المحتويات
ضع اشارة √ أو × الشخص الذي وهبه الله سمعاً وبصراً وفؤاد استعمله في طاعة الله وترك معصيته هو شر من الدواب وأحط منزلة
الشخص الذي وهبه الله سمعاً، وبصراً، وفؤاد؛ فاستعمله في طاعة الله، وترك معصيته هو شر من الدواب، وأحط منزلة. زوارنا الاعزاء أهلا بكم، يسعدنا ان نوفر لكم الاجابة الصحيحة على السؤال المطروح حول الشخص الذي وهبه الله سمعاً، وبصراً، وفؤاد؛ فاستعمله في طاعة الله، وترك معصيته هو شر من الدواب، وأحط منزلة.
فكما عودناكم على موقع فيرال أن نقدم لكم حلول الأسئلة التي تجدون صعوبة في حلها ومن بينها سؤال الطلاب المذكور اعلاه والذي ينص ” الشخص الذي وهبه الله سمعاً، وبصراً، وفؤاد؛ فاستعمله في طاعة الله، وترك معصيته هو شر من الدواب، وأحط منزلة”
حل سوال الشخص الذي وهبه الله سمعاً، وبصراً، وفؤاد؛ فاستعمله في طاعة الله، وترك معصيته هو شر من الدواب، وأحط منزلة.صح
الاجابة : خطأ
إِنَّ لكل شيء شرة وَلِكُلِّ شرة فترة
– إنَّ لكلِّ عمَلٍ شِرَّةً وإنَّ لكلِّ شِرَّةٍ فترةً فمَن كانت شِرَّتُه إلى سُنَّتي فقد أفلَح ومَن كانت شِرَّتُه إلى غيرِ ذلك فقد هلَك
مِن رَحمةِ اللهِ تعالى بالمسلمينَ أنْ جعَلَ لهم هذا الدِّينَ يُسْرًا، وقد حثَّنا نبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الاقتصادِ في العبادةِ، مع الإخلاصِ فيها والتَّسديدِ والمُقارَبةِ، ونهانَا عن التَّشدُّدِ والغُلوِّ، وعن الرِّياءِ والسُّمعةِ بالأعمالِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “إنَّ لكلِّ شَيءٍ”، أي: جميعِ الأشياءِ والأمورِ؛ كالعمَلِ والعِبادةِ والاجتهادِ، والحبِّ والكُرْهِ، وغيرِ ذلك، له، “شِرَّةً”، أي: نشاطًا وشِدَّةً وحِرْصًا ورغبةً في أوَّلِه، “ولكلِّ شِرَّةٍ فَترةٌ”، أي: ضعفٌ وخمولٌ وسكونٌ في آخِرِه، فالعابدُ يُبالِغُ في العبادةِ أوَّلًا، ثمَّ تَسكُنُ شِرَّتُه وتَفتُرُ عَزيمتُه؛ لذا أمَرَ بهذا: “فمَن كان فَترتُه”، أي: فمَن كانت فَترةُ خُمولِه وضَعفِه، “إلى سُنَّتي فقد اهْتَدى”، وسُنَّةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هي الاقتصادُ والتَّوسُّطُ، مع المُداومةِ والإخلاصِ للهِ، وعدَمِ الرِّياءِ والسُّمعةِ، “ومَن كانت إلى غيرِ ذلك فقد هلَكَ”؛ لأنَّ مَن سلَكَ غيرَ هَدْيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فهو مِن الهالكينَ.
وفي الحَديثِ: حثٌّ على لُزومِ السُّنَّةِ .
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “إنَّ لكلِّ شَيءٍ”، أي: جميعِ الأشياءِ والأمورِ؛ كالعمَلِ والعِبادةِ والاجتهادِ، والحبِّ والكُرْهِ، وغيرِ ذلك، له، “شِرَّةً”، أي: نشاطًا وشِدَّةً وحِرْصًا ورغبةً في أوَّلِه، “ولكلِّ شِرَّةٍ فَترةٌ”، أي: ضعفٌ وخمولٌ وسكونٌ في آخِرِه، فالعابدُ يُبالِغُ في العبادةِ أوَّلًا، ثمَّ تَسكُنُ شِرَّتُه وتَفتُرُ عَزيمتُه؛ لذا أمَرَ بهذا: “فمَن كان فَترتُه”، أي: فمَن كانت فَترةُ خُمولِه وضَعفِه، “إلى سُنَّتي فقد اهْتَدى”، وسُنَّةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هي الاقتصادُ والتَّوسُّطُ، مع المُداومةِ والإخلاصِ للهِ، وعدَمِ الرِّياءِ والسُّمعةِ، “ومَن كانت إلى غيرِ ذلك فقد هلَكَ”؛ لأنَّ مَن سلَكَ غيرَ هَدْيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فهو مِن الهالكينَ.
وفي الحَديثِ: حثٌّ على لُزومِ السُّنَّةِ .