كيف تفهم تلازم أركان العقيدة الإسلامية وتكاملها من خلال الآية؟ نرحب بزوارنا الكرام في موقع فيرال , حيث نقدم لكم اجابة واضحة لكل مايبحث عنه كثير من طلاب وطالبات المدارس والجامعات والذي نقدم اجابة الاستفسارات والأسئلة التي تحتاج إلى جواب علمي واضح في جميع شتئ مجالات الحياة نضع لكم في موقع فيرال اجابه السؤال التالي /كيف تفهم تلازم أركان العقيدة الإسلامية وتكاملها من خلال الآية؟
كيف تفهم تلازم أركان العقيدة الإسلامية وتكاملها من خلال الآية؟
الاجابة الصحيحة هي :
- الايمان بالله .
- الايمان بالملائكة .
- الايمان بالكتب .
- الايمان بالرسل .
- الايمان باليوم الآخر .
- الايمان بالقدر خيره وشره .
خصائص العقيدة الإسلامية
1- أنها ربانية المصدر: فهي من الله
2- ومن خصائص هذه العقيدة أنها ثابتة : وثبات العقيدة ناتج عن أنها منزلة من عند الله، وقد انقطع الوحي بالتحاق رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى ، وبقيت النصوص ثابتة إلى يوم الدين لا ينسخها ناسخ.
3- أنها توقيفية غيبية: فعقيدة الإسلام موقوفة على كتاب الله، وما صح من سنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فليست محلاً للاجتهاد؛ لأن مصادرها توقيفية.
4- الشمول: شمول لجميع حاجات الفرد، في قلبه وعاطفته وأحاسيسه وفي مشاعره و جوارحه وفي متطلبات حياته الفردية والأسرية والاجتماعية والعالمية، فهي شاملة لكل ما يحتاجه أو ما يحقق السعادة للناس في الدنيا والآخرة. فقد ضبطت العقيدة الإسلامية علاقة الإنسان بربه و بنفسه و بمجتمعه و بالإنسانية و بالكون
5- أنها محفوظة: فهي محفوظة بحفظ الدين، محفوظة بجميع جزئياتها وليس فقط قواعده وأصوله ومن خصائص العقيدة الإسلامية الوضوح: فالعقيدة الإسلامية عقيدة واضحة لا غموض فيها ولا تعقيد
6- أنها تتميز بالسهولة واليسر: العقيدة الإسلامية ليس فيها ألغاز، ولا فلسفات، ولا غموض، فالعقيدة في الكتاب والسنة وعلى ألسنة أكثر السلف، سهلة ميسورة يفهمها العامي والمثقف وطالب العلم والعالم كلٌ يفهمها
7- أنها عقيدة وسط لا إفراط فيها ولا تفريط : قال تعالى: ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) (143) سورة البقرة. فهي -مثلاً- وسط بين التسليم الساذج والتقليد الأعمى في العقائد، وبين الغلو والتوغل بالعقل لإدراك كل شيء حتى الألوهية، فهي تنهى عن التقليد الأعمى، حيث عاب الله على القائلين: ( إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ) (23) سورة الزخرف. وتنهى عن التوغل بالعقل لإدراك كيفية صفات الرب عز وجل فقال تعالى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} (110) سورة طـه. وقال: ( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ) ( وقالُوا ما هِيَ إِلاَّ حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلاَّ الدَّهْرُ وَما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ)
( وَقالُوا ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا) أي وقال المشركون لا حياة بعد هذه الحياة التي نحن نعيش فيها، فنموت نحن