يتشابه السلمندر مع الضفدع بأن كلا منهما

يتشابه السلمندر مع الضفدع بأن كلا منهما ، اهلا بكم من جديد في مقال جديد حول وجه التشابه بين السلمندر والضفدع ، حيث يتشابه السلمندر مع الضفدع بأن كلا منهما جلده رطب ، وتكثُر المخلوقات الحيَّة في الأنظمة البيئية المُتعددة، كما أن بعضهم يتشابه في الشكل أو اللون أو الوظائف التي يقوم بها الجسد، وذلك لأنهما يشتركان في الخصائص التي جعلتهم يتكيَّفون مع بيئة وظروف ما دوناً عن الكائنات الأخرى.

كما وتُعتبَر الزواحف أكثر الكائنات التي تتشابه في مثل هذه الأمور حيث أنك تكاد لا تستطيع تفرقتهم عن بعضهم البعض إلَّا لو كنت خبيراً في ذلك، فمثلاً يتشابه السلمندر مع الضفدع وغيرها من الكائنات التي تتشابه في الشكل أو اللون أو الطبيعة الحياتية الخاصة بها.

ما وجه الشبه بين السلمندر والضفدع

يُعرَف السلمندر على أنه كائن حي يُصنَّف من ضمن الزواحف، كما أن جسمه رفيه وأنفه قصير وذيله طويله، وهو كائن برمائي، وهذا ما يجعل السلمندر يتشابه مع الضفدع في الكثير من الخصائص والصفات، ويعيش السلمندر في الطبقات الرسوبية من الأرض وينتشر بكثرة في الصين وكازخستان ومناطق شرق آسيا، كما يتواجد منه أكثر من 550 فصيلة، وتُقدَّر فترة وجوده إلى منذ أكثر من 164 مليون عام، كما أن الحال لا يختلف مع الضفادع البرمائية التي تتشابه مع السلمندر بشكل كبير.

بماذا يتشابه السلمندر مع الضفدع بأن كلا منهما

يُعتبَر كائنا السلمندر والضفدع من الكائنات البرمائية، وتُعرَف الكائنات البرمائية على أنها الكائنات التي تستطيع العيش في الماء وفي البر، وهذه الكائنات قليلة جداً ومن أبرزها السلحفاة .

الإجابة: جلدها رطب ورقيق.

حيث أن جلود الزواحف تختلف فيما بينها وهذا ما يجعل العلماء يميزونها، إلَّا أن السلمندر والضفدع يتشابهان في هذه الخاصية.

وفي هذا السياق سوف نتعرف على بعض المعلومات عن السلمندر ويقال ذوات الذيل أو السمندل والجمع منها السمادل (الاسم العلمي: Urodela). هو الاسم الشائع لأكثر من 550 فصيلة حية من البرمائيات المذنبة. عادة ما يكسبه جسمه الرفيع وأنفه القصير وذيله الطويل مظهراً أشبه بالسحالي. له أربعة أرجل، أطراف أمامية وخلفية متساوية في الطول، وذيل طويل. وعادة ما يكون لحيوان السمندر أربعة أصابع في الأرجل الأمامية وخمسة في الأرجل الخلفية ويجبره جلده الرطب على العيش في المياه أو على مقربة منها أو في الأراضي الرطبة. تعيش بعض فصائل السمندر في المياه طوال حياتها وبعضها ينتقل للمياه بشكل متقطع والبعض الاخر يكون بري تماما عند البلوغ. يتميز السمندر عن الفقاريات بإمكانية اعادة إنتاج الاوصال أو بعض أجزاء الجسد الأخرى عند فقدانها. ويعرف العديد من أعضاء عائلة السمندر بسمندل أو سمندر الماء الحفريات الأقدم المعروفة من السمندر وجدت في الطبقات الرسوبية في الصين وكازخستان ويرجع تاريخها إلى العصر الجوراسي الأوسط والذي ساد منذ أكثر من 164 مليون عام مضت.

ويفتقر جلد السلمندر للحراشف وهو رطب وناعم الملمس، باستثناء السمندر المائي التي تنتمي لفصيلة السمندرية، إذ قد يكون جلده مخملي الملمس أو ثؤلولي ورطب في ذات الوقت. يكون جلد السلمندر إما باهتاً أو ملوناً بألوان زاهية، وتظهر عليه أنماط مختلفة من البقع والتخطيط أو النقاط. يصبح جلد الذكر ملوناً بشكل كبير خلال موسم التكاثر. تفتقر الأنواع التي تعيش في الكهوف، أي التي تعيش في الظلام، إلى التصبّغ ولها مظهر وردي أو ذو بريقٍ لؤلؤي.

ما طول السلمندر

يختلف حجم السلمندر من نوعٍ لآخر، فطول السلمندر الدقيق حوالي 2.7 سم بما في ذلك الذيل، في حين أن طول السلمندر الصيني العملاق يصل إلى حوالي 1.8 متراً ويزن حوالي 65 كغم. إلا أن أطوال معظمها تتراوح بين 10سم و20سم..

اما الأن سوف نوافيكم ببعض المعلومات عن الضفادع ، حيث ان الضفدع هو حيوان فقاري من البرمائيات يتبع مجموعة البتراوات (Anurans)، وتعني الكلمة، باللغة اليونانية عديم الذيل، وتتميز الضفادع بأجسامها القصيرة اللينة، وسيقانها الخلفية طويلة، تنتهي بأصابع مترابطة بأغشية رقيقة، تساعدها على السباحة، عيونها جاحظة، وليس لها ذيل. معـظم الضفـادع تعـيش في وسـط شبه مائي، وتتحرك بالـقفز، ويمكنها التسلق. تـضع بيوضها في الجداول، والبرك، والبحيرات، يرقتها تدعى شرغوف، وهي تمتلك خياشيم للتنفس في الماء. الضفادع البالغة من المفترسات وتتغذى على المفصليات والديدان الحلقية وبطنيات القدم وهي غالبا ما تلاحظ، من خلال أصوات نقيقها، في الليل، أو النهار، أو في فترات النزو الجنسي.

تتواجد الضفادع، في كامل أنحاء العالم تقريبا، من المناطق الاستوائية، وصولا إلى المناطق شبه الباردة، لكن معظم أنواعها تعيش في الغابات الاستوائية المطيرة، حيث سجل لها أكثر من 5000 نوع، وهي تعدّ من بين الفقاريات الأكثر انتشارا، ومع ذلك لوحظ في السنوات الأخيرة، تناقص في بعض تجمعاتها في أرجاء مختلفة من العالم.