سؤال وجواب

تحليل نص ديكارت هوية الشخص؟

المحتويات

تحضير و تحليل شرح نص ديكارت الشخص والهوية مع الاعراب

نص ديكارت حول هوية الشخص ويعتقد ديكارت أن الشخص ذات مفيرال، وبالتالي فهويته تتحدد على أساس الفكر باعتباره الشيء الوحيد الذي لا يمكن الشك فيه، ويجيب نص ديكارت على سؤال ما هو الشخص؟ أو ما هو الإنسان؟ وما الذي يجعل الإنسان إنسانا وبالتالي يحدد هويته؟ وفيما يلي نقدم لكم تحضير النص وتحليله ضمن ما جاء في الكتاب المدرس منار الفلسفة للثانية باكلورياز

شرح نص ديكارت الشخص والهوية

مفاهيم أساسية:

الأنا: الإنسان أوالشخص باعتباره ذاتا لها صفات خاصة ومميزة لها.


الشيء المفكر: الذات المفيرال القادرة على القيام بالأفعال والسلوكات العقلية كالشك والفهم والتصور…

موجود: له وجود حقيقي لا يمكن إنكاره أو الشك فيه.

السؤال الذي يجيب عنه النص:

ما هو الشخص؟ أو ما هو الإنسان؟ وما الذي يجعل الإنسان إنسانا وبالتالي يحدد هويته؟

أطروحة النص:

يعتقد ديكارت أن الشخص ذات مفيرال، وبالتالي فهويته تتحدد على أساس الفكر باعتباره الشيء الوحيد الذي لا يمكن الشك فيه.

افكار نص ديكارت الشخص والهوية الرئيسية 

تعريف الإنسان بكونه ذاتا مفيرال تقوم بمجموعة من العمليات العقلية كالشك والفهم والتصور والتخيل…

التأكيد على أن الفكر شرط الوجود.

التأكيد على مرافقة الفكر للذات في كل حالاتها بما في ذلك حالة النوم.

تفسير كيف أن الأفعال العقلية لا تنفصل عن الذات المفيرال.

نص ديكارت الشخص والهوية الخلاصة

يمكن أن نستخلص من خلال نص ديكارت أن صاحبه يريد التأكيد على أن ماهية الإنسان مرتبطة بكونه ذاتا مفيرال، وأن التفكير، الذي يتمثل في الأفعال العقلية الخالصة التي لا تنفصل عن الذات، هو أساس هوية الإنسان، فالإنسان لا يكون إنسانا إلا من حيث كونه مفكرا.

موقف ديكارت بخصوص الهوية الشخصية

 لفهم موقف ديكارت بخصوص الهوية الشخصية لا بد من الرجوع إلى كتابه الشهير ” التأملات الميتافزيقية ” حيث نستنتج أنه يؤكد على أن أساس هوية الشخص هو الفكر لأنه هو الشيء الوحيد الذي لا يقبل الشك. و بالتالي يكون الفكر هو الشيء الوحيد الذي يظل ثابتا و يصلح كأساس تقوم عليه الهوية الشخصية. فمن خلال هذا الكتاب أي ” التأملات الميتافزيقية ” يؤسس ديكارت موقفه من خلال منهجه الشكي أو شكه المنهجي، و هكذا نجده في كتابه ، و في التأمل الأول يتناول مبررات الشك المتمثلة في خداع الحواس و خطأ العقل.. فما دامت الحواس تخدع (تجربة السراب، الحلم، تقاطع السماء و البحر ظاهريا…) و العقل يخطيء (عمليات حسابية بسيطة مثلا) فمن الواجب ممارسة الشك المنهجي بهدف الوصول إلى يقين أول يعتبر أرضية صلبة يؤسس عليها ما عداها… و عندما نشك في كل شيء نجد أن هنالك شيئا واحدا لا يمكن الشك فيه و هو الشك ذاته، و يمكن إثبات الشك إعتمادا على الحدس و البداهة، و ما دام الشك تفكيرا، فإن ما يثبت من خلال عملية الشك هو الفكر.  و هذا مضمون التأمل الثاني: إثبات هوية الأنا المفكر، من خلال الكوجيطو “أنا أفكر إذن أنا موجود”… حيث يبدو جوهر الإنسان هو الفكر، أي أن هويته تتحدد من خلال الأفعال الفكرية الخالصة و المجردة عن كل إحساس كالشك و الفهم و التصور… و هي أفعال لا تنفصل عن الهوية الإنسانية، بل هي أساس وجود الإنسان و هويته، فالإنسان يوجد مادام يفكر، و إذا توقف عن التفكير توقف عن الوجود… إن الإنسان إذن ذات مفيرال، لكن التفكير هنا هو الفكر الخالص الذي يكون مجردا و قاطعا للصلة مع التجربة الحسية.

                     
السابق
الوعد هو الوعد السنة الثالثة ابتدائي كتاب اللغة العربية
التالي
شرح نص لنرحم العامل؟

اترك تعليقاً