من وقت الزوال إلى أن يصير ظل كل شيء مثله يكون وقت ؟ يبحث كثير من الطلبة عن سؤال وقت الزوال حتى ان يصير ظل كل شيء مثله هو وقت ؟ ونحن في موقع فيرال نجلب لكم المعلومات التي تفيدكم في حل الأسئلة التي تجدون صعوبة في حلها او الحصول عليها عبر الانترنت ، وقد انتشر في الآونة الأخيرة مقطع فيديو عن مواقيت صلاتي الظهر والعصر، مفاده أن وقت صلاة الظهر يبدأ عندما يكون ظل كل شيء مثله، وأن صلاة العصر تبدأ عندما يكون ظل كل شيء مثليه، وكلام هذا الشخص في المقطع غير صحيح، بل هو مخالف لما جاء في الحديث الصحيح ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺟﺎءﻩ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﻢ ﻓﺼﻠﻪ ﻓﺼﻠﻰ اﻟﻈﻬﺮ ﺣﻴﻦ ﺯاﻟﺖ اﻟﺸﻤﺲ ﺛﻢ ﺟﺎءﻩ اﻟﻌﺼﺮ ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﻢ ﻓﺼﻠﻪ: *ﻓﺼﻠﻰ اﻟﻌﺼﺮ ﺣﻴﻦ ﺻﺎﺭ ﻇﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣﺜﻠﻪ* ﺃﻭ ﻗﺎﻝ: ﺻﺎﺭ ﻇﻠﻪ ﻣﺜﻠﻪ ﺛﻢ ﺟﺎءﻩ اﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﻢ ﻓﺼﻠﻪ ﻓﺼﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻭﺟﺒﺖ اﻟﺸﻤﺲ ﺛﻢ ﺟﺎءﻩ اﻟﻌﺸﺎء ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﻢ ﻓﺼﻠﻪ ﻓﺼﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺎﺏ اﻟﺸﻔﻖ ﺛﻢ ﺟﺎءﻩ اﻟﻔﺠﺮ ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﻢ ﻓﺼﻠﻪ ﻓﺼﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﺑﺮﻕ اﻟﻔﺠﺮ ﺃﻭ ﻗﺎﻝ: ﺣﻴﻦ ﺳﻄﻊ اﻟﻔﺠﺮ ﺛﻢ ﺟﺎءﻩ ﻣﻦ اﻟﻐﺪ ﻟﻠﻈﻬﺮ ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﻢ ﻓﺼﻠﻪ *ﻓﺼﻠﻰ اﻟﻈﻬﺮ ﺣﻴﻦ ﺻﺎﺭ ﻇﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣﺜﻠﻪ* ﺛﻢ ﺟﺎءﻩ ﻟﻠﻌﺼﺮ ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﻢ ﻓﺼﻠﻪ *ﻓﺼﻠﻰ اﻟﻌﺼﺮ ﺣﻴﻦ ﺻﺎﺭ ﻇﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣﺜﻠﻴﻪ* ﺛﻢ ﺟﺎءﻩ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ (اﻟﻤﻐﺮﺏ) ﻭﻗﺘﺎ ﻭاﺣﺪا ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻋﻨﻪ ﺛﻢ ﺟﺎءﻩ ﻟﻠﻌﺸﺎء (اﻟﻌﺸﺎء) ﺣﻴﻦ ﺫﻫﺐ ﻧﺼﻒ اﻟﻠﻴﻞ ﺃﻭ ﻗﺎﻝ: ﺛﻠﺚ اﻟﻠﻴﻞ ﻓﺼﻠﻰ اﻟﻌﺸﺎء ﺛﻢ ﺟﺎءﻩ ﻟﻠﻔﺠﺮ ﺣﻴﻦ ﺃﺳﻔﺮ ﺟﺪا ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﻢ ﻓﺼﻠﻪ ﻓﺼﻠﻰ اﻟﻔﺠﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻳﻦ ﻭﻗﺖ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺣﻤﺪ (3/ 330 – 331) ﻭاﻟﻠﻔﻆ ﻟﻪ ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ (91 – 92) ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ (1/ 281) ﻭاﻟﺤﺎﻛﻢ (195 – 196) ﻭاﻟﺪاﺭﻗﻄﻨﻲ (95) ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻦ طرﻳﻖ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ اﻟﻤﺒﺎﺭﻙ: ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﺴﻴﻦ: ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻭﻫﺐ ﺑﻦ ﻛﻴﺴﺎﻥ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺘﺮﻣﺬﻱ:
(ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ﺻﺤﻴﺢ). ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺤﺎﻛﻢ:
(ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺸﻬﻮﺭ) ﻭﻭاﻓﻘﻪ اﻟﺬﻫﺒﻲ
وقال الألباني: ﻭﻫﻮ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮا.
ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ: ﺃﺻﺢ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻴﺖ ﺣﺪﻳﺚ ﺟﺎﺑﺮ.
قلت: فكما ترون في الحديث أن وقت صلاة الظهر يبتدئ من زوال الشمس وينتهي بمصير ظل كل شيء مثله.
قال ابن المنذر : “أجمعوا على أن أول وقت الظهر زوال الشمس”.اهـ
وقال ابن عبدالبر : “أجمع علماء المسلمين في كل عصر وفي كل مصر بلغنا عنهم أن أول وقت الظهر زوال الشمس عن كبد السماء ووسط الفلك… وهذا إجماع من علماء المسلمين كلهم في أول وقت الظهر، فإذا تبين زوال الشمس بما ذكرنا أو بغيره فقد حلّ وقت الظهر، وذلك ما لا خلاف فيه”. اهـ
وأما نهاية وقت صلاة الظهر فحين يصير ظل كل شيء مثله سوى فيء الزوال. وهو رواية عن أبي حنيفة اختارها صاحباه؛ وإليه ذهب المالكية والشافعية والحنابلة.
وأن وقت صلاة العصر يبتدئ عند انتهاء وقت صلاة الظهر وذلك عندما يكون ظل كل شيء مثله، وينتهي وقتها المستحب والذي له فضيلة عندما يكون ظل كل شيء مثليه.
وعلى ذلك جمهور العلماء.
(ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺸﻬﻮﺭ) ﻭﻭاﻓﻘﻪ اﻟﺬﻫﺒﻲ
وقال الألباني: ﻭﻫﻮ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮا.
ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ: ﺃﺻﺢ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻴﺖ ﺣﺪﻳﺚ ﺟﺎﺑﺮ.
قلت: فكما ترون في الحديث أن وقت صلاة الظهر يبتدئ من زوال الشمس وينتهي بمصير ظل كل شيء مثله.
قال ابن المنذر : “أجمعوا على أن أول وقت الظهر زوال الشمس”.اهـ
وقال ابن عبدالبر : “أجمع علماء المسلمين في كل عصر وفي كل مصر بلغنا عنهم أن أول وقت الظهر زوال الشمس عن كبد السماء ووسط الفلك… وهذا إجماع من علماء المسلمين كلهم في أول وقت الظهر، فإذا تبين زوال الشمس بما ذكرنا أو بغيره فقد حلّ وقت الظهر، وذلك ما لا خلاف فيه”. اهـ
وأما نهاية وقت صلاة الظهر فحين يصير ظل كل شيء مثله سوى فيء الزوال. وهو رواية عن أبي حنيفة اختارها صاحباه؛ وإليه ذهب المالكية والشافعية والحنابلة.
وأن وقت صلاة العصر يبتدئ عند انتهاء وقت صلاة الظهر وذلك عندما يكون ظل كل شيء مثله، وينتهي وقتها المستحب والذي له فضيلة عندما يكون ظل كل شيء مثليه.
وعلى ذلك جمهور العلماء.
من وقت الزوال إلى أن يصير ظل كل شيء مثله يكون وقت
وقت اخر صلاة للظهر و أول وقت صلاة العصر .
والخلاصة مما سبق ذكره أن صلاة الظهر تبدأ بزوال الشمس عن وسط السماء وهو ميلها قليلا إلى جهة المغرب وبدء ظهور الفيء في جهة المشرق، فإذا صار ظل كل شيء مثله فهو آخر وقت صلاة الظهر وأول وقت صلاة العصر.
ثم إذا صار ظل كل شيء مثليه فهو آخر وقت صلاة العصر الاختياري ثم يبتدئ وقت الضرورة والكراهة حتى غروب الشمس.
ثم إذا صار ظل كل شيء مثليه فهو آخر وقت صلاة العصر الاختياري ثم يبتدئ وقت الضرورة والكراهة حتى غروب الشمس.