نرحب بكم قراء موقع فيرال في سؤال جديد ضمن أسئلة المنهاج التعليمي الفصل الدراسي الثاني ، نكون معكم عبر موقع فيرال على مدار اليوم حيث أن فريق العمل يعمل جاهداً على توفير الإجابات النموذجية الصحيحة والدقيقة لكم في جميع المواد التعليمية وفي هذه المقالة نجيبكم على سؤالاً ينص : يرى الكاتب أهمية القراءة السريعة في عصرنا هذا ويطلب منا
وردت في النص كلمة يعزف عن تلك الرسائل وهي تعني
القراءة السريعة هي عبارة عن مجموعة من التقنيات والأساليب التي يستخدمها القراء وذلك بهدف قراءة أكبر عدد ممكن من الكتب ولكن دون أن يؤدي ذلك إلى قصور في الفهم، ويكون ذلك عن طريق استخدام قدرات الذاكرة البشرية بالإضافة إلى تقليل الوقفات التي تتوقف عليها العين عادةً بين الكلمات، وهناك الكثير من الكتب والدورات، والفيديوهات، والمحاضرات التي تعلّم الإنسان القراءة السريعة.
وللقراءة السريعة فوائد عديدة منها تحصيل أكبر قدر ممكن من العلم وفي أقصر وقت ، ومواكبة العالم المتطوّر والمتسارع بطبيعته، فالعلوم تتجدّد كلّ يوم وعلى القارئ إتقان هذه المهارة ليواكب العالم وينهل من علمه الواسع والمتجدد اضافة الى زيادة حب القراءة لدى الأشخاص من خلال السرعة وزيادة معدل قرائتهم للكتب في السنة الواحدة و زيادة التركيز لدى الإنسان وزيادة الفهم، فمع الوقت ومع ممارسة هذه المهارة تزداد قدرة القارئ على التركيز وفهم الأمور ، وتفيد القراءة السريعة ايضا بسرعة الحصول على المعلومة.
يرى الكاتب أهمية القراءة السريعة في عصرنا هذا ويطلب منا
الإجابة:
- الاطلاع عليها
- تعلمها واتقانها
- تعلمها فقط
كيفيّة إتقان القراءة السريعة
يمكن إتقان القراءة السريعة وذلك باتباع بعض الخطوات ومنها:
قراءة الكلمات بالعينين فقط بعيداً عن التلفظ بها بالصوت أو تحريك الشفتين، مما يساعد على زيادة عدد الكلمات التي يقرؤها في الوقت الواحد.
تحويل الكلمات المقروءة إلى صور في خيالاته مما يزيد من إدراكه وقدرته على الفهم بطريقة أسرع.
الالتفات إلى ما في الحاشية الموجودة على جوانب الكتاب والانتباه إليها يقلل من سرعة القراءة ، فأهمالها يدرب القارئ على القراءة السريعة.
الانتقال من سطر إلى سطر ومن فقرة إلى فقرة ومن صفحة إلى صفحة بسرعة.
تجاهل الفقرات التي تحوي على قصة أو معلومة معروفة اختصاراً للوقت.
بداية القارئ في القراءة السريعة يفضّل أن تكون في الكتب السهلة ومن ثم التدرج إلى الكتب المتوسّطة فالأكثر صعوبة.
الفهم العام للنصّ يجب أن يكون هدف القارئ من القراءة، وعدم التركيز على التفاصيل الصغيرة والدقيقة.
عدم الرجوع إلى الفقرة السابقة، وينصح خبراء هذا النوع من القراءة باستخدام قاطع أثناء القراءة يغطّي بها القارئ الفقرة السابقة حتى يعوّد نفسه على عدم الرجوع لها و حتى ينتقل للفقرة التي تليها.
الفهم في بداية القراءة السريعة سيكون قليلاً ومع التعود وممارسة هذه القراءة والتدرب عليها سيزيد الفهم بشكل أكبر، فلا يجب أن يقلق القارئ من مشكلة عدم الفهم في بداية الأمر.
التدرّب على القراءة السريعة يكون عن طريق قراءة المقالات التي تكون مكتوبة بشكل عمودي؛ وذلك لتعويد العين على سرعة الانتقال من سطر لآخر ومن فقرة لأخرى كتلك المقالات التي تكون موجودةً عادة في الجرائد.