زينب الميلي التي “التحقت بصفوف الثورة التحريرية في 1957 وهي متشبعة بالروح الوطنية عن والدها العلامة العربي تبسي”.
وأضاف الوزير أن الراحلة “من الأقلام الصحفية النسوية النادرة التي مارست مهنة الصحافة في مرحلة الحزب الواحد وتميزت بمواقفها السياسية والثقافية الجريئة, خاصة تلك المواقف التي أفصحت عنها أثناء تنقلها مع زوجها الوزير والديبلوماسي محمد الميلي في مختلف البلدان والعواصم, لا سيما العربية منها والاسلامية, والتي كانت مواقف مدافعة عن الجزائر وتاريخها وإرثها الحضاري والسياسي”.
وأكد السيد ربيقة أن “الأديبة والمجاهدة زينب الميلي واحدة من الأقلام الصحفية الرائدة”, و”لها إسهامات إعلامية متعددة وثرية وكتابات متنوعة” أهمها كتابها “عرائس من الجزائر”.
ونعت من جهتها, وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, و”بكثير من الحزن والأسى”, رحيل زينب الميلي, مذكرة بأن الفقيدة “عملت كصحفية في جريدة الشعب العمومية بعد الاستقلال, كما عرفت باهتمامها بحماية التراث الثقافي غير المادي وخاصة اللباس التقليدي, وهي التي أقامت عددا من المعارض الفنية للدمى باللباس التقليدي لكل مناطق الجزائر, لا زال بعضها معروضا إلى غاية الآن في متحف باردو”.
معلومات عن محمد الميلي زوج زينب الميلي
محمد الميلي. هو محمد بن مبارك بن محمد إبراهيمي الهلالي الميلي، من مواليد 11 نوفمبر 1929 بمدينة الأغواط.
نشأته
كاتب جزائري له عدة مؤلفات في التاريخ والدراسات الفكرية ومقالات سياسية وثقافية، شارك في ثورة التحرير الجزائرية، بعد استقلال الجزائر شغل عدة مناصب حساسة (مستشار الرئيس هواري بومدين، والمدير العام لمجلة المجاهد، والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وعضو المجلس التنفيذي بمنظمة اليونسكو، وسفير الجزائر باليونان، ووزير التربية الوطنية).
في سنة 2012 أو 2013 مرض ولزم الفراش ثم نقلته زوجته زينب الميلي إلى فرنسا من أجل العلاج لما عجز الأطباء الجزائريين من علاج شلله الكلي.
مؤلفاته
- فرانز فانون والثورة الجزائرية.
- ابن باديس وعروبة الجزائر سنة 2007، بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.