وإنه من دواعي سرورنا في موقع فيرال أن نقدم لكم طلابنا الأعزاء تحضير نص بدر العنكبوت ، النص الشعري بدر العنكبوت وشرح كامل للنص مع الاجابة على جميع الأسئلة الواردة على النص بدر العنكبوت للكاتب يحيى يخلف الكاتب الفلسطيني الشهير الذي تميزت أعماله الأولى القصصية منها والروائية بمحاولة البحث عن لغة أو أسلوب، عبر فيها الكاتب عما يسمى “سر القوة”، تلك القوة التي بإمكانها أن تحفظ للشخصية الفلسطينية اندماجها في مواجهة مرحلة الذوبان التي باتت عليها إثر انكسارها وتشظيها بعد حادثة النكبة، وتدعم موقفها لمواجهة مرحلة اليأس والإحباط التي مرت بها
شرح نص بدر العنكبوت يحيى يخلف
الموضـــــــــــــوع*
يصف السارد بدر العنكبوت مبينا مكانته في الحارة والورطة التي وضع فيها
الوحدات : حسب معيار “البنية الثالثية” للنصالسردي
من بداية النص الى تلو االخرى – وضع البداية -1
من و بعد أن شارفت الى حطمت رأسك : سياق التحول – 2 البقية: وضع الختام – 3
:- االجابة عن االسئلة
كان جسمه النحيل و الصغير يمكنه من حركات رشيقة فكان بجسمه – 2 يستطيع قضاء
حاجياته هذا ما جعله يكون شخصية مهمة في الحارة و مشهورة بين اطفااللحي
:- الشخصيات المساعدة – 3
السارد و زوجة الحارس
:الشخصيات المعرقلة
الحارس
أوصل “بدرالعنكبوت” الى ما وصل اليه في أخر النص هو تفاخره – 5 و رهانه .- و كان
موقف صديقه الراوي غير مستحسن فهو لم ينبه صديقه و لم يساعده بل تركه يتورط مع
“حارس الحي” مما انجر عنه من مخلفات جسدية و نفسية
: التحليـــــــــــــل
: الوحدة االولى
المكان : الحارة, حي عتيق
-: الشخصيات
السارد و بدر العنكبوت : عالقة صداقة في المدرسة و في الحارة نشيط و خفيف و رشيق: هذه
الصفات جعلت الشخصية مشهورة بين اطفال الحي و متزعمة لهم
:* زوجة حارس الحي
طلبت بدر العنكبوت و معه السارد ان ينظفا زير الماء و يمأله من الحارة المجاورة
الوضع هادئ و عادي في حارة عتيقة ++
: الوحدةالثانية
الحدث القادح للتحول : إقتراح بدر العنكبوت تمضية الوقت في لعب لعبة الزير*
بدأ بدر العنكبوت مفتخرا برشاقته واثقا من نجاحه في دخول الزير +++ االضطراب : قدوم
حارس الحي
بدر : جحظت عيناه و امتضع وجهه، ارتبك، الفزع، مكبل و ضعيف مثل عصفور في فخ
تأزم الوضع ++
: الوحدةالثالثة
تحرر بدر العنكبوت مع كشط جلد الكتفين
البكاء الجسدي النفسي
انفراج الوضع و لكن هناك مخلفات جسدية نفسية ++
يمارس اطفال االحياء العتيقة أحيانا ألعابا خطيرة بعيدا عن مراقبة االهل افراط الثقة في النفس
يؤدي الى الغرور و انجاز اعمال مورطة ++
من هو يحيى يخلف سيرة حياة الكاتب كاملة
تناولت في هذا البحث سيرة حياة كاتب وروائي كبير، بزغ نجمه في سماء الأدب العربي في القرن العشرين. واستطاع بما فطر عليه من مواهب وما مر به من أحداث وتجارب أن يخلد اسمه في سجل العربية الخالد ، الكاتب يحيى يخلف وهو كاتب نص بدر العنكبوت :
- ولد الكاتب والروائي الفلسطيني يحيى حسن يخلف في قرية “سمخ” الواقعة على الشاطئ الجنوبي لبحيرة طبرية عام 1944.
- احتل الإسرائيليون “سمخ” ودمروها عام 1948، فاضطرت أسرته للنزوح عنها، والتجأت إلى الأردن.
- عاشت أسرته في المنافي وفي مخيمات اللاجئين، وتلقى دراسته الابتدائية والثانوية في مدينة إربد (الأردن)، كما تلقى تعليمه العالي في رام الله وبيروت، ويحمل شهادة دبلوم المعلمين، وليسانس آداب.
- التحق في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية عام 1967، وشغل عدة مواقع سياسية، وإعلامية، وثقافية.
- تم انتخابه عام 1980 أمينا عاما للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، ونائبا للأمين العام لاتحاد الأدباء العرب.
- شغل مواقع ثقافية عديدة منها مدير عام دائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم.
- شغل منصب وزير الثقافة في السلطة الوطنية الفلسطينية ما بين الأعوام 2003-2006.
- عضو المجلس الوطني، وعضو المجلس المركزي في منظمة التحرير.
- شارك كعضو في المجلس التنفيذي للمجلس القومي للثقافة العربية ( ومقره الرباط ) في أعمال المجلس وندواته ومؤتمراته.
- عضو في المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليسكو).
- ترأس وفد فلسطين للعديد من مؤتمرات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (أيسيسكو).
- ترأس وفد فلسطين للعديد من مؤتمرات منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو).
- أصدر العديد من الأعمال والقصص الروائية، وفازت روايته (بحيرة وراء الريح) بجائزة فلسطين للآداب، لعام 2000.
