بدأت بوادر الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ب

بدأت بوادر الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ب،

قبل بلوغ الرسول الكريم محمد عليه افضل الصلاة والسلام سن الأربعين من العمر وتكليفه بالرسالة، فقد عُرف الرسول بالكمال البدني والفكري والخلقي ، حيث ان أخلاقه الحميدة أكسبته احترام الجميع، كما عرف برفضه لعبادة الأصنام والممارسات الوثنية التي كانت مكة أحد مراكزها في المنطقة. ومنذ بداية الدعوة المحمدية كانت زوجته خديجة تسانده في دعوته. بدأت الدعوة بمخاطبة الأهل والأصحاب بموضوع هذا الدين الجديد المكمل والمتمم لما سبقه. فاقتنع به البعض وساند محمد فيه وأعرض عنه الآخرون ، وعندما يختار الله انبيائه ورسله للدعوة الى دين الله عز وجل، فانه يختار من افاضل القوم، واحسنهم اخلاقا، حيث عربف نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بأنه من اصدق الناس واكثرهم امانه، وعرف بطيب اخلاقه وحسن معاملته، وكان محبوب في قومه، فعندما أوحى الله عز وجل اليه الوحي جبريل كان عليه الصلاة والسلام في غار حراء يتعبد، فطلب منه الوحي أن يثرأ وكان يقول ليس بقارئ، فنزلت اول ايات من القران الكريم وكانت تحث على القراءة، وبهذا يكون قد جاء الاسلام لتعليم الامه بأفضل التعاليم التي لم يكونوا قد عرفوها، وقد مر سؤال بدأت بوادر الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ب، من ضمن اسئلة الكتاب الوزاري، في منهاج السعودي الجديد، واجابة السؤال النموذجيه، ستكون من ضمن المقال التالي.

متى بدأت بوادر الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم

بدأت بوادر الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم بالرؤيا الصادقة، حيث كان عليه الصلاة والسلام في تلك الايام قبل نزول الوحي بفترة قليلة، كان يرى مجموعة من الرؤيا التي جاءت مثل نور الصبح، فاصبح عليه الصلاة والسلام يذهب الى غار حراء لكي يتعبد، عندما بلغ الاربعون من عمره، كان قد نزل عليه الوحي جبريل وهو في غار حراء، ويبشره بأنه نبي الله المرسل الى الامة جمعاء، لنشر الدين الاسلامي، وتعليمهم لتعاليم الاسلام.