- يعيش مع أسرته في مدينة رام الله، ويترأس الآن اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، كما ويترأس اجتماعات اللجنة المشتركة بين منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة اليونسكو.
- رئيس اللجنة العربية لإعداد خطة العمل المستقبلي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) 2011 -2016.
- صدر له العديد من المجموعات القصصية والروائية، أبرزها:
- المهرة: مجموعة قصصية – بغداد، وزارة الإعلام العراقية، 1974.
- نورما ورجل الثلج: مجموعة قصصية – بيروت، دار ابن رشد، 1977.
- تلك المرأة الوردة : رواية– بيروت، دار ابن رشد، 1980.
- نجران تحت الصفر: رواية– بيروت، دار الآداب، 1976.
- تفاح المجانين: رواية – بيروت، دار الحقائق، 1982.
- نشيد الحياة: رواية- بيروت، دار الحقائق، 1985.
- بحيرة وراء الريح: رواية – بيروت، دار الآداب، 1991.
- تلك الليلة الطويلة: رواية تسجيلية– بيروت، دار الآداب، 1992.
- نهر يستحم في البحيرة: رواية – عمان، دار الشروق للنشر والتوزيع، 1997.
- يوميات الاجتياح والصمود: رواية تسجيلية– عمان، دار الشروق للنشر والتوزيع،2002.
- ماء السماء: رواية- عمان دار الشروق للنشر والتوزيع، 2008.
- جنة ونار: رواية ( تحت الطبع ).
رواية “تفاح المجانين”
صدرت رواية “تفاح المجانين” عن دار الحقائق ببيروت سنة 1982، وهي رواية صغيرة الحجم، تقع في 95 صفحة من القطع المتوسط، وتتكون من ثلاثة أجزاء.
كتب يحيى يخلف هذه الرواية يوم كانت الثورة في أوجها حتى أنه صدرها بنص ذي دلالة واضحة، يعبر عن عزيمة الفلسطينيين، وإصرارهم على تحدي الصعاب ومواصلة الطريق:
“ما كان أكبر صبرهم جيل الآباء، وما أجمل حزنهم. تجرعوا المرارة وعاشوا زمن الكبوة والنهوض وكانوا شهود زمن الإنكسارات… عاشوا ولم يسأموا العيش، وظلوا يحلمون بالتحرير والعودة، وتغلبوا على اليأس بقوة”(12).
يفتتح الكاتب روايته بالمشهد الفلسطيني بعد النكبة، ويرسم مسار الزمن الفلسطيني في مطلع انكساره حيث حلت مخيمات الشتات وما هيمن عليها من فقر وقهر وبؤس، بدلا من المدن والقرى وما اتصفت به حياتها من رغد وطيبة.
تدور أحداث الرواية في منتصف الخمسينات، حيث السنوات الأولى للنزوح من فلسطين. وتتأسس الرواية في بنيتها ومنطقها الداخلي على سر الطفولة الهاربة والمتمردة على الواقع الجديد للفلسطينيين في مخيماتهم، ممثلة في شخصية “بدر العنكبوت” الذي يعكس موازيا واقعيا ودلاليا لسيرة الفلسطيني وبحثه عن القوة التي تمكنه من إعادة رسم مستقبله، وتلمس الطريق الصحيحة التي تؤدي به في نهاية المطاف إلى تجاوز الصعاب التي تعترضه، واستعادة أرضه الحبيبة.
تقوم الرواية في أجزائها الثلاثة على حكاية الطفل “بدر العنكبوت”، وتفتحه على الحياة المنكسرة أمامه، وبحثه المحموم عن سر الهزيمة وكيفية محوها والانتصار عليها(13).
“بدر العنكبوت” ولد مشاكس؛ كان طالبا في الصف ولكنه خارجه، يتزعم الأولاد في الحارة، وينصب الفخاخ، ويقوم بالألاعيب والأعاجيب. كان بإمكانه طي نفسه حتى يصبح بحجم قبضة اليد. كان نحيفا وخفيفا يشبك يديه برجليه ويلتف حول نفسه حتى يصير كالعنكبوت، ومن هنا لحق به هذا اللقب.
كان “بدر العنكبوت” يبحث عن “سر القوة” ويحاول لفت الأنظار إليه، فقام بأفعال بهلوانية تتناسب في بدايتها مع مستوى تفكيره ومرحلة طفولته: حشر نفسه ذات مرة في زير الماء محاولا استمداد القوة من لياقة جسمه للفت الأنظار إليه.. نجح في ذلك ولكن العقاب كان بانتظاره.
حاول “بدر العنكبوت” ثانية لفت الأنظار إليه عندما أطعم حماره ” تفاح المجانين” ليصبح في قوة ألف حصان، بل جربه على نفسه أيضا. حدث ذلك عندما أكل الناس من ثمرة تفاح المجانين، حين داهمهم القحط وشح الماء فجاعوا وهاموا على وجوههم في البراري، فأصابهم المس وقاموا بأفعال جنونية.
وأخيرا اهتدى “بدر العنكبوت” إلى القوة التي ستنقله من الظلام إلى النور ومن عالم الخيال إلى أرض الواقع، وذلك حين التقى بخاله الفدائي “عبد الكريم” بعد الإفراج عنه، وخروجه من السجن. أخذ عبد الكريم يحدث الطفل عن بطولاته، ورسم له البندقية وكيفية عمل أجزائها. استوعب الطفل الفيرال وراح يصنع بندقية من الخشب.
تمثل محاولات “بدر العنكبوت” محاولات الفلسطينيين في مخيماتهم للبحث عن سبل الخلاص، حتى تحقق لهم ذلك من خلال انضوائهم تحت منظمة التحرير الفلسطينية، وسيرهم تحت راية الكفاح المسلح